القهوة.. سلاح ذو حدين| تعرف على فوائدها وطرق الوقاية من أضرارها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
القهوة من المشروبات التي لا يتخلى عنها أحد في يوم، فتشعره بالتركيز وعدم الشعور بالخمول والإرهاق، وبجانب ذلك فهي تحتوي على العديد من الفوائد المذهلة لجسمك، إلا أنك يجب مراعاة بعض الخطوات حتى لا تتحول الفائده لأضرار، وفيما يلي نقدم لك بالتفصيل.
يساعد على صحة القلب
فنجان أو فنجانين من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن الكافيين يمكن أن يؤثر في مستويات ضغط الدم لذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم غير المنضبط إلى الحد من تناول الكافيين أو تقليله.
صحية للكبد
تعطي القهوة بعض التأثير الوقائى ضد أمراض الكبد المزمنة، ووفقًا لبعض الدراسات فإن شرب 3-4 أكواب من القهوة يقلل من فرصة الإصابة بعدة أنواع من أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد والكبد الدهنى وأمراض الكبد.
تعطى دفعة من الطاقة
من المعروف أن القهوة تحتوى على مادة الكافيين، وهو منبه للجهاز العصبى المركزى ومن المعروف أيضًا قدرته على الحد من أى إرهاق وزيادة مستويات الطاقة.
يقلل من دهون الجسم ويعزز الوزن الصحي
يزيد الكافيين الموجود في القهوة من معدل الأيض أثناء الراحة، مما يؤدي إلى فقدان الدهون، وتقلل القهوة أيضًا من الشهية، مما قد يساعدك على إنقاص الوزن.
ومن أهم الأشياء لفقدان الوزن بشكل فعال هو النوم الجيد، فقد تجعل القهوة في فترة ما بعد الظهر أو المساء من الصعب عليك النوم بسهولة، لذا تأكد من تناول القهوة في الصباح فقط وتجنبها بعد الظهر والمساء.
يحمي الحمض النووي من التلف
يمكن أن تؤدي فواصل شرائط الحمض النووي إلى الإصابة بالسرطان أو الأورام إذا لم تقم الخلايا بإصلاحها، وتقلل القهوة من تكسر خيوط الحمض النووي.
تحتوي القهوة على العديد من المكونات النشطة بيولوجيًا مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، فحمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة هو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع تلف الحمض النووي من الجذور الحرة.
أخطاء تحوّل القهوة من نافعة لضارة
ورغم فوائد القهوة العديدة، إلا أن عدم تناولها بقدر معين وعدم الإلتزام ببعض الخطوات، ستتحول نفعها لضرر كبير، وفيما يلي نقدم لك بعض الخطوات التي قد تلحقك بالأذى.
الإفراط في تناول القهوة
في حين أن تناول القهوة باعتدال قد يكون له خصائص وقائية لصحة الدماغ، إلا أن الإفراط في تناولها بعد الإفطار يلحق الضرر بالدماغ ويُزيد من خطر الإصابة بأمراض عصبية خطيرة.
شرب القهوة في وقت متأخر
يحتوي الكافيين على خصائص منبهة تسبب الشعور باليقظة والنشاط، ولكن، عند تناوله في وقت متأخر من اليوم، يُزيد من الأرق والتوتر وصعوبة الاسترخاء، فضلا عن الإصابة بالصداع.
السكر المُضاف للقهوة
في دراسة نُشرت في مجلة "التدخلات السريرية" عام 2019، ارتبط الاستهلاك المفرط للسكر لدى كبار السن بضعف الوظائف الإدراكية.
ووفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم الناتج عن الإفراط في استهلاك السكر، يسبب انكماش الدماغ ويؤثر على اتصاله الوظيفي ويؤدي إلى مرض الأوعية الدموية الصغيرة.
عدم شرب الماء بعد القهوة
الكافيين مدر للبول، ما يعني أنه يسبب زيادة كمية البول المُفرزة من الجسم، وفقدان كمية كبيرة من الماء والمعادن، وبالتالي الإصابة بالجفاف، الذي يسبب انخفاض ضغط الدم، ما يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
لذا، يوصى بشرب كمية كافية من الماء بعد شرب القهوة، لتجنب حدوث الجفاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة القهوة للجسم القهوة وأضرارها فوائد القهوة اضرار القهوة الحمض النووی القهوة من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.
ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.
وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.
وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.
وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.
كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.
وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.