معهد الأغذية يكشف فوائد تناول الحليب في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة منى صبرى الباحثة بمعهد تكنولوجيا الاغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى أن تناول الحليب المنزوع أو قليل الدسم يعتبر الخيار الأمثل فى شهر رمضان فى وجبتى الإفطار والسحور فهو غنى بالبروتين والكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات مما يعوض فقدان الجسم لهذه العناصر أثناء ساعات الصيام الطويلة بالإضافة إلى قدرته على توفير الشعور بالشبع فى نهار رمضان وتقليل الشعور بالعطش .
أضافت أن منتجات الألبان المتخمرة كالزبادى والأجبان قليلة الدهن والملح كالجبن القريش واللبنة من الأطعمة المناسبة فى وجبة السحور لمحتواها الجيد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات المفيدة مع تناول الفواكه والخضروات الطازجة مثل الخيار والخس نظرا لاحتوائها على نسبة كبيرة من الماء تساعد الجسم فى تعويض ما يفقده من سوائل أثناء الصوم وتجنب الأغذية عالية الملوحة والمحتوية على الكثير من التوابل والبهارات وكذلك الحلويات والأطعمة الدسمة أو المقلية والغنية بالسعرات لأنها تزيد الإحساس بالعطش أثناء الصيام.
و ترجع أهمية الألبان المتخمرة في كونها عالية القيمة الغذائية والعلاجية وتحسن من صحة الإنسان، كما أنها سريعة التحضير وغير مكلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب البحوث الزراعية وزارة الزراعة معهد تكنولوجيا الأغذية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.
كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.
لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلةأحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:
العادات الغذائية السيئة.
تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.
التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.
واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.
لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.
وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.
من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:
لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.
شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.
تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.
ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.
اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.