2.6 % زيادة رسوم مدارس دبي الخاصة 2024- 2025
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
اعتمدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، زيادة الرسوم بمدارس خاصة في إمارة دبي، وفق مؤشر كلفة التعليم في المدارس الخاصة، للعام الدراسي القادم 2024- 2025، بواقع 2.6%، بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية، وبناءً على المراجعة السنوية للبيانات المالية المدقَّقة للمدارس الخاصة.
ويستند تنظيم الرسوم إلى إطار عمل ضبط الرسوم المدرسية، الذي يربط بين تقييم جودة التعليم في كل مدرسة خاصة، ومؤشر كلفة التعليم للعام الدراسي القادم 2024- 2025، بما يراعي مصالح جميع الأطراف المعنية، ويضمن مواصلة الارتقاء بجودة التعليم واستدامته، في مختلف المناهج التعليمية المطبقة في منظومة المدارس الخاصة بدبي، ويواكب مكانة دبي وجهةً دوليةً جاذبةً للتعليم المتميز.
ضبط الرسوم
وبحسب إطار عمل ضبط الرسوم المدرسية، يعتمد بشكل أساسي عند احتساب تعديلات الرسوم المدرسية، على عامل جودة التعليم، وفقاً لتقييم جهاز الرقابة المدرسية ومؤشر كلفة التعليم، بحيث يحق للمدرسة الخاصة التي حافظت على التقييم ذاته، لآخر دورة كاملة من الرقابة المدرسية، طلب تعديل رسومها بما يعادل مؤشر كلفة التعليم. وفي حال سجلت المدرسة تراجعاً في تقييمها، فلا يحق لها طلب تعديل رسومها للعام الدراسي القادم، فيما يمكن للمدارس الخاصة التي تحقق تقدماً ملحوظاً في أدائها ضمن تقييمات الرقابة المدرسية التقدم بطلب تعديل رسومها، وفقاً للفئات المندرجة ضمن إطار عمل ضبط الرسوم المدرسية.
استدامة الجوده
وقالت شمّا المنصوري، مديرة إدارة التصاريح في الهيئة «تعد استدامة جودة التعليم في منظومة التعليم المدرسي بدبي، في مقدمة العناصر الحاكمة لمراجعة واحتساب تعديلات الرسوم المدرسية، ضمن منهجية علمية موثوقة ودقيقة لتحليل البيانات المالية المدققة للمدارس الخاصة، بما يراعي مصالح جميع الأطراف، ويعزز الشفافية في منظومة المدارس الخاصة، ويضمن مواصلة الارتقاء بجودة التعليم واستدامته في مختلف المناهج التعليمية المطبقة في دبي».
تعزيز التنافسية
ولفتت إلى أن «اعتماد إطار عمل ضبط الرسوم المدرسية بشكل أساسي على عامل جودة التعليم، وفقاً لتقييم جهاز الرقابة المدرسية، يعزز التنافسية في قطاع التعليم الخاص، ويحثّ المدارس الخاصة على تحسين أدائها في تصنيفات جودة التعليم في الهيئة. كما يساعد كل مدرسة على تحقيق الإدارة المثلى لمواردها، لتوفير جودة تعليم ضمن فئة «جيد»، أو أفضل لطلبتها».
وتضاعفت نسبة الطلبة الذين يتلقون تعليماً في المدارس الخاصة بدبي ضمن فئة «جيد» أو أفضل، لتصل في العام الدراسي الماضي إلى 77% مقارنة بـ 30% في الدورة الأولى من عمليات الرقابة المدرسية في العام الدراسي 2008- 2009. كما سجَّلت المدارس الخاصة، زيادة غير مسبوقة في معدلات التحاق طلبتها بنسبة 12% العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد طلبة المدارس الخاصة، إلى 365 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في 220 مدرسة تُطبِّق 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدارس دبي المدارس الخاصة جودة التعلیم التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
رسوم جمركية إضافية على الصين والمكسيك وكندا.. أولى قرارات ترامب
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن أولى إجراءاته الاقتصادية بعد تنصيبه ستكون زيادة رسوم الجمارك على المنتجات الواردة من الصين فضلا عن كندا والمكسيك، في قرارات عزاها إلى الأزمات المرتبطة بالمواد الأفيونية والهجرة.
وفي منشور على حسابه في منصته (تروث سوشل) للتواصل الاجتماعي، كتب ترامب "في 20 يناير/كانون الثاني، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقع كل الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كل منتجاتهما الواردة إلى الولايات المتحدة".
وأضاف أن "هذه الرسوم ستظل سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وخصوصا الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير النظاميين، لبلدنا!".
الصينوفي منشور منفصل، كتب الرئيس الأميركي المنتخب إنه سيفرض أيضا على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، تضاف إلى الرسوم الحالية، وتلك التي قد يقررها مستقبلا "على كل السلع الكثيرة الواردة من الصين إلى الولايات المتحدة".
وأوضح أنه غالبا ما تطرق إلى مشاكل دخول المخدرات، ولا سيما الفنتانيل وهي من المواد الرئيسية المسؤولة عن أزمة الأفيونيات في الولايات المتحدة، مع مسؤولين صينيين تعهدوا بمعاقبة "المهربين" بصرامة "وصولا إلى عقوبة الإعدام" إلا أنهم "لم ينجزوا ذلك"، بحسب قوله.
ويمكن للدول الاستناد إلى حجج تتعلق بالأمن القومي لعدم احترام القواعد المحددة من جانب منظمة التجارة العالمية، إلا أن البلدان عادة ما تتحفظ على اللجوء إلى هذا الاستثناء كوسيلة لضبط السياسة التجارية.
وتشكل زيادة الرسوم الجمركية -التي غالبا ما وصفها بأنها "عبارته المفضلة" خلال حملته الانتخابية- إحدى الركائز الأساسية لسياسة الرئيس المنتخب الاقتصادية المقبلة. ولا يتردد ترامب في إحياء حروب تجارية، ولا سيما مع الصين كان باشرها خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض.
في تلك الفترة، برر هذه السياسية باختلال الميزان التجاري بين البلدين والممارسات التجارية الصينية التي اعتبرها غير نزيهة متهما بكين بالسرقة على صعيد الملكية الفكرية.
وردت الصين من خلال فرض رسوم جمركية كان لها تداعيات سلبية على المزارعين الأميركيين خصوصا.
وحافظت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن على بعض هذه الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية، وفرضت رسوما أخرى تستهدف سلعا إضافية.
وحذرت الخارجية الصينية الثلاثاء بعد تصريح الرئيس الأميركي المنتخب "من أن أحدا لن ينتصر في حرب تجارية".
وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها وكالة الصحافة الفرنسية إن "الصين تعتبر أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته".
ويحذر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أن زيادة الرسوم الجمركية ستضر بالنمو وستزيد معدلات التضخم، إذ إن هذه التكاليف الإضافية سيتحملها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالبا ما سيحملونها لاحقا إلى المستهلكين.
لكن المقربين من الرئيس المنتخب يؤكدون أن الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.
تحذير من خطر هائل على كنداومساء الاثنين، قالت الحكومة الكندية إن العلاقة بين البلدين "متوازنة وتوفر منفعة متبادلة، وخصوصا للعمال الأميركيين"، وأشارت في تحذير مبطن، إلى دورها "الأساسي لإمدادات الطاقة" الأميركية.
وكان لهذا الخبر وقع الصدمة في بلد تذهب 75% من صادراته إلى الولايات المتحدة، فقد رأى رئيس وزراء مقاطعة كيبيك، فرنسوا ليغو، أن هذا الإعلان يشكل "خطرا هائلا" للاقتصاد الكندي.
وقال نظيره في مقاطعة بريتيش كولومبيا، ديفيد إيبي، إن "أوتاوا يجب أن ترد بحزم".
وسعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم غداة الاقتراع الرئاسي الأميركي إلى الطمأنة بقولها إن المكسيك ليس "لديها أي دافع للقلق".
وترتبط الدول الثلاث منذ 30 عاما باتفاقية للتبادل الحر أعيد التفاوض بشأنها بضغط من دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
ورأت ويندي كاتلر، نائبة رئيس مركز إيجا سوسايتي بوليسي إنستيتوت الأميركي للأبحاث، أن "المكسيك وكندا لا تزالان تعتمدان بشكل كبير على السوق الأميركية، وبالتالي فإن قدرتهما على تجاهل تهديدات الرئيس المنتخب ترامب تظل محدودة".
تهديد يتبعه تفاوضإلا أن المحلل وليام رينش أشار إلى أن الاتفاق بين هذه الدول كان سيعاد التفاوض بشأنه في 2026 على أي حال، مشددا على أن "هذا موقف كلاسيكي لدى ترامب، تهديد يتبعه تفاوض".
يشار إلى أن اختيار ترامب لرئيس مجلس إدارة مصرف الاستثمار كانتور فيتزجيرالد، هاورد لوتنيك، لتولي منصب وزير التجارة (معروف بانتقاده للصين)، أكد عزم الرئيس المنتخب على الضغط على شركائه التجاريين للحصول على اتفاقات تجارية أفضل وإعادة مصانع الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
وبشأن الصين وعد ترامب بفرض رسوم جمركية قد تصل إلى نسبة 60% على بعض المنتجات، و200% على واردات السيارات المجمعة في المكسيك.
ويريد كذلك إعادة فرض رسوم جمركية تراوح بين 10% و20% على كامل السلع التي تدخل الولايات المتحدة، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه "مستعد للتحرك" في حال حصول توتر تجاري جديد.
ويحذر خبراء الاقتصاد من تداعيات تضخمية لرفع الرسوم الجمركية على هذا النحو.