8 نصائح فعالة للمشي | مناسبة لجميع الفئات العمرية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المشي شكل بسيط ولكنه فعال من التمارين الرياضية، ومناسب للأشخاص من جميع الفئات العمرية سواء كنت طفلاً أو بالغًا أو كبيرًا في السن، فإن دمج المشي المنتظم في روتينك يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية ويحسن الصحة العامة.
تعمل هذه التمارين الهوائية منخفضة التأثير على تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وتقوية العضلات والعظام وتساعد في التحكم في الوزن، مناسب لجميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، ولا يتطلب المشي معدات خاصة ويمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.
يمكن أن يؤدي المشي المنتظم إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، مما يجعله خيارًا ممتازًا للصحة العامة والرفاهية.
وفيما يلي عشر نصائح فعالة للمشي ومناسبة لجميع الفئات العمرية:
اقرأ أكثر
-ابدأ ببطء ثم قم بزيادة شدتك تدريجيًا
بغض النظر عن العمر، من الضروري أن تبدأ ببطء وتزيد من شدة المشي تدريجيًا مع مرور الوقت. ابدأ بمسافات أقصر وبخطوات أبطأ، ثم قم بزيادة المسافة والسرعة تدريجيًا مع تحسن لياقتك البدنية، يساعد هذا الأسلوب على منع الإصابة ويسمح لجسمك بالتكيف مع متطلبات المشي.
-اختر الأحذية المناسبة
الأحذية المناسبة أمر بالغ الأهمية للمشي المريح والخالي من الإصابات، اختر الأحذية التي توفر الدعم الكافي والتوسيد والثبات لقدميك، ابحث عن أحذية المشي أو الجري المصممة خصيصًا لفئتك العمرية ونوع قدمك، بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن حذائك مناسب بشكل صحيح واستبدله عندما تظهر عليه علامات التآكل.
-حافظ على رطوبة جسمك
بغض النظر عن العمر، من الضروري أن تبقى رطبًا قبل وأثناء وبعد المشي، احمل معك زجاجة ماء وتناول رشفات منتظمة لمنع الجفاف، خاصة في الطقس الحار أو الرطب، يدعم الترطيب الكافي الصحة العامة ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المشي.
-الإحماء والتهدئة
قبل البدء في المشي، قم بإجراء عملية إحماء قصيرة لتحضير العضلات والمفاصل للتمرين، يمكن أن يشمل ذلك تمارين التمدد اللطيفة أو الحركات الديناميكية مثل تأرجح الساق ودوائر الذراع، بعد المشي خذ وقتًا للتبريد مع بعض تمارين التمدد اللطيفة لتحسين المرونة وتقليل ألم العضلات.
-استمع إلى جسدك
انتبه إلى ما يشعر به جسمك أثناء المشي واضبط سرعتك أو المسافة وفقًا لذلك، إذا كنت تعاني من الألم أو الانزعاج أو التعب، فقم بإبطاء السرعة أو أخذ فترات راحة أو تقصير المشي حسب الحاجة، يمكن أن يؤدي دفع الألم إلى الإصابة، لذلك من الضروري الاستماع إلى إشارات جسمك وإعطاء الأولوية للسلامة.
-دمج التنوع
للحفاظ على جولات المشي ممتعة وجذابة، قم بدمج التنوع في روتينك، استكشف طرقًا مختلفة في الحي أو المتنزهات أو المسارات الطبيعية لإضافة التنوع إلى مسارات المشي الخاصة بك، يمكنك أيضًا المزج بين وتيرة المشي الخاصة بك عن طريق التبديل بين المشي السريع والمشي على مهل، يمكن أن يساعد تغيير المشهد والوتيرة في منع الملل ويحفزك على الالتزام بروتين المشي الخاص بك.
-حدد أهدافًا واقعية
سواء كنت تمشي من أجل اللياقة البدنية أو فقدان الوزن أو تخفيف التوتر، فإن تحديد أهداف واقعية يمكن أن يساعدك على البقاء متحفزًا وتتبع تقدمك، ابدأ بتحديد أهداف قابلة للتحقيق بناءً على مستوى لياقتك الحالي وقم بزيادة التحدي تدريجيًا مع تحسنك، فكر في تحديد أهداف تتعلق بالمسافة أو المدة أو تكرار المشي، واحتفل بإنجازاتك على طول الطريق.
-المشي مع الأصدقاء أو العائلة
المشي مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يجعل التجربة أكثر متعة ويوفر حافزًا إضافيًا للالتزام بروتينك، حدد مواعيد منتظمة للمشي مع أحبائك واستخدم الوقت للتواصل أو مشاركة القصص أو الاستمتاع بصحبة بعضكم البعض، يمكن أن يوفر المشي مع الآخرين أيضًا الأمان والمسؤولية، مما يزيد من احتمالية التزامك بروتين المشي الخاص بك.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي التمارين الرياضية لياقة القلب تقوية العضلات اللياقة البدنية امراض القلب تدریجی ا المشی مع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف .. العمليات اليمنية فعالة وقوية
علي الدرواني
شهدت ساعات الليل الفائت في صنعاء عدواناً أمريكياً انتقامياً لعودة الإسناد اليمني لغزة، هكذا اعترف ترامب في بيانه الذي ألقاه بنفسه حول هذا العدوان الهمجي الذي استهدف مبنى سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.
لم يحمل العدوان الجديد على صنعاء جديداً أكثر من تثبيت الرواية اليمنية، عن اهداف العمليات العسكرية البحرية اليمنية وفعاليتها، وهذه المرة على لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وليس بعناوين تقارير مراكز الأبحاث المختصة، ولا مانشيتات الصحف الصادرة من واشنطن ونيويورك، ولم يترك المهمة حتى لمسؤول عسكري أو بيان البنتاغون كما كان بايدن، بل اختار أن يدلي هو بأول بيان عن هذا العدوان، ويتصدى كناطق عسكري، مخالفاً بذلك سلفه بايدن أيضاً.
وعلى ذكر بايدن، فقد كذب ترامب حينما ادعى أنه لم يفعل شيئًا، وأنه اكتفى بالفرجة، رغم أن بايدن أرسل أربع حاملات طائرات، استُخدمت فيها القاذفات الإستراتيجية الشبحية، وصواريخ توماهوك وغيرها، وشنت أكثر من ألف غارة، بمعدل تقريبي ثلاث غارات يوميًا، منذ بدء العدوان وتحالف الشر الأمريكي البريطاني حتى وقف النار في غزة، ولم يوفر بايدن شيئاً لفعله، لكن الكذب الترامبي في هذه النقطة تحديدًا، هو محاولة للتصويب على الإدارة الأمريكية السابقة، تصويبًا ثأريًا شأنه في ذلك شأن كل القضايا التي يخالف فيها ترامب سلفه بايدن، وأيضاً وهو الأهم، القول إن هناك شيئاً مختلفًا، كجزء من الحرب النفسية والتهويل الذي استخدم فيه ترامب لفظ الجحيم، وانتهاء الوقت، والحسم، وغيرها من المفردات التي قد تفيد في مكان آخر غير اليمن، وعلى ترامب أن يعرف هذا جيداً.
الكذبة الأخرى، هو ما تضمنه بيان ترامب، من استهداف قواعد ورادارات يمنية، بينما كان الضحايا مدنيين شهداء وجرحى، بقصف استهدف حيًا سكنيًا في مديرية شعوب شمال العاصمة، وهذا يشير إلى مدى التهويل والتخبط الذي تتبعه الإدارة الأمريكية.
نقول، إن كلام ترامب الذي حمل في طياته الكثير من التشنج، والانفعال، والتهويل والشطحات الزائدة عن الحاجة، قد حفل أيضاً باعترافات مهمة، لا سيما لجهة الاعتراف بأن عاماً كاملاً مر لم تتتمكن أي سفينة أمريكية من الإبحار في البحر الأحمر من باب المندب حتى قناة السويس، وهذا اعتراف بنجاعة العمليات اليمنية، وعجز السفن الأمريكية الحربية عن فتح الطريق أمام سفنها التجارية وكسر قرار الحظر اليمني طوال عام كامل، تحالفت فيه أقوى الأساطيل البحرية في العالم، على رأسها أمريكا وبريطانيا، وإلى جانبها التحالف الأوروبي المسمى أسبيدس.
وفي إطار نجاعة العمليات اليمنية، اعترف ترامب أيضًا، بانها كانت فعالة لدرجة التأثير في قطاعات واسعة في التجارة التي وصفها بالدولية، لا يعنينا الوصف الآن، بقدر ما يعنينا الاعتراف بتوقف قطاعات واسعة من تلك التجارة التي بالتأكيد هي أمريكية، هذا، وإن كانت تقارير أمريكية ومراكز متخصصة قد نشرت عدة تقارير تؤكد هذه الحقائق، فإن صدورها اليوم عن الرئيس الأمريكي يمثل تأكيداً مهماً في هذا السياق، حتى لو كان ترامب يحاول أن يقدم هذا النجاح، ليبرر به عدوانه.
وعوداً على بدء، فإن هذا العدوان الأمريكي، ليس بمنفصل عن سياق العدوان الذي بدأه بايدن، بغرض حماية الملاحة الإسرائيلية في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي، ولا علاقة له بالتجارة الدولية، ولا الملاحة الدولية كما يحاول ترامب تصويرها.
ما يجب أن يعلمه ترامب، هو أن أي عدوان مهما كان، حتى لو سماه المعتوه الساكن في البيت الابيض جحيمًا، فإنه لن يوقف العمليات اليمنية، بقدر ما يؤججها ويدفع إلى توسيعها لاستهداف المصالح الأمريكية، بدءًا من البحار وتشديد الحصار وحظر مرور السفن في المياه مسرح عمليات الإسناد والتي امتدت حتى وصلت البحر المتوسط شمالًا، والمحيط الهندي جنوبًا.
يجب أن يعلم ترامب أيضاً، أن اليمن خاض تجربة مفيدة جداً بالتصدي للعدوان السعودي المدعوم من أمريكا، وتعاقبت على ذلك ثلاث إدارات أمريكية واحدة منها إدارة ترامب في ولايته الأولى، وقد حقق اليمن في تلك الولاية انتصارات هائلة على تحالف العدوان ومرتزقته، ويتذكر ترامب كيف تم استقباله في الرياض بصاروخ بالستي، هذا ليعلم أن اليمن، لن تكون إلا مقبرة للغزاة، وعليه أن يأخذ تجربة البحرية الأمريكية طول 15 شهراً الماضية من إسناد غزة في الحسبان، ولا يمكن إلا أن يكون قد تلقى تقارير عن تلك المرحلة المهمة.
التجربة اليمنية هذه المرة ستكون مختلفة تماماً، لكن النصر هو الذي ينتظر اليمن وشعبها الأبي والمؤمن والشجاع، بقيادة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.