كمية الفواكه والخضار التي يجب تناولها يوميا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة سفيتلانا يرماكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن تناول 400 غرام من الفواكه والخضار في اليوم يساعد على إبطاء الشيخوخة ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: “الألياف الغذائية الموجودة في معظم الفواكه والخضروات، لا تتأثر بالإنزيمات الموجودة في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
ووفقا له، تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة، ما يساعد على إبطاء عملية الشيخوخة، وكذلك تفيد في تكوين الدم لاحتوائها على الحديد والنحاس والكوبالت والمنغنيز. ووفقا لتوصية منظمة الصحة العالمية، يجب على الشخص البالغ تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة يوميا. مشيرة إلى أن الألوان الأكثر سطوعا تشير إلى احتواء المنتج على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة.
وتضيف، من الأفضل تناول الفواكه والخضروات الموسمية، لأنها طازجة ولذيذة وتحتوي على أعلى نسبة من المواد المغذية.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخضار الفواكه الفواکه والخضروات
إقرأ أيضاً:
أولو يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
قال علماء إنهم اكتشفوا لونا جديد، لم يسبق للإنسان رؤيته، بعد أبحاث أطلقت من خلالها ومضات ليزر صوب أعينهم.
ومن خلال تحفيز خلايا محددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لونا بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم "أولو"، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمرا مثيرا للنقاش.
ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" يوم الجمعة، بأنها "رائعة"، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان.
وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) "أكثر تشبعا من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي".
يذكر أن مصطلح "تشبع اللون" يعني قوة اللون أو سطوعه.
وقال نغ: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصا يرتدي قميصا لونه وردي مشبع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لونا جديدا، أما نحن نسميه اللون الأحمر".
وكان هناك خمسة مشاركين في الدراسة أربعة ذكور وأنثى واحدة يتمتعون جميعا بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعد ثلاثة من المشاركين بمن فيهم البروفيسور نغ الدراسة.
ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يسمى "أوز" يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصمم سابقا من قبل بعض الباحثين المشاركين فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن وحدث للاستخدام في هذه الدراسة.
شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتحول الضوء إلى إشارات كهربائية، تنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يمكننا من الرؤية.
وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر.
ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية "يجب على أي ضوء يحفز خلية مخروطية M، أن يحفز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها"، لأن وظيفته تتداخل معها.
وفي هذه الدراسة، حفَز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، "التي من حيث المبدأ، ترسل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبدا في الرؤية الطبيعية"، وفقا للبحث.
هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون "أولو" بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد.
وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون "أولو"، مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف "قابل للتفسير".