تعقد كلية اللغات والترجمة بنين بجامعة الأزهر في القاهرة، مؤتمرها العلمي السنوي، تحت عنوان: "التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات"، وذلك يومي الأحد والإثنين الموافقين ٢١_٢٢ من شهر إبريل الحالي، في تمام التاسعة صباحًا، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

رئيس جامعة الأزهر: فتح مكة كان أهم فتح للإسلام والمسلمين

يهدف المؤتمر إلى تحليل وتقييم طرق وأساليب استخدام التطبيقات التكنولوجية في تعليم اللغات والترجمة والمشكلات التي تواجهها في الترجمة وتعليم اللغات والإسهام في تقديم حلول لها، إضافة إلى الوقوف على واقع تعليم اللغات والتحديات التي تواجه متعلمِيها، وكذا إتاحة الفرصة للباحثين في مجال التكنولوجيا والترجمة للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب العملية.

محاور المؤتمر

ويتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسة، هي: فرص وتحديات الترجمة في عصر التكنولوجيا كترجمات الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة، وتوظيف التكنولوجيا في تعلم اللغات الأجنبية، وانعكاسات العالم الرقمي على القضايا الراهنة لتعلم اللغات، والطرق المستحدثة في تدريس الترجمة، والترجمة والتواصل بين الثقافات.

يترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور خالد محمد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، ويتولى أمانته العامة الأستاذ الدكتور محمد مدبولي أمين، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ومقرره الأستاذ الدكتور محمد سالم يوسف، رئيس قسم اللغة الألمانية وآدابها، وبتنسيق كل من الأساتذة: خالد عبد اللطيف، رضا حامد، صالح شبل، منسقين.

الكلية تدعو الباحثين إلى المشاركة في المؤتمر وتقديم أبحاثهم ورؤاهم المستقبلية ومناقشة أطروحاتهم

وتدعو كلية اللغات والترجمة الباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية وكذا المهتمين بمستقبل تعلم اللغات في ظل الرقمنة والتطور التكنولوجي إلى المشاركة في المؤتمر؛ لتقديم أبحاثهم ورؤاهم المستقبلية، ومناقشة أطروحاتهم حول موضوع المؤتمر ومحاوره.

يُعقد المؤتمر برعاية فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

شروط المشاركة بالبحوث في المؤتمر

. أن يكون البحث جديدًا في فكرته، مع مراعاة القواعد العلمية في كتابة البحث

العلمي وتوثيقه.

. ألا يكون قد سبق نشره وألا يكون جزءا من رسالة علمية.

. أن يكون البحث وثيق الصلة بعنوان المؤتمر.

. أن يقدم الباحث ورقة بحثية أو ملخصا للبحث في حدود 250 كلمة على الأقل.

. ألا تزيد الورقة البحثية أو ملخص البحث عن عدد صفحتين 500 كلمة.

. الا يزيد البحث المقدم للتحكيم والنشر عن 30 صفحة ولا يقل عن 20 صفحة.

. يكتب البحث على Microsoft Word بخط Simplifield Arabic بنط 14 للنص و12 للهوامش مع حدود هوامش للصفحة 5 من الجانبين.

. لغة البحث والمناقشة تكون بحسب القسم الذي ينتمي إليه الباحث مع

الالتزام بتقديم ملخص باللغة العربية في حدود 250 كلمة.

. تخضع البحوث المقدمة للتحكيم من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.

. يلتزم الباحث بعمل التعديلات المطلوبة وتسليمها في الموعد المحدد.

. تنشر الأبحاث المقبولة في مجلة كلية اللغات والترجمة عدد يوليو 2024م

وفقا لقواعد المجلة.

. لا تعاد البحوث أو الأوراق البحثية إلى الباحثين سواء قبلت أم لم تقبل.

. للجنة المؤتمر الحق في طبع ونشر البحوث ورقيا وإلكترونيا دون الرجوع

للباحث

. لجنة المؤتمر هي المختص الوحيد بقبول البحث أو رفضه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللغات والترجمة جامعة الأزهر آفاق وتحديات الترجمة تعليم اللغات کلیة اللغات والترجمة الأستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل

أكدت هيئة البيئة – أبوظبي، في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، كونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.

ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود للحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، لافتا إلى الجهود الناجحة لمبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.

وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.

كما سلط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يوفر إستراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.

وركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل تقلل أيضًا من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.

وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات وتنفيذها على نطاق واسع ودعمها وتمويلها.

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على الرافعات البرجية مسبار الأمل.. نحو آفاق جديدة

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، في كلمته خلال الختام، إن المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها، أظهر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، ووفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع، إضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الإستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية .

وأضاف أن المؤتمر سلط الضوء على مبادرة القرم - أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر والعمل لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي .

وأوضح أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أكد الالتزام بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ .

وأكد أن هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو إحداث تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محليًا وعالميًا .

وجمعت النسخة الأولى من المؤتمر أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.

وأشرف على تنظيم المؤتمر بجانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهاتِ العالميةِ المعنيةِ بحمايةِ البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية التكنولوجيا والتعليم في جامعة حلوان
  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
  • وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
  • بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • إعلان نتائج بطولة الشطرنج بجامعة كفر الشيخ.. الأول طالب بكلية الطب
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة بـ«آداب كفر الشيخ».. نافذة للتميز الأكاديمي والمهني
  • توصيات المؤتمر العشرين لقسم جراحة التجميل بكلية طب عين شمس