خولة علي (دبي)
على الرغم من تنوع الأطباق التي تزدحم بها السفرة الرمضانية، فإن طبق الفواكه وتقديمه، خلال ساعات الإفطار أمر لابد منه. من هنا تزداد شعبية الفواكه في الأسواق المحلية، نظراً لقيمتها الغذائية العالية، وإمكانية توفرها طازجة لتعويض السوائل والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بعد ساعات الصيام. كما تضيف الفواكه تنوعاً ونكهة مميزة إلى وجبة الإفطار، ما يجعلها خياراً محبباً للكثيرين خلال شهر رمضان، ويتفنن الكثيرون في طريقة تحضيرها، كسلطة فواكه أو قطع مضافة إلى أطباق الحلويات، الأمر الذي يضاعف عملية الشراء للفواكه الطازجة، ووضعها ضمن الأطباق الرمضانية الأساسية.
فيتامينات ومعادن
شمسة العبدولي، من إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ذكرت أن الفواكه تعتبر من أهم الوحدات الغذائية التي يجب ألا نغفل عن تناولها في رمضان، لما لها من فوائد عدة، حيث إنها تحتوي على فيتامينات ومعادن مختلفة، إضافة إلى غناها بمضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض، وتقوي المناعة، كما أن الفواكه تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة للهضم الصحي والشعور بالشبع بشكل أسرع ولمدة أطول.
نمط غذائي صحي
تؤكد العبدولي أن وجودها ضمن الأطباق الرمضانية يساعد على نمط غذائي صحي، ويخفف من تناول النشويات والكربوهيدرات من المقالي التي عادة ما تزدحم بها سفرة رمضان. ولفتت إلى أن الإقبال على الفواكه قد يقلل من التركيز على الأصناف المتنوعة من الحلويات الرمضانية العالية بالسعرات الحرارية والسكريات والزيوت التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
تحقيق التوازن
ترى العبدولي، أنه يمكن تقديم الفواكه في رمضان على موائد الإفطار والسحور، مثل حبات التمر التي نكسر بها الصيام على الإفطار، ويتم تناولها قبل البدء بتناول الأطباق الرئيسة لتحقيق التوازن الذي يحتاجه الجسم. أما في وجبة السحور، فيمكن تناول الفواكه كجزء من الوجبة الرئيسة أو قبلها لتعويض السوائل والتحضير لبدء الصيام، فهي تمنح الجسم الترطيب الدائم والتخلص من الإرهاق الذي يصيب بعض الصائمين، بالإضافة إلى تعويض الجسم بالماء الذي يفقده في نهار رمضان وتحمل الجوع والعطش. وأوضحت أن تناول الفاكهة الطازجة أفضل بكثير من شرب العصائر، إذ إنها تحتوي على سكر وسعرات أقل، والأهم أنها تحتوي على الألياف الضرورية لهضم أفضل وتحقيق التوازن في معدل السكر بالدم.
نصائح
تنصح شمسة العبدولي بتناول الفواكه المختلفة كنوع من التحلية بعد صلاة التراويح، ويمكن تقديمها بطرق مختلفة على شكل سلطة مثلاً، أو من خلال إضافتها إلى الحلويات.
وقالت: تزدان الكثير من الموائد الرمضانية في طريقة تقديم الفواكه بشكل شهي ولذيذ باعتبارها ضيفاً دائماً على سفرة رمضان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مائدة رمضان موائد رمضان رمضان شهر رمضان الفواكه أطباق رمضان تحتوی على
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يتأثر جسم الإنسان بعدة طرق قد تكون غير متوقعة، تمتد إلى ما هو أبعد من نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة. الطقس البارد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة تؤثر على مختلف أنظمة الجسم. لذا، من المهم التعرف على هذه التأثيرات لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
1. قضمة الصقيعقضمة الصقيع هي حالة طبية تحدث نتيجة التعرض للبرودة الشديدة لفترات طويلة، وتؤثر على أجزاء الجسم المكشوفة مثل الأنف والأذنين والأصابع. تبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرد والألم، وقد تتطور إلى تلف الأنسجة تحت الجلد مثل الأعصاب والعظام، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً فورياً.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطهفي الطقس البارد، يصبح الدم أكثر كثافة، مما يزيد من خطر التجلطات التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. هذا الخطر يكون أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. للحماية، ينصح بالحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة لتحفيز الدورة الدموية.
3. مشاكل التنفساستنشاق الهواء البارد والجاف يمكن أن يهيج المجاري التنفسية ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر أو تفاقم أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. لذلك، من الأفضل تجنب التعرض المباشر للهواء البارد والحفاظ على تدفئة الأماكن المغلقة مع تهويتها بشكل مناسب.
4. انخفاض المناعةالبرد يؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنفسية مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. كما أن التجمع في الأماكن المغلقة بسبب الطقس البارد يعزز من انتشار العدوى. يُنصح باتباع إجراءات النظافة الشخصية والحرص على التلقيح ضد الأمراض الموسمية للوقاية.
5. آلام الظهرالطقس البارد يزيد من تصلب المفاصل والعمود الفقري، مما يفاقم آلام الظهر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في المفاصل. التغيرات في الضغط الجوي قد تلعب دوراً أيضاً في زيادة الألم. ينصح بالحفاظ على الدفء وممارسة تمارين خفيفة لتقليل التصلب وتحسين الدورة الدموية.
كيف نحمي أنفسنا؟ ارتداء ملابس دافئة تغطي الجسم بالكامل لتجنب تعرض الجلد للبرد. ممارسة الرياضة الخفيفة لتحسين الدورة الدموية وتقليل التجلطات. تهوية الأماكن المغلقة دون التعرض للهواء البارد بشكل مباشر. شرب السوائل الدافئة والحفاظ على نظام غذائي متوازن لتعزيز المناعة.