أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فتح باب التقديم في مسابقة Empower-Her Champions، لتمكين المرأة في بيئة العمل التي تنفذها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) كشريك مجتمعي.

هدف مسابقة Empower-Her Champions لتمكين المرأة

وتهدف المسابقة إلى سد الفجوة بين الجنسين، وتعزيز الشمولية في بيئة العمل، وخلق بيئة أكثر شمولية ودعمًا للسيدات العاملة، وتسلط المسابقة الضوء على الشركات الرائدة في تعزيز الشمولية بين الجنسين، وتعمل على التغيير، حيث تحفز شركات القطاع الخاص المصرية على تطوير مبادرات مبتكرة وفعالة لتمكين المرأة في بيئة العمل، كما تركز المسابقة على ثلاثة مجالات حاسمة لتمكين المرأة في بيئة العمل، بما في ذلك التوظيف والسلامة والتقدم الوظيفي.

موعد التسجيل في مسابقة Empower-Her Champions لتمكين المرأة

وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن آخر موعد للتسجيل في المسابقة يوم 11 أبريل 2024 القادم، وأتاحت رابط التسجيل في مسابقة Empower-Her Champions لتمكين المرأة، من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها من خلال الضغط هنــــــــــــــــــا، وللمزيد من المعلومات يرجى الدخول على الموقع الرسمي لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق الرابط التالي، من هنـــــــــــــا.

اقرأ أيضاًاليوم.. بدء التقديم في مسابقة الأوقاف «الشروط والأوراق المطلوبة»

منها لذوي الهمم.. وزارة العمل توفر «2070 فُرصة شغل» بالقطاع الخاص | تفاصيل

برلمان شباب مصر.. شروط الالتحاق وخطوات التقديم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تمكين المرأة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسابقة Empower Her Champions لتمكين المرأة فی بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

البيت أم العمل.. أيهما أحق بالمرأة؟

فقد أعرب البعض عن اعتقادهم بأن المرأة العاملة قادرة على تربية جيل قوي ومتعلم، بينما قال آخرون إنه من الصعوبة التوفيق بين الأمومة والعمل.

وخلال الحلقة التي يمكن مشاهدتها على الرابط التالي، قالت بنان شمس الدين -وهي مديرة أكاديمية تعليمية- إن عمل المرأة ليس ضروريا كالرجل المسؤول عن تكوين الأسرة وكفالتها، لكنها قالت أيضا إن عمل المرأة ربما ينحصر في التعليم والأمور الطبية النسائية.

وتعتقد شمس الدين أن مهمة تربية جيل متزن نفسيا ومتعلم يشكل ضرورة أكبر للمجتمع من عمل المرأة، خصوصا وأن تجربتها الشخصية الطويلة في العمل "أثبتت أن وجود الأم في البيت مهم للأولاد في مرحلة الطفولة".

لكن الإعلامية والناشطة إسراء المدلل تختلف مع الحديث السابق وترى أن عمل المرأة ضروري جدا لتحقيق أمنها الاقتصادي وإثبات ذاتها، وقالت إن الدراسات أثبتت أن المجتمع الأكثر تماسكا هو الذي تتشارك فيه المرأة مع الرجل في اتخاذ قرارات حاسمة لصالح الأسرة والمجتمع.

وقالت المدلل إن المرأة تنجز أعمالها بزيادة 10% عن الرجل، وبالتالي هي الأقدر على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة بل ويمكنها تحقيق إنجاز ممتاز في حال تفهم الزوج هذا الأمر، حسب قولها.

وفي المقابل، يختلف الطبيب المصري أسامة عودة مع حديث المدلل بقوله إنه "لا يجب وضع الرجل والمرأة في كفة واحدة لأن هذا سيؤدي لاختلال ميزان الحياة، لأن عمل المرأة ليس مرفوضا لكن لا بد وأن يكون بميزان".

واتفقت الباحثة الاجتماعية المصرية سارة صبري مع حديث عودة وقالت إن المرأة تعمل طوال الوقت وهي تقوم بالعديد من المهام المختلفة في بيتها لكنها تعمل بشكل حر وليست مرتبطة بساعات عمل محددة كما تقتضي الوظيفة.

واختلفت الإعلامية رهشان صغلام مع الرأي السابق بقولها إن عمل المرأة "مهم جدا ليس فقط لإثبات نفسها ولتحقيق الاستقلال الاقتصادي وإنما لأنه أصبح ضرورة اقتصادية في الوقت الراهن سواء كانت متزوجة أو عزباء".

وأضافت "الأم العاملة يمكنها تربية أولاد أقوياء يرون فيها القدوة والمثال ولو كانت عزباء فإنها تعطي مثالا لمن حولها" معتبرة أن "المرأة العاملة تكون قوية الشخصية وقادرة على التربية واتخاذ القرارات شريطة ألا يتعارض هذا مع مصلحة أولادها وهذا يأخذنا إلى ضرورة تعديل قانون العمل".

وفي السياق نفسه، قال الصحفي والناشط قتيبة ياسين إن الدول الناجحة هي التي يعمل بها الجنسان لأنه ليس منطقيا الاستغناء عن نصف المجتمع وبالتالي فإن عمل المرأة ضروري جدا ويفترض أنه لم يعد محل نقاش.

لكن عودة رد على هذا القول إن هذه المجتمعات التي تزيد فيها نسبة عمل المرأة وإن حققت نجاحات مادية فإنها في الوقت نفسه تعاني مشاكل كبيرة على غرار مشكلة الكهولة في أوروبا والتي تعود بالأساس إلى استغناء المرأة عن الأسرة والإنجاب بالعمل.

التوفيق بين العمل والأسرة

وعن إمكانية التوفيق بين العمل والبيت، قالت شمس الدين إن المرأة العاملة تواجه صعوبة في ترتيب أمور بيتها، مضيفة "في ظل الأجيال الاتكالية التي تعتمد على الأم في كل شيء فإن المرأة تحاول تحقيق هذا التوازن على حساب نفسها".

كما قال عودة إن تعدد الأعمال يضع المرأة تحت ضغوط كبيرة وهو أمر غير صحيح من الناحية العلمية، وبالتالي فإنه ظلم لها نهاية الأمر.

لكن المدلل قالت إنه لا توجد محددات للتوازن لأن التوازن بين البيت والعمل يعود للمرأة نفسها وقدرتها على العلم والعطاء، والاكتفاء بدور الأم يخلف جيلا اتكاليا، ومن لا تعمل تقوم بمهام أكبر من المرأة العاملة، حسب قولها.

ورغم اعترافها بوجود صعوبة في تحقيق التوازن، فإن صغلام تقول إن عمل المرأة يتطلب تعاونا من الرجل. كما قال قتيبة ياسