مفيدة للبشرة وتقي من السرطان.. طريقة عمل سلطة الجزر بالشبت
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يتميز الجزر بفوائده العديدة والمذهلة التي يحتاجها الجسم، ويُعد كبديل فعال للعديد من العقاقير الطبيعة التي لها أثار جانبية، لذلك نقدم لكم أبرز الأمراض التي يعالجها الجزر، وطريقة عمل سلطة جزر بالشبت الصحية.
المقادير
- الجزر : 3 حبات (مقشر ومبشور)
- الثوم : فص (مهروس ناعم)
- زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
- الشبت : ربع كوب (مفروم)
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- ملح : ربع ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
1.
2. أضيفي الجزر المبشور والثوم والملح والفلفل وقلبي المزيج لمدة 5 دقائق حتى يذبل.
3. ازيلي المقلاة عن النار واتركي الجزر ليبرد ثم انقليه لطبق التقديم.
4. أضيفي الشبت المفروم وعصير الليمون وقلبي المزيج وقدميها دافئة أو باردة حسب الرغبة.
فوائد تناول الجزر
يساعد في الوقاية من السرطان
فقد أظهرت الدراسات أنّ الجزر يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والثدي والقولون.
يحسّن الرؤية
يحتوي الجزر على البيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A في الكبد، وهي مادة تقوي النظر، إضافة إلى أنّها تحمي شبكة العين من الغباش ومن المياه الزرقاء وعتامة العدسة.
يبطئ الشيخوخة
حيث يعمل البيتا كاروتين المتوافر بدرجة عالية في الجزر كمضاد للأكسدة للخلايا التالفة التي تنتج من عملية الأيض. وبذلك، يبطئ الجزر الشيخوخة.
يعزّز صحة البشرة
يحمي الفيتامين A والمواد المضادة للأكسدة البشرة من أضرار أشعة الشمس، ويمنع ظهور التجاعيد المبكرة وحب الشباب وتصبغ البشرة وتفاوت لونها وعيوب أخرى. كما أنّ النقص في الفيتامين A يسبّب جفاف البشرة والشعر والأظافر. وبالإضافة إلى تناوله نيئاً أو مسلوقاً، يستخدم الجزر كقناع للوجه، إذ يخلط الجزر المبشور مع قليل من العسل ويفرد على الوجه، فنحصل على علاج غير مكلف ومفيد.
يساعد في منع الإصابة بالعدوى
من المعروف أنّ الجزر أفضل علاج لمنع الإصابة بالعدوى، فالفيتامينات المختلفة التي يوفرها تقوّي مناعة الجسم.
يحارب أمراض القلب
تشير الدراسات إلى أنّ الوجبات الغذائية الغنية بالكاروتينات مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. إذ إنّ الجزر لا يحتوي فقط على البيتا كاروتين إنّما أيضاً على الألفا كاروتين والليوتين، وهي مضادات أكسدة تقلل من نسبة الكوليسترول بالدم وتقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر الجزر بالشبت الجزر للجسم سلطة الجزر
إقرأ أيضاً:
علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.