مشاكل الرئتين تسبب ألم في منطقة القلب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وفقا للطبيب العام تاتيانا رومانينكو، فإن الألم في منطقة القلب لا يحدث دائما بسبب أمراض القلب؛ قد تكون أمراض الأعضاء الأخرى هي السبب.
قال المعالج رومانينكو إن مشاكل الرئتين تؤدي أحيانًا إلى آلام في منطقة القلب على وجه الخصوص، يمكن أن يكون سبب الألم في منطقة القلب عند المشي ذات الجنب.
وقد يكون الألم في النصف الأيسر من الصدر بسبب أمراض الجهاز التنفسي وعلى سبيل المثال، في حالة التهاب الجنبة (عند حدوث التهاب في الغشاء الذي يغطي الرئتين)، يمكن الشعور بالألم ليس فقط عند المشي، ولكن أيضًا عند تحريك الصدر.
سبب آخر محتمل للألم في منطقة القلب يرتبط بوجود اضطرابات في الجهاز العصبي اللاإرادي.
ولفت رومانينكو إلى أن الألم في الجانب الأيسر من عظم القص، والذي يخيف الكثير من الناس، غالبًا ما يكون سببه مشاكل في العمود الفقري والمفاصل وعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون هذه اضطرابات في مفصل الكتف أو هشاشة العظام.
ويمكن أن تسبب العمليات الالتهابية في العضلات أيضًا عدم الراحة في المنطقة التي يقع فيها القلب: على وجه الخصوص، هذا ممكن مع التهاب العضلات أو اعتلال الظهر.
ما هي أمراض القلب؟
يشير مصطلح مرض القلب إلى مجموعة متنوعة من الأمراض التي تؤثر على وظيفة القلب، بحيث تصيب هذه الأمراض عضلة القلب، أو صماماته، أو الغشاء المحيط به، أو الشرايين والأوردة الرئيسية من القلب وإليه.
تبدأ أمراض القلب بنوبات من الألم الحاد نتيجة انسداد أحد الشرايين التي توصل الدم والأكسجين إلى القلب، وبالتالي يقل معدل الأكسجين الذي يصل إليه، أو قد يتوقف كليًا مسببًا الجلطات القلبية والذبحات الصدرية، وغيرها من الأمراض المزمنة، والتي قد تشكل خطرًا على حياة المريض.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، حيث تشكل ما نسبته ربع الوفيات.
أسباب أمراض القلب
تشمل الأسباب المحتملة لحدوث اضطراب في نظم القلب ما يلي:
مرض السكري.
أمراض الشريان التاجي.
تشوهات القلب، ومن ضمنها عيوب القلب الخلقية.
بعض الأدوية، أو المكملات الغذائية، أو العلاجات العشبية.
ارتفاع ضغط الدم.
الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول.
تعاطي العقاقير والأدوية المخدرة.
التوتر والقلق.
وجود تلف أو مرض في القلب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب المشي مشاكل الرئتين أمراض الجهاز التنفسي الجهاز العصبي أمراض القلب الألم فی
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع