كمية الفواكه والخضار التي يجب تناولها يوميا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "الألياف الغذائية الموجودة في معظم الفواكه والخضروات، لا تتأثر بالإنزيمات الموجودة في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي. وهذه الألياف تلعب دورا مهما في الجسم: تحسن تمعج الأمعاء، وهي بمثابة غذاء لميكروبيوم الأمعاء، وتساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والنوع الثاني من داء السكري، وبعض أنواع السرطان.
ووفقا له، تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة، ما يساعد على إبطاء عملية الشيخوخة، وكذلك تفيد في تكوين الدم لاحتوائها على الحديد والنحاس والكوبالت والمنغنيز. ووفقا لتوصية منظمة الصحة العالمية، يجب على الشخص البالغ تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة يوميا. مشيرة إلى أن الألوان الأكثر سطوعا تشير إلى احتواء المنتج على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة.
وتضيف، من الأفضل تناول الفواكه والخضروات الموسمية، لأنها طازجة ولذيذة وتحتوي على أعلى نسبة من المواد المغذية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الفواکه والخضروات
إقرأ أيضاً:
أهمية الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي وتأثير البكتيريا النافعة
الميكروبيوم المعوي هو مجموعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا، التي تعيش في أمعاء الإنسان، وتلعب هذه الكائنات دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والصحة العامة بشكل عام. يُظهر البحث العلمي المتزايد أهمية البكتيريا النافعة في الأمعاء في تعزيز الهضم، ودعم الجهاز المناعي، والتأثير على العمليات الأيضية، وفيما يلي نقدم لك دور الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي وأثره على الجوانب المختلفة للصحة.
دور الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي
1. تعزيز الهضم:
- تساعد البكتيريا النافعة على تحطيم الألياف الغذائية التي لا يستطيع الجسم هضمها، مما يسهم في إنتاج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة للخلايا المعوية.
- تساهم هذه الكائنات الدقيقة في تحسين امتصاص العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن.
2. دعم الجهاز المناعي:
- يلعب الميكروبيوم دورًا حاسمًا في دعم الجهاز المناعي من خلال تعزيز إنتاج الأجسام المضادة وخلايا المناعة.
- تشير الأبحاث إلى أن توازن الميكروبيوم يمكن أن يؤثر على استجابة الجسم للعدوى والالتهابات.
3. التوازن الميكروبي:
- التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء أمر ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- اختلال هذا التوازن، المعروف بالاختلال الميكروبي، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي.
4. تأثيرات على الصحة العامة:
- ترتبط صحة الميكروبيوم بعدد من الحالات الصحية، بما في ذلك السمنة، والسكري، وأمراض القلب.
- تشير الدراسات إلى أن الميكروبيوم قد يؤثر أيضًا على الصحة النفسية من خلال ما يعرف بـ "محور الأمعاء-الدماغ"، حيث يمكن أن تؤثر البكتيريا على المزاج والسلوك.
5. تأثير النظام الغذائي:
- يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على تكوين الميكروبيوم. الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة.
- بالمقابل، فإن النظام الغذائي الغني بالسكر والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة.
يعد الميكروبيوم المعوي عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والصحة العامة. تساهم البكتيريا النافعة في تحسين الهضم، ودعم الجهاز المناعي، والحفاظ على توازن الكائنات الدقيقة في الأمعاء. مع تزايد الأبحاث حول هذا الموضوع، يتضح أن تعزيز صحة الميكروبيوم من خلال التغذية الصحية يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية عميقة على الصحة العامة.