"التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات".. مؤتمر بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تعقد كلية اللغات والترجمة بنين بجامعة الأزهر في القاهرة، مؤتمرها العلمي السنوي، تحت عنوان: "التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات"، وذلك يومي الأحد والإثنين الموافقين ٢١_٢٢ من شهر إبريل الحالي، في تمام التاسعة صباحًا، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
رئيس جامعة الأزهر: فتح مكة كان أهم فتح للإسلام والمسلمينيهدف المؤتمر إلى تحليل وتقييم طرق وأساليب استخدام التطبيقات التكنولوجية في تعليم اللغات والترجمة والمشكلات التي تواجهها في الترجمة وتعليم اللغات والإسهام في تقديم حلول لها، إضافة إلى الوقوف على واقع تعليم اللغات والتحديات التي تواجه متعلمِيها، وكذا إتاحة الفرصة للباحثين في مجال التكنولوجيا والترجمة للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب العملية.
ويتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسة، هي: فرص وتحديات الترجمة في عصر التكنولوجيا كترجمات الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة، وتوظيف التكنولوجيا في تعلم اللغات الأجنبية، وانعكاسات العالم الرقمي على القضايا الراهنة لتعلم اللغات، والطرق المستحدثة في تدريس الترجمة، والترجمة والتواصل بين الثقافات.
يترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور خالد محمد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، ويتولى أمانته العامة الأستاذ الدكتور محمد مدبولي أمين، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ومقرره الأستاذ الدكتور محمد سالم يوسف، رئيس قسم اللغة الألمانية وآدابها، وبتنسيق كل من الأساتذة: خالد عبد اللطيف، رضا حامد، صالح شبل، منسقين.
الكلية تدعو الباحثين إلى المشاركة في المؤتمر وتقديم أبحاثهم ورؤاهم المستقبلية ومناقشة أطروحاتهموتدعو كلية اللغات والترجمة الباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية وكذا المهتمين بمستقبل تعلم اللغات في ظل الرقمنة والتطور التكنولوجي إلى المشاركة في المؤتمر؛ لتقديم أبحاثهم ورؤاهم المستقبلية، ومناقشة أطروحاتهم حول موضوع المؤتمر ومحاوره.
يُعقد المؤتمر برعاية فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
شروط المشاركة بالبحوث في المؤتمر. أن يكون البحث جديدًا في فكرته، مع مراعاة القواعد العلمية في كتابة البحث
العلمي وتوثيقه.
. ألا يكون قد سبق نشره وألا يكون جزءا من رسالة علمية.
. أن يكون البحث وثيق الصلة بعنوان المؤتمر.
. أن يقدم الباحث ورقة بحثية أو ملخصا للبحث في حدود 250 كلمة على الأقل.
. ألا تزيد الورقة البحثية أو ملخص البحث عن عدد صفحتين 500 كلمة.
. الا يزيد البحث المقدم للتحكيم والنشر عن 30 صفحة ولا يقل عن 20 صفحة.
. يكتب البحث على Microsoft Word بخط Simplifield Arabic بنط 14 للنص و12 للهوامش مع حدود هوامش للصفحة 5 من الجانبين.
. لغة البحث والمناقشة تكون بحسب القسم الذي ينتمي إليه الباحث مع
الالتزام بتقديم ملخص باللغة العربية في حدود 250 كلمة.
. تخضع البحوث المقدمة للتحكيم من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.
. يلتزم الباحث بعمل التعديلات المطلوبة وتسليمها في الموعد المحدد.
. تنشر الأبحاث المقبولة في مجلة كلية اللغات والترجمة عدد يوليو 2024م
وفقا لقواعد المجلة.
. لا تعاد البحوث أو الأوراق البحثية إلى الباحثين سواء قبلت أم لم تقبل.
. للجنة المؤتمر الحق في طبع ونشر البحوث ورقيا وإلكترونيا دون الرجوع
للباحث
. لجنة المؤتمر هي المختص الوحيد بقبول البحث أو رفضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغات والترجمة جامعة الأزهر آفاق وتحديات الترجمة تعليم اللغات کلیة اللغات والترجمة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق أعمال مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل
الشارقة-وام
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، الأربعاء، انطلاق أعمال مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية بالجامعة.
