يُعتبر الضغط ظاهرة شائعة في حياة اليومية، وهو عبارة عن رد فعل طبيعي للجسم على التحديات والضغوط النفسية والبدنية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط المفرط إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة والعافية النفسية. لذلك، من الضروري تعلم كيفية التحكم في مستويات الضغط وتقليل تأثيره السلبي على الصحة العامة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:

1.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

تُعتبر التمارين الرياضية وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر والضغط النفسي، فهي تساهم في تحسين المزاج وزيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة.يُوصى بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا للحصول على فوائد صحية مثمرة.

2. تقنيات الاسترخاء والتأمل:

يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء والتأمل مثل التنفس العميق واليوغا لتهدئة العقل والجسم وتقليل مستويات الضغط.يُمكن أداء هذه التقنيات بانتظام لتعزيز الهدوء الداخلي وتعزيز الاسترخاء.

3. إدارة الوقت بفعالية:

يعتبر إدارة الوقت بفعالية أساسًا لتقليل التوتر والضغط، فتحديد الأولويات وتنظيم الجدول الزمني يمكن أن يخفف من الضغوطات اليومية.من المهم تخصيص وقت للراحة والاسترخاء بين الأنشطة المختلفة لتجنب الشعور بالإجهاد.

4. الحفاظ على التواصل الاجتماعي:

يُظهر البحث أن الحفاظ على علاقات اجتماعية صحية وقوية يمكن أن يسهم في تقليل مستويات الضغط وزيادة الشعور بالدعم النفسي.من المهم الاستفادة من دعم الأصدقاء والعائلة في الأوقات الصعبة وتبادل الخبرات والمشاعر.

5. العناية بالنوم:

يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في تقليل مستويات الضغط، لذا يُوصى بتطبيق عادات نوم صحية مثل الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا وتوفير بيئة نوم هادئة ومريحة.

6. الاستشارة الاحترافية:

في حالة عدم تمكنك من التعامل بشكل فعّال مع مستويات الضغط، يُوصى بالبحث عن المساعدة الاحترافية مثل الاستشارة النفسية أو العلاج النفسي لتعلم استراتيجيات التعامل مع التوتر والضغط بشكل أفضل.

باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تحسين قدرتهم على التعامل مع التحديات والضغوطات اليومية والحفاظ على صحة وسعادة عامة أفضل. إن الاستثمار في الصحة النفسية والجسدية يعتبر أمرًا أساسيًا لتحقيق الرفاهية والتوازن في الحياة اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستويات الضغط الضغط مستویات الضغط

إقرأ أيضاً:

رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة

 

قدم راديو وتلفزيون دبنقا حلقة خاصة رصدتها التغيير عبر برنامج كنداكات وميارم عن تأثير فك الارتباط داخل تنسيقية تقدم ومدى تأثيره على قضايا المرأة ومشاركتها في السلام.

الخرطوم ــ التغيير

واستعرض البرنامج الذي يهتم بقضايا النساء رأي المرأة في اعلان تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية السودانيه «تقدم» بعد أن حلت نفسها و انقسمت إلى مجموعتين بعد خلافات بين مكوناتها، على خلفية تشكيل حكومة موازية واتفقت على أن تعمل كل مجموعة على منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين.
والثلاثاء برز تحالف جديد باسم صمود واختار الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا له. ورصد البرنامج قراءه النساء لهذا الانشقاق ومدى تأثيره على قضايا النساء وفرصهن في المشاركة في عملية السلام.
ووصفت الصحفية والمحلل السياسي فاطمه لقاوة فك الارتباط بأنه موقف مخز اتخذته مجموعه “تقدم” التي بنى عليها الشعب السوداني أمالاً كبيره لتكون القوة السياسية العريضة التي كان من المفترض أن تضغط على طرفي النزاع لإيقاف الحرب بحسب حديثها. ورأت فاطمة ان الانقسام يوضح عمق الخلافات السياسية السودانية وعدم القدره على اداره الخلاف ووصفت البيئة السياسية بالمضطربة.

أزمات ممتدة

و أعتبرت فاطمة الانقسام امتداداً للأزمات وقالت: مؤتمر الخريجين قبل استقلال السودان انقسم ليتكون حزبين هما الاتحاد الديمقراطي الذي أعلن ولاءه لمصر ونادى بوحدة وادي النيل، وحزب الأمة الذي أعلن ولاءه لبريطانيا.
وأضافت: انقسام تقدم ليس جديدا علينا ، لاحظنا أنه بدأ في ظاهره أنه اجتماعي إثني ولكن يحمل في طياته الداخلية انقسام طبقة الأفندية النخبوية السودانية، وهؤلاء هم السبب الأساسي في تقوقع البلاد وعدم تقدمها لأن خلافاتهم ترتبط بدعم الانقلاب العسكري وهم دائما يساندون القوات المسلحة ويتحالفون مع الجيش للوصول للسلطة”.
وتابعت : هنالك قوة من تقدم آثرت مصالحها السياسية والاقتصادية وامتيازاتها ورأت إفشال مشروع تكوين الحكومة الموازية لمجموعة بورتسودان.
وفي ردها على مدى تأثير الانقسام على الكيانين وسد الفراغ : قالت فك الارتباط سيفقد تقدم زخمها وتأثيرها على وقف الحرب، الفصيلان داخلها يفكران في تشكيل تحالفات جديده مع مكونات أخرى سواء معارضة أو داعمة لحكومة بورتسودان ما قد يعطيهما فرصه استمرارية بشروط جديدة في ظل إطار سياسي مختلف.
و أعتبرت أن مجموعة حمدوك آثرت دعم جهود السلام وفكرت الأخرى في تكوين حكومة موازية وقد تجد نفسها مع مجموعة داعمه للسلام أيضاً وهو عنصر مشترك بين المجموعتين، و قالت “ربما حينئذ يجد الدعم الشعبي المؤمن بأهمية السلام وحماية المدنيين وقضايا النساء ومشاركتهن، وتخفيف المعاناة وهو ما يجد القبول من الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي”.
وتابعت لقاوة: الشعب السوداني يحتاج لقيادة جديده فاعلة متفاعلة مع قضاياه لحل أثار الحرب بعد توقفها لاحقاً وجهود وقفها حاليا، ووصفت الانقسام بأنه طعنة في خاصره الشعب السوداني.

وقالت فاطمة: المجموعة التي تغازل البرهان الآن تعلم أو لا تعلم أن الأخير مراوغ وهو ثعلب لا يلتزم بما يقوله، فقط هو إنحنى لعاصفة المجتمع الدولي الذي أصبح يرى أن جيش السودان (فصيل داعشي). وختمت قولها بـ : “المجموعة التي فكت الإرتباط لو صدقت البرهان وذهبت إليه ربما يلف المشنقة حول رقابهم لأنه يخاف من المؤتمر الوطني،و يمكن أن يغدر بهم مثل ما فعل في فض الاعتصام”.

من جهتها أعتبرت نجود محمد الشلالي سكرتيرة الاتحاد النسائي في عطبرة إن فك الإرتباط نتاج طبيعي لتقاطع المصالح وعدم الالتزام بخط الثورة، مبينة أن هذه الانشقاقات متوقعة.
وقالت نجود: “نحن في الاتحاد توقعنا هذا الوضع ورأينا إعادة نشر إحدى بياناتنا التي كانت تتنبأ بالأمر .
وزادت: نعتبر ما تم من انشقاق لا يتناسب مع ظرف البلاد الحالي الذي لا يسمح بتكوين اي حكومة.
وطالبت الشلالي القوى السياسية بـ (العودة إلى رشدها) و أن يكون لديها المزيد من الوعي وقالت: “السيناريوهات والتخلخل والهشاشة والتنازع في الموقف الحالي لتقدم يعتبر تصرفات قد تؤدي إلى انقسام السودان”.
وختمت قولها: “من الواضح أن الحركة الإسلاميه ليست حريصه على وحدة البلاد وما تجربة إنفصال الجنوب إلا خير دليل”.

الوسومإنقسام الاتحاد النسائي البرهان النساء تقدم حمدوك

مقالات مشابهة

  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • ضبط 5 وافدين في جدة لممارستهم أفعالا تنافي الآداب العامة في مراكز الاسترخاء
  • ضبط 5 وافدين مارسوا أفعالًا منافية للآداب بمركز "مساج" في جدة
  • 6 علامات تدل على اضطراب صحتك النفسية لا تتجاهلها
  • وظائف خالية في المسجدين الحرام والنبوي..
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • تهدف لتطوير المهارات الرياضية وربطها بالحياة اليومية.. بدء التسجيل بمسابقة “كانجارو موهبة” لطلبة التعليم العام
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • تأثيره خطير.. احذر تناول هذا المشروب مع أدوية البرد
  • طعام يساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالاكتئاب.. نوع من اللحوم