«عبدالله» كنفاني بلدي ورث «الكوز والعجانة»: إحنا بتوع الطعم الأصلي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
داخل فرن بلدى بأحد الأزقة الضيقة فى مدينة المحلة الكبرى، يقف عبدالله الجوهرى، 24 عاماً، حاملاً فى يده «كوز» صغيراً مثقوباً من الأسفل، يضع فيه جزءاً من العجين، ويمرره بحركات دائرية على صاج ساخن، وينتظر ثوانى معدودة حتى تصبح جاهزة للبيع، ويظل طوال يومه حتى تفرغ كمية العجين، فقد أصبح معروفاً بين أهل منطقته والمناطق المجاورة بصناعة الكنافة البلدى.
يعمل «عبدالله» فى صناعة الكنافة، عندما كان بعمر الـ16 عاماً، إذ كان يساعد والده ويتعلم منه، يبدأ بتسخين الصاج جيداً، ثم يضع من خليط عجينة الكنافة السائلة، فى «كوز» صغير به ثقوب عديدة فى الأسفل، ويحركه بشكل دائرى مستمر فوق الصاج، ثم ينتظر دقائق معدودة حتى يجف العجين، ويخرجه وينظف المكان، ويعاود هذه الحركات مرة أخرى، ويستمر فى ذلك حتى تنتهى كمية العجين، ويحكى: «المهنة دى والدى ورثها عن جدى، وأنا اتعلمت كل أسرارها، لحد لما بقيت كنفانى شاطر».
يقبل العديد من أهالى مدينة المحلة الكبرى على الكنافة البلدى، التى تختلف عن الكنافة الآلى فى القوام والطعم، فالأولى لا تحتاج سوى مياه ودقيق فقط، وقوامها سميك، أى يتم تشكيلها كخيوط سميكة أو عريضة نوعاً ما، وعند طهيها تتشبع بكمية كبيرة من السمنة والشربات، ومَن يتذوقها يشعر بالطعم الأصلى للكنافة.
اشتهر «عبدالله» بصناعة الكنافة البلدى، ولا يحتاج فى إعدادها سوى «العجّانة، الكوز، الحلة، الصينية، والأنبوبة»، تلك الأدوات البسيطة تساعده، على إنتاج كميات كبيرة من الكنافة، تكفى عدداً كبيراً من أهالى المحلة الكبرى والمناطق المجاورة، فلا تشكل المسافة عائقاً أمامهم للحصول على الطعم الأصلى، فيأتون من أماكن بعيدة، منها طنطا، المنصورة والشرقية: «البيع دا رزق من عند ربنا، ساعات أبيع كمية كبيرة، والكنافة كلها تخلص فى يوم واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنافة الكنافة البلدي صناعة الكنافة كنفاني الکنافة البلدى
إقرأ أيضاً:
بجلباب بلدي.. مدير الرقابة التموينية في الاسماعيلية يتنكر لضبط التجار المخالفين
أقدم المحاسب عبد الحميد حسين مدير ادارة الرقابة التموينية بمحافظة الإسماعيلية لكشف التلاعب في أسعار اسطوانات البوتاجاز داخل المستودعات وذلك بارتدائه جلباب بلدى ومستقلا احد مركبات التوك توك.
وقالت شيماء عمر مدير تموين الإسماعيلية إن المحاسب عبدالحميد حسين مدير الرقابة التموينية بمحافظة الإسماعيلية ارتدي جلباب وغطاء رأس وتوجه إلى أحد المستودعات وهو يحمل أسطوانة بوتاجاز فارغة لاستبدالها بأخرى، للوقوف على مدى التزام الموزعين بالأسعار القانونية.
واكتشف مدير الرقابة التموينية بالإسماعيلية أن مسوؤلي المستودع يبيعوا الانبوبة المنزلية بزيادة كبيرة عن سعرها الرسمي المحدد من لجنة تسعير المواد البترولية والبالغ 200 جنيها.
وقال عبد الحميد حسين أن هناك توجيهات لرصد اية مخالفات ومراقبة أسعار السلع الاستراتيجية، حيث حُرر محضر بالبيع بسعر أزيد من التسعيرة المقررة وجاري العرض على للنيابة.
وأكد المحاسب عبد الحميد حسين مدير الرقابة التموينية بالإسماعيلية على تكثيف المرور علي الأسواق والمحال التجارية للتأكد من صلاحية السلع المعروضة للبيع لجمهور المستهلكين وضبط الاسعار والتصدي لأي تجاوز أو مخالفات
الجدير بالذكر أن المحاسب عبد الحميد حسين مدير الرقابة التموينية بالإسماعيلية، قام بضبط اطنان من الدقيق البلدى المدعم قبل بيعه في السوق السوداء، بالإضافة عمل حملات تموينية علي مدار 24 ساعة لضبط المخالفين.