يقبل المسلمين خلال شهر رمضان الكريم، على تناول الحلويات المميزة على مدار الشهر، وكذلك بعد انتهائه يحل عيد الفطر المبارك وتناول الكعك والبسكويت من أشكال الاحتفال بالعيد، ويتخوف البعض من كثرة الافراط في تناول السكريات واكتساب الوزن الزائد.

لا يستطع البعض مقاومة أكل الكعك والحلويات، خاصة في أول أيام العيد، حيث تحتوي حلوى العيد على السكريات ومليئة بالسعرات الحرارية، فإن تناول هذه الحلويات بكميات كبيرة يحمل العديد من الأضرار الصحية، وتسوء حالة المرضى إذا أفرطوا في تناولها، وخاصةً أصحاب الأمراض المزمنة.

قدم بعض الأطباء روشتة نصائح للمواطنين عن أضرار الافراط في تناول السكريات قبل بداية عيد الفطر المبارك والإقبال على تناول الكعك.

أكد بعض الأطباء، أن تناول كعك العيد، ليس هو السبب الوحيد في زيادة الوزن، لكن هناك أسباب أخرى، منها زيادة وجبات اليوم بشكل مبالغ فيه، والإفراط في تناول الكعك، والنوم لساعات طويلة، وعدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط طوال أيام العيد، كذلك التفكير الزائد يعطي إحساسا بالجوع.

ويوضحون، أن الامتناع عن أكل الكعك ليس هو الحل الأمثل، إذ يمكن تناوله لكن بشرط عدم الإفراط فيه، كما يجب ممارسة الرياضة خلال اليوم على الأقل المشي ولو لساعة واحدة، لزيادة نسبة الحرق في الجسم والتخلص من الدهون، إذ يجب تنظيم وجبات اليوم على أن يكون بين كل وجبة الأخرى على الأقل 3 ساعات.

نصح الدكتور هشام الوصيف، استشاري السمنة والنحافة، لـ"البوابة نيوز"، بضرورة عدم تناول الكعك أو السكريات والدهون على معدة فارغة حتى لا يأكلون منه بكميات كبيرة، مع ضرورة تنظيم تناول الطعام طوال أيام العيد، وفي حالة تناول الكعك مع مشروب ساخن يجب أن يكون خالي من السكر أو وضع سكر دايت، مطالبًا بالإكثار من شرب المشروبات الساخنة مثل القرفة والزنجبيل والشاي الأخضر طوال أيام العيد، لأن الكعك يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة تصل نحو 200 سعر حراري، وتناوله يسبب في زيادة افراز الإنسولين في الجسم، فإن حلوى العيد تسبب مشكلات صحية لأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب والكبد.

تحذيرات وزارة الصحة من الإفراط في تناول السكريات

حذرت وزارة الصحة والسكان، المواطنين من تناول الحلويات بكثرة خلال شهر رمضان، موضحة أن تناول الحلويات بكثرة بعد الإفطار يضر الصحة، لذلك تناول قطعة صغيرة بحجم أصابع اليد أو 2 قطعة قطايف في اليوم كافية.

أكدت الوزارة، أن أضرار الإسراف في تناول الحلويات تتضمن الإصابة بالسمنة والوزن الزائد، وظهور التجاعيد بشكل أسرع وكبر السن وتؤثر على البشرة، مشيرة إلى تأثر الجهاز المناعي للجسم بسبب الإفراط في تناول الحلويات ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية.

وتابعت، أن الجسم يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوي والفيروسات، لافتة الى أن السكريات والإفراط في تناولها يعمل على تنشيط الخلايا السرطانية بالجسم، لذلك على المواطنين خلال شهر رمضان والأيام العادية ضرورة تحقيق التوازن في الوجبات والحلويات وتناول كميات محدود.

الإصابة بالاكتئاب والتوتر

وأوضحت الوزارة، أن الإسراف في تناول الحلويات يعمل على الإصابة بتسوس الأسنان، لافتة إلى الإصابة بالصداع أيضًا، وعدم انضباط ضغط الدم في الجسم، وتأثر العين أيضا، والإصابة بالاكتئاب والتوتر أيضًا.

ونصحت المواطنين بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي وهو نصف ساعة على الأقل بعد الإفطار للحفاظ على صحة الجسم والتمتع بمزاج جيد، مشيرة الى أن شهر رمضان الكريم فرصة للاستفادة من الصيام واتباع نظام غذائي سليم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامراض المناعية التفكير الزائد الحلويات السعرات الحرارية الكعك والبسكويت الوزن الزائد أول أيام العيد رمضان الكريم عدم ممارسة الرياضة وزارة الصحة والسكان فی تناول السکریات الإفراط فی تناول تناول الحلویات تناول الکعک أیام العید

إقرأ أيضاً:

أكثر 6 سيارات عرضة للسرقة في العالم.. ما هي؟

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تصاعدًا مقلقًا في معدلات سرقة السيارات، حيث تهيمن علامتا هيونداي وكيا على قائمة المركبات الأكثر تعرضًا لهذه الجرائم. 

ووفقًا لتقرير حديث، فإن ستة من أصل أكثر 10 سيارات مسروقة في البلاد تنتمي لهاتين العلامتين التجاريتين، وهو ما يعود جزئيًا إلى تحدٍ خطير انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُعرف باسم "تحدي كيا".

سرقات كيا وهيونداي بسبب ثغرات أمنية

كشف تقرير عام 2023 عن ارتفاع كبير في سرقات سيارات هيونداي إلنترا وسوناتا، حيث سجلت الأولى 48,445 حالة سرقة، بينما تعرضت الثانية لـ42,813 حالة. 

أما بالنسبة لكيا، فقد شملت القائمة أربعة طرازات رئيسية، هي:

كيا أوبتيما – الأكثر استهدافًا بمعدل 719 سرقة لكل 100,000 سيارة.كيا سول.كيا فورتي.كيا سبورتاج.

جاء هذا الارتفاع الحاد نتيجة لثغرات أمنية في بعض موديلات هيونداي وكيا التي تفتقر إلى أجهزة منع الحركة الإلكترونية، ما جعلها أهدافًا سهلة للسرقة.

"تحدي كيا".. من مقطع تيك توك إلى موجة سرقات خطيرة

أدى تحدي "كيا تشالنج"، الذي انتشر عبر منصة تيك توك، إلى تفاقم المشكلة، إذ انتشرت مقاطع فيديو تعرض طريقة سرقة سيارات كيا وهيونداي باستخدام أدوات بسيطة مثل كابل USB. 

شجع هذا الاتجاه الإجرامي المراهقين والشباب على تنفيذ عمليات السرقة، ما أدى إلى آلاف الحوادث، بعضها كان مميتًا.

كيف يمكن لمالكي هيونداي وكيا حماية سياراتهم؟

في محاولة لمكافحة هذه الأزمة، طرحت هيونداي وكيا تحديثًا للبرمجيات لمساعدة المالكين على حماية سياراتهم، لكن هناك خطوات أخرى يمكنهم اتباعها لتعزيز الأمان:

1. تحديث البرمجيات – يمكن لأصحاب السيارات زيارة الوكلاء للحصول على التحديث الأمني المجاني.

2. استخدام أجهزة حماية إضافية – مثل عصا قفل عجلة القيادة أو مفتاح إيقاف التشغيل.

3. ركن السيارة في أماكن آمنة – مثل المرائب المغلقة أو المناطق المضاءة جيدًا.

4. التأكد من إغلاق الأبواب دائمًا – لمنع فرص السرقة السهلة.

سرقة السيارات 

يعد انتشار سرقات سيارات هيونداي وكيا في الولايات المتحدة الأمريكية مثالًا واضحًا على كيف يمكن لثغرة أمنية صغيرة أن تؤدي إلى أزمة واسعة النطاق، خاصة مع استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الجرائم. 

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الشركات المصنعة، لا يزال أصحاب هذه السيارات بحاجة إلى اتخاذ احتياطات إضافية لحماية ممتلكاتهم من الوقوع ضحية لهذه الموجة المستمرة من السرقات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • أكثر 6 سيارات عرضة للسرقة في العالم.. ما هي؟
  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • أضرار تناول الوجبات السريعة على صحة الجسم
  • القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
  • في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي