طريقة تحضير اصابع الكنافة..جهزوا نفسكم لتجربة حلاوة لا تقاوم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يعرف شهر رمضان المبارك بتقديم ألذ الحلويات، لذلك تحرص كل سيدة إلى ابتكار وصفات جديدة يمكن تقديمها أو على الأقل إعطاء مظهر حديث ومبتكر للحلوى مثل الكنافة الكثير يقوم بتقديمها في صينية مع إضافة الشربات إليها، هذه الطريقة التقليدية لها، يمكنك بدلا من ذلك، يمكن أن تقدم بطريقة مختلفة من خلال لفها على هيئة أصابع، الكثير لا يعلم تلك تلك الطريقة، لكن يكون مظهرها رائع عند تقديمها، خاصة إذا كان لديكي ضيوف، المعروف أن الكنافة من أكثر الوصفات التي تتميز بطعمها رائع ومذاقها الطيب، لذلك يكون عليها إقبال من قبل الكثير من الأفراد، لذلك وفرنا لكم اليوم طريقة تحضير أصابع الكنافة بخطوات بسيطة.
تعتبر أصابع الكنافة من أكثر الحلويات التي تتميز بطعمها رائع والشهي، لا أحد تذوق تلك الوصفة إلا أصبحت من الحلويات المفضلة لديه، إضافة إلى أنها سهلة في تحضيرها ولا تتطلب وقت ولا مجهود، يلائم تقديمها في التجمعات العائلية والمناسبات المتنوعة، يمكنكِ تحضيرها بكل سهولة في أقل وقت، للتعرف على كيفية تحضيرها، تابعي فيما يلي:
المكونات:
½ كيلو كنافة طازجة.
كوب سمن.
مكسرات وجوز الهند.
شربات بارد.
طريقة التحضير
نأتي بالكنافة، نقطعها إلى شرائح حجمها متوسط، ثم تفرد على سطح متساوي.
ثم نضيف المكسرات المجروشة على أطراف شرائح الكنافة، تلف على هيئة رول.
نأتي بصينية، مدهونة بالسمن، ثم نضع أصابع الكنافة بها على شكل دائرة.
نأتي بصينية، نضعها على الصينية.
نسخن الفرن على درجة حرارة مرتفعة.
ندخل الصينية إلى الفرن، ثم ننتظر حتى تصبح لونها ذهبي.
تخرج من الفرن، نضيف إليها الشربات.
نضعها في طبق تقديم، تقدم بجانبها كوب من التمر الهندي.
طريقة تحضير شربات الكنافة
نأتي بوعاء، نضيف إليه 3 أكواب من السكر، كوب ونصف ماء، نضع عليهم ملعقة كبيرة من عصير الليمون، نقلب جميع المكونات جيدا.
نضع الوعاء على النار، يترك لمدة عشر دقائق حتى يغلي.
نرفعة من على النار، يترك حتر يبرد.
ثم يسكب على الكنافة لكي تصبح طريقة وناعمة.
نصائح عند تحضير الكنافة
الأفضل استعمال شربات باردا عند خروج الصينية حتى لا تتعجن.
سكب الشربات عندما تخرج الصينية مباشرة.
تسخين الفرن قبل إدخال الصينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصابع الکنافة طریقة تحضیر
إقرأ أيضاً:
4 أزمات حزبية تنذر بانهيار حكومة نتنياهو.. تحضير لانتخابات مبكرة
بالتزامن مع التطورات المتلاحقة على الساحة الخارجية للاحتلال، يشهد داخليا تغيرا في موازين القوى في حكومة اليمين، بل إن هناك من يبشر أنها بداية تفككها، واقتراب الانتخابات المبكرة، لاسيما بعد خطوات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المتحدية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بجانب أزمة إعفاء الحريديم من التجنيد في صفوف الجيش، ما أظهر الأخير كمن يدافع عن وجوده في هذه الساحات، الداخلية والخارجية، وفي الوقت ذاته يشيع مزيدا من رائحة الانتخابات المبكرة.
وأكد محمد مجادلة مراسل القناة 12 للشؤون الحزبية، أن "أحداث الأسبوع المنصرم في الكنيست شكلت نقطة جديدة في التدهور البطيء والمستمر لحكومة نتنياهو، خاصة بسبب تمرد بن غفير، وتصويته مع أعضاء آخرين في كتلته "العصبة اليهودية" ضد إقرار الميزانية، مع أنه لم يقابل بعقوبات كبيرة من جانب نتنياهو، وهو سلوك متبع من رؤساء وزراء سابقين في حالات مماثلة.
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن قادة أحزاب الائتلاف وكبار وزراء الليكود طالبوا بإقالة بن غفير بسبب انتهاكه الصارخ لانضباط الائتلاف، ومنع تدهور مماثل مع بقية مكوناته".
وأوضح، أن "نتنياهو في المقابل رأى خلاف ذلك، بل دعا بن غفير لمحادثة مصالحة بعد إقرار قوانين الميزانية في القراءة الأولى بأغلبية ضئيلة، لكن الأخير لم يقبل بالمصالحة، على العكس من ذلك، بل ذكر أنه لا ينوي التنازل عن مطلبه بطرح اقتراح إقالة المستشار القانوني للحكومة غالي بيهاريف ميارا للمناقشة في اجتماع مجلس الوزراء المقبل، زاعما أن الشخص الذي يقدم لها طوق النجاة ويمنع النقاش بحقها هو صديقه المقرب وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش".
وأكد أن "أعضاء الائتلاف الحكومي ينظرون لتمرد بن غفير بحدة، مما قد يعتبر تغييرا في ميزان القوى الحكومي، رغم أن انضمام غدعون ساعر مع أعضاء حزبه الثلاثة وفّر لنتنياهو الأوكسجين المطلوب للتنفس، ومنع بن غفير من ابتزازه، الأمر الذي أشاع في أجواء الائتلاف الحكومي نوعا من تبادل الرسائل العلنية حول انتهاء عهد الأخير من الابتزاز، لأن ذلك يعني زيادة استفزازه لباقي مكونات الائتلاف، والتسبب بأزمات في المستقبل، مما يقلق رئيس الوزراء بشكل كبير".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، سجلت جبهة أخرى تطورات في الائتلاف الحكومي في الأيام الأخيرة، تمثلت في أزمة تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، حيث التقى وزير الحرب يسرائيل كاتس مع كبار قادته، وعرضوا عليه الحاجة لتجنيد عشرة آلاف عضو حريديم بحلول تموز/ يوليو 2026، لأن أضرار حرب غزة، وإطالة أمدها تؤكد الحاجة لزيادة القوى العاملة في الجيش".
وأردف، أن "كاتس يناقش إمكانية تجنيد الحريديم ضمن حوارات داخلية، ودون التسبب في صدمة غير ضرورية لقادتهم، كما فعل سلفه يوآف غالانت، حيث وقع عدد من الحاخامات السفارديم المتطرفين، بما في ذلك أعضاء مجلس شاس، على رسالة تدعو أعضاء الكنيست لمعارضة الترويج لقانون التجنيد، بل أعلنوا أنه حتى العاطلين عن العمل يجب ألا يذهبوا للجيش، وحتى الآن لا يعرف الائتلاف كيف ستنتهي هذه الأزمة، مع أن مستوى تهديد الحريديم للحكومة ليس مرتفعا، خاصة عندما لا يوجد بديل، أو حل معقول لهم خارجها".
وأشار إلى أن "أزمة ثالثة تعصف بالائتلاف تتمثل بمرور أكثر من 440 يوما على الحرب في غزة ولبنان، ورغم وقفها في الشمال، فإن إعادة مائة مختطف، يبقى الهم الأساسي للحكومة، حيث تنتظر عائلاتهم نتائج المفاوضات التي تجري حاليا في القاهرة والدوحة، فيما لا زال يرفض نتنياهو وحكومته الالتزام بشرطي حماس لنهاية الصفقة: نهاية الحرب وانسحاب الجيش من القطاع".
وتابع، "هنا تواجه الحكومة صعوبات من جانب سموتريتش وبن غفير، اللذان صرّحا أن الاتفاق مع حماس ليس هو الحل، واصفين الصفقة المتبلورة بأنها سيئة".
وأوضح أن "الأزمة الرابعة المحيطة بالائتلاف الحكومي تتمثل في استكمال نتنياهو شهادته الرابعة أمام القضاة، بعد أن قبلوا على غير العادة طلب الدفاع، ورفضوا تقديم شهادته بحجة قيامه بجولة أمنية في الحدود السورية".
وأكد، أنه "رغم تصريحاته على مر السنين حول قدراته الفائقة في إدارة الحكومة ومثوله أمام المحكمة في نفس الوقت، فقد تم الكشف بالفعل في بداية شهادته أمام القضاة أنه أمام إحدى لحظات ضعفه الحقيقية، مما حدا بالبعض لتقدير أننا أمام بداية تفكك الحكومة".
ونقل عن أوساط الائتلاف أن "أزمات بن غفير وسموترتش والحريديم ستتفاقم في المستقبل القريب، كما أن الضغط على الحكومة لاستعادة قوانين الانقلاب القانوني، وإقالة المدعي العام، سيزداد مع اقتراب محاكمة نتنياهو، مما يعني أن يمرّ الائتلاف بمراحل مصيرية في مثل هذا الوضع".
وبحسب تقديرات المعارضة، "ستشهد الدولة انتخابات برلمانية في النصف الثاني من العام المقبل، سواء اختار نتنياهو إجراءها مبكرا، أو فرضها شركاؤه، مع أن محاولة إحياء الانقلاب القانوني، تزيد من حدة طموح نتنياهو لتصميم أجندة مختلفة استعداداً للذهاب، عاجلاً أم آجلاً، للانتخابات".