التعليم: مراعاة التناسب بين المناهج الدراسية وعدد أيام الدراسة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني العمل على التناسب بين المناهج الدراسية والخريطة الزمنية للعام الدراسي في المدارس.
جاء ذلك خلال تقرير أعدّه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من "الحوار الوطني" فيما يخص التعليم قبل الجامعي.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على مراعاة التوازن بين المحتوى الدراسي في المناهج الدراسية المقررة والخريطة الزمنية للعام الدراسي؛ بما يحقق للطلاب الاستفادة الكاملة من المحتوى دون ضغوط، مع التأكد من تحقق أهداف المنهج وتكاملية المعرفة.
بناء المناهج الدراسيةولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن إجراءات الوزارة شملت الاستعانة بالأساتذة والخبراء التربويين من المعاهد البحثية المختصة والجامعات المصرية في بناء المناهج الدراسية وتطويرها لجميع المراحل التعليمية.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى بناء المناهج الدراسية بدءًا من مرحلة تصميم الإطار العام لكل مرحلة دراسية، مرورًا بوضع الأطر الخاصة بكل مادة دراسية، وانتهاءً بتأليف ومراجعة المناهج وأساليب التقويم الخاصة بكل منهج دراسي.
واهتمت وزارة التربية والتعليم كذلك بتضمين قضية المواطنة في المناهج المطورة بدءًا من رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائي، مع التخطيط للتوسع في معالجة قضية المواطنة عند تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنها امتهت من إطار المناهج الدراسية للمرحلة الإعدادية في نظام التعليم الجديد بعد عقد حوار مجتمعي.
ونبهت وزارة التربية والتعليم إلى بدء بناء المناهج الدراسية الخاصة بالمرحلة الإعدادية لتطبيقها على الصف الأول الإعدادى في العام الدراسي المقبل 2024-2025.
وأضافت وزارة التربية والتعليم أنها تستعد لإجراء حوار مجتمعي للتوافق حول الإطار العام للمناهح الدراسية في مرحلة الثانوية العامة.
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أنه من إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وفي ضوء المتاح من إمكانيات؛ لصياغة عدة مقترحات للتوسع في مرحلة رياض الأطفال التجريبي.
وأضافت وزارة التربية والتعليم إلى أنها تعمل على تحديث المسارات التعليمية المتاحة لطلاب المرحلة الثانوية، بالشكل الذي يسمح بالتركيز على ميول ومهارات وقدرات الطلاب، دون الاقتصار على درجات الطالب في الاختبارات التحصيلية، في كل من مجالي التعليم العام والتعليم الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناهج المناهج الدراسية التربية والتعليم التعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم إلى بناء المناهج الدراسیة والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية" ــ قسم اللغات الأجنبيةــ في اليومين الماضيين، لقاءً تعريفيًا باللغة الصينية -التي ستطبق اختياريًا- بحضور أعضاء الهيئة الإدارية، ومشرفي التوجيه المهني، الذي استهدف طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم بالمدارس التي ستطبق تدريس اللغة الصينية للعام 2025/ 2026م، وذلك في محافظتي مسقط والداخلية.
تضمن اللقاء تقديم عرضين، العرض الأول بعنوان: "تدريس مادة اللغة الصينيةــ نافذة جديدة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان ــ" قدمه مختصون من قسم مناهج اللغات الأجنبية بالوزارة، تناول العرض عدة محاور، وهي: مقدمة عن اللغة الصينية، وخطة التعاون مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية لتعليم مادة اللغة الصينية اختياريًا في اربع مدارس في سلطنة عُمان وهي: "مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين، ومدرس مدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات في ولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات" في ولاية نزوى، كذلك تناول العرض إدراج مادة اللغة الصينية ضمن الخطة الدراسية 2025/ 2026م، والبرنامج التعريفي لها الذي استهدف مديري وأخصائي التوجيه المهني في المدارس التي ستطبق بها، ومسودة قرار تشكيل اللجنة الرئيسية، وفرق عمل مشروع اختيار ومواءمة مناهج اللغة الصينية، ومتابعة تدريسها، والخطة الإجرائية لتطبيقها، وبرامج التوعية بأهميتها، وتوصيف منهجها. والعرض الثاني قدمته جولي لي معلمة اللغة الصينية بالمدرسة الأمريكية بتعليمية محافظة مسقط، تناول العرض درسًا تطبيقيًا لمادة اللغة الصينية لغير الناطقين بها.
أهداف الوزارة
وعن أهداف الوزارة من تدريس اللغة الصينية، قال عبدالله بن علي البلوشي أخصائي مناهج لغة فرنسية أول في قسم اللغات الأجنبية، بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية في المديرية العامة لتطوير المناهج: توفر الوزارة، ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج، تجربة فريدة في تعلم اللغة الصينية للطلبة الراغبين في دراستها، حيث سيتم تطبيق البرنامج على الصفين الحادي عشر والثاني عشر اختياريًا، وسيقوم بتدريس المادة متخصصون في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة الصينية؛ بالإضافة الى توفير منهج مبسط يتماشى مع السياق الثقافي العُماني؛ لتحقيق الأهداف التي وضعتها الوزارة من جهة، والإطار اللغوي المعتمد للمستويات في اللغة الصينية من جهة أخرى، كذلك ستوفر الوزارة وسائل تعليمية، ومعززة للمنهج الدراسي، ومصادر تعلم إثرائية داعمة للمنهج تشمل مواد مطبوعة وغير مطبوعة (إلكترونية)، وتطبق اللغة الصينية حاليًا في عدد من المدارس الخاصة بسلطنة عمان ونتائج الطلبة، وتحصيلهم الدراسي مرتفع.
ثقافات جديدة
وقال الطالب عمار بن عبدالأمير البلوشي، من الصف العاشر بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي الصفوف (8- 10) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط: تطبيق اللغة الصينية يُعزز من مكانتها، ويجعل لها قيمة فعلية في مجتمعنا العُماني، واطمح من تعلمي لهذه اللغة الى بناء صداقات، والتعرف على ثقافات جديدة، وفتح مجال العمل مع شُركاء جدد، وأسعى الى التحدث بهذه اللغة وإتقانها، ومشاركتها مع غيري، واكتساب مهارات لغوية جديدة.
توفر فرص
وذكرت الطالبة مريم بنت يحيى الشماخية من الصف العاشر بمدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي الصفوف (9- 11) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط، قائلة: اللغة الصينية سهلة التعلم، وممتعة من خلال دراستي في الصين، واكتساب الطالب للغة الصينية، يوفر له فرص اكثر ومستقبل مبهر، وتعمل مدرستنا على تشجيعنا لتعلم هذه اللغة من خلال تعريفنا بها، وأهميتها المستقبلية، كونها أحد اللغات التي يجب علينا أن نتعلمها، لتجعلنا نتواصل مع الصينيين بسهولة، ونتعامل معهم في مجالات اقتصادية مختلفة تعود بالنفع وطننا.
لغة جديدة
وأشار الطالب داوود بن سليمان الفرقاني، من الصف العاشر بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي الصفوف (9- 12) للبنين، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: طموحي من تعلم اللغة الصينية اكتساب لغة جديدة، ويكون لدي لغات متعددة، تساعدني في سهولة الحصول على وظيفة مستقبلاً، ومدرستي تشجعني على تعلم هذه اللغة من خلال تعريفي بها، واقترح تطبيقها من الصف الأول الأساسي مثل بقية المواد الأخرى.
تعزيز الثقافة
وأوضحت الطالبة يقين بنت سالم العنقودية، من الصف العاشر بمدرسة الشعثاء الأساسي الصفوف (9- 12) للبنات، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلةً: خيار مناسبة لتطبيق اللغة الصينية، لتعزيز الثقافة لدى الطلبة، وتوفير فرص عمل في المستقبل، واطمح الى إتقان هذه اللغة، والتحدث بطلاقة، والوصول الى المستوى السادس فيها، والعمل في جمهورية الصين الشعبية، والتحاور مع السياح الصنيين، واقترح تنظيم دورات حول اللغة الصينية، وحلقات تعريفية، وتدريسها من صفوف الحلقة الأولى لكي يستطيع الطالب مواكبتها، وإتقانها بكل سهولة.
يهدف اللقاء الى التعريف باللغة الصينية، واللقاء بالطلبة وأولياء أمورهم والاجابة على استفساراتهم، وتوضيح المزايا من اختيار اللغة الصينية، وشرح نظام التقويم والامتحانات.