استهل افتتاح المؤتمر بالسلام الوطني، تُليت بعده آياتٍ بيّنات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة كلمةً رحّب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة، وضيوف المؤتمر، مشيراً إلى رعاية سموه الكريمة لكافة أنشطة الجامعة ما جعلها تواصل مسيرتها العلمية والأكاديمية بنجاح وتفوق.
وأكد النعيمي أهمية المؤتمر وأهدافه في خدمة البحث العلمي، لافتاً إلى أن جامعة الشارقة تعمل وفق خططٍ إستراتيجية في تنظيم وترتيب مؤتمراتها الدولية وفقاً للموضوعات المختارة التي تتصل بالواقع، وتعمل على صياغة الغد الأفضل للبشرية، ودراسة الآثار المعرفية والحضارية.
وتناول مدير جامعة الشارقة خلال حديثه مكانة الجامعة المرموقة وحصولها على المراكز العليا في التصنيفات العالمية، قائلاً: في التصنيف العالمي للجامعات تبوأت جامعة الشارقة المرتبة 67 عالمياً والمرتبة الأولى محلياً في مجال الاستدامة، وكذلك نيلها للمركز 53 عالمياً والمركز الأول محلياً في جودة البحث العلمي، وما كان لهذه الإنجازات أن تتم وتتصل لولا رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، الذي وجدنا فيه على دوامٍ واستمرار - من رحابة الصدر، وسخاء النفس، ما وطأ السبل، وأنجح المقاصد.
وفي ختام حديثه تقدم مدير جامعة الشارقة بالشكر والتقدير لرعاة المؤتمر والضيوف والعلماء الأجلاء الذين قدموا للمشاركة من مختلف الدول.
وألقى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي السعودي، وإمام الحرم المكي، كلمةً أثنى فيها على جهود إقامة واختيار المؤتمر الذي يعنى بأحد أهم الموضوعات عن مقاصد القرآن الكريم التي تنبثق من التوحيد والعبادة وقيم العدل والرحمة وحفظ الكرامة الإنسانية، وتتجلى في حماية الضروريات الخمس التي أرساها الإسلام وتزكية النفس وتحريرها والسموّ بها.
وتناول إمام الحرم المكي أهمية الاجتهاد في دراسة القرآن الكريم والتخصص في علومه، والتعمق في مقاصده لأنها الكاشفة لحقائق الإسلام ومعالمه والمرشدة إلى معانيه وقيمه والهاديةُ إلى أسراره وغاياته، مشيراً إلى أن المقصود بالمقاصد القرآنية هو الغايات التي نزل القرآن لأجلها تحقيقاً لعبودية الله ومصالح العباد في المعاش والمعاد.
من جانبه، ألقى الشيخ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية كلمةً تناول فيها اجتهادات العلماء في مقاصد القرآن الكريم، وتفسير معانيه وتدبرها، قائلاً إن الأقرب لمقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن الكريم، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غاياتٍ وأهدافٍ نزل القرآن لأجلها، وأنّ الجمع بين التأصيل وهو فهم المقاصد بعمق، والتفعيل وهو تطبيق هذه المقاصد بفاعلية هو السبيل لإحياء رسالة القرآن الكريم.
ولفت وكيل الأزهر الشريف إلى أهمية دراسة القرآن الكريم ومعرفة مقاصده، حيث إن القرآن وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وإن تواتر القرآن ليذكّرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبال الشُّمّ، وإنّ آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن نكون عليها، وإنّ أوامره لتذكّرنا بأننا أمةُ العلم والعمل.
وفي ختام حفل الافتتاح تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم المتحدثين الرئيسيين ورعاة المؤتمر من المؤسسات المختلفة.
حضر افتتاح المؤتمر إلى جانب نائب حاكم الشارقة كل من: الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وجمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، وعدد من كبار المسؤولين والعلماء من داخل وخارج الدولة.