عين ليبيا:
2025-03-19@03:11:46 GMT

فن الامتنان.. مفتاح الحفاظ على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

يعد التعبير عن الامتنان ممارسة بسيطة لكنها قوية يمكنها أن تغير حياة المرء، فإن تطوير التقدير الصادق لما يمتلكه الشخص بالفعل يمكن أن يغير بشكل كبير صحته العقلية والجسدية.

وبحسب علم الامتنان، فإن اتخاذه كعادة يزيد القدرة على إعادة تشكيل الدماغ وتحسين الحالة المزاجية بل ونوعية وجودة الحياة بشكل عام.

ووفقا لما نشره موقع Calm، لطالما تم وصف الامتنان على أنه مفتاح السعادة.

لقد بدأ علم الأعصاب وعلم النفس في استكشاف كيف يمكن أن يؤثر الامتنان على الدماغ البشري، وقد أظهرت الدراسات أن الامتنان يمكن أن يساعد في:

ويتمتع الدماغ بقدرة رائعة على إعادة تنظيم نفسه طوال الحياة من خلال تكوين اتصالات عصبية جديدة، فيما يُعرف بالمرونة العصبية، ويمكن أن يلعب الامتنان دورًا مهمًا أثناء حدوث تلك العملية، كما يلي:

1. تعزيز إنتاج الناقلات العصبية

إن إحدى أهم الطرق، التي يمكن أن يؤثر بها الامتنان على دماغ الإنسان، هي تحفيز إنتاج الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان يُعرفان غالبًا باسم المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالسعادة. عندما يعرب الشخص عن الامتنان، قد يطلق دماغه هذه المواد الكيميائية، مما يؤدي إلى مشاعر السعادة والرضا. ولا تعد مجرد دفعة مؤقتة، إنما يؤدي التعبير المنتظم عن الامتنان إلى تحسينات طويلة المدى في الحالة المزاجية بشكل عام والحالة العاطفية.

2. تنظيم هرمونات التوتر

يمكن أن يلعب التعبير عن الامتنان أيضًا دورًا حاسمًا في إدارة استجابة الجسم للضغط النفسي. عندما يركز الشخص على المشاعر الإيجابية المرتبطة بالامتنان، يمكن أن يقلل من إنتاج الدماغ لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى تهدئة الجهاز العصبي، وبالتالي يقلل من مشاعر القلق أو يعزز الشعور بالرفاهية.

3. إعادة هيكلة العمليات المعرفية

وبعيدًا عن التأثيرات البيوكيميائية، يمكن أن يشجع الامتنان على إعادة هيكلة العمليات المعرفية. يمكن أن يساعد في تعزيز التحول في العقلية من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، من خلال التركيز أكثر على الخير في حياة الشخص. إنه تحول ربما يؤدي إلى تغييرات دائمة في كيفية إدراك الشخص للعالم من حوله وتفاعله معه. من خلال ممارسة الامتنان بانتظام، يمكن المساعدة في تدريب الدماغ لتكون أكثر انسجاما مع الإيجابية.

4. تعزيز الاتصال العصبي

كل تعبير عن الامتنان قد يعزز المسارات العصبية المرتبطة بالمشاعر الإيجابية. بمرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه المسارات أقوى، مما يجعل مشاعر الامتنان والسعادة أكثر سهولة وتكرارًا.

5. تحسين وظائف المخ في المناطق الحرجة

وأظهرت الدراسات التي تستخدم فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي MRI أن الامتنان قد ينشط عدة مناطق مهمة في الدماغ، بما يشمل قشرة الفص الجبهي، المسؤولة عن اتخاذ القرار والتنظيم العاطفي والتعاطف. يمكن أن يجلب هذا التنشيط مشاعر فورية من الرضا ويمكن أن يساهم أيضًا في تحسين الوظائف المعرفية المرتبطة بهذه المناطق من الدماغ على المدى الطويل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: صحة الدماغ وظائف المخ الامتنان على عن الامتنان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدة

أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في مقابلة مع يورونيوز، أن على الدول الاستثمار في العملية الانتقالية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإلا فإنها ستواجه موجات جديدة من الهجرة في المستقبل.

اعلان

وخلال لقائها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظرائهم السوريين في النسخة التاسعة من مؤتمر المانحين لسوريا، شددت بوب على أهمية الالتزام بعملية بناء السلام وإعادة تنشيط البلاد، قائلة: "ما نشجع الدول على القيام به هو الاستثمار الحقيقي في بناء السلام، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز المساعدات الإنسانية".

وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم دعم إضافي للسوريين بقيمة 2.5 مليار يورو، ليصل إجمالي التبرعات المقدمة من الاتحاد والجهات المانحة الشريكة إلى 5.8 مليار يورو.

وحذّرت بوب من أن غياب الاستثمار الكافي قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة، موضحة: "إذا عاد السوريون إلى ديارهم وواجهوا العنف أو لم يشعروا بالأمان أو لم يجدوا مستقبلًا واضحًا، فإنهم سيهاجرون مرة أخرى".

كما أكدت أن عودة اللاجئين يجب ألا تتم بمعزل عن الجهود الدولية الهادفة إلى تأمين استقرار سوريا، مشيرة إلى أن الاستثمار المطلوب لا يقتصر فقط على التمويل، بل يشمل أيضًا التزامًا سياسيًا يمهد الطريق للمستقبل.

إيمي بوب: "سوريا على مفترق طرق والشعب يملؤه الأمل"تصاعد الدعوات الأوروبية لتعليق طلبات اللجوء

وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، تحركت 14 دولة أوروبية على الأقل، من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، لتعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. وفي الوقت ذاته، بدأت بعض الحكومات بوضع خطط لتسهيل العودة الطوعية، حيث أصدر وزير الداخلية النمساوي تعليمات للوزارته بالتحضير "لإعادتهم وترحيلهم بشكل منظم إلى سوريا".

ويأتي هذا التوجه في ظل تزايد الضغوط داخل الاتحاد الأوروبي لتشديد سياسات الهجرة، إذ كانت فكرة تعزيز العودة الطوعية إلى سوريا تكتسب زخمًا حتى قبل سقوط النظام.

زيارات "اذهب وشاهد".. خطوة نحو العودة أم مجرد تقييم؟

في هذا الإطار، تدرس عدة دول أوروبية ما يُعرف ببرامج "اذهب وشاهد"، التي تتيح للاجئين السوريين زيارة بلادهم لتقييم الوضع هناك، مع الاحتفاظ بوضعهم القانوني في بلد اللجوء. وتحظى هذه الفكرة بدعم الأمم المتحدة، حيث ترى بوب أن مثل هذه الزيارات قد تساعد السوريين على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن العودة.

وتوضح بوب قائلة: "من المفيد أن يتمكن اللاجئون من العودة لفترة قصيرة لرؤية التحديات التي قد تواجههم، أو لمعرفة كيف يبدو الوضع على الأرض. لذلك نحن ندعم السوريين الذين يرغبون في القيام بذلك، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن يترافق ذلك مع استثمار حقيقي في مستقبلهم".

وأضافت: "إذا عاد الناس إلى ديارهم ولم يجدوا شيئًا، لا مساعدات إنسانية ولا جهود لإعادة بناء مجتمعاتهم، فمن المحتمل أن تنتقل هذه الأخبار إلى السوريين في الخارج، مما قد يثنيهم عن العودة".

Relatedبين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟حوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" فرنسا تدرس إصدار تصاريح خاصة للزيارات الاستكشافية

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في فبراير/شباط أن اللاجئين السوريين في فرنسا قد يحصلون قريبًا على تصاريح خاصة تسمح لهم بزيارة سوريا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، دون أن يفقدوا وضعهم القانوني كلاجئين.

وبحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن 80% من اللاجئين السوريين يعربون عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم يومًا ما، بينما 27% لديهم نية فورية للعودة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. كما أبدى حوالي 60% اهتمامًا بإجراء زيارات قصيرة الأجل لتقييم الوضع قبل اتخاذ قرار العودة النهائي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يورو بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة مساعدات أوروبيةسوريابروكسلالأمم المتحدةالاتحاد الأوروبيإعادة إعماراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق يعرض الآنNext عاصفة مدمرة تجتاح ثماني ولايات أمريكية تودي بحياة 42 شخصا وتخلف دمارا واسعا يعرض الآنNext بعد 9 أشهر من الانتظار.. رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يستعدان للعودة إلى الأرض يعرض الآنNext كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ يعرض الآنNext "وول ستريت جورنال": ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف الحرب اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات تحصد أرواح أكثر من 400 فلسطيني مباشر. حرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية ترحيل طبيبة لبنانية من أمريكا رغم حيازتها لتأشيرة والسبب: حضورها جنازة نصر الله اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ بيرو: إعلان حالة الطوارئ في ليما بعد مقتل مغنٍ شهير واندلاع موجة عنف واسعة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبغزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيترحيل - طردروسياحروبأوروباوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • فخ قاتل.. تحميل لعبة الحبار قد يؤدي إلى سرقة بياناتك
  • المنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدة
  • «واتساب» يواصل إبهار المستخدمين.. ما الجديد؟
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
  • دراسة: جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك تؤثران على صحة الدماغ
  • حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
  • أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
  • سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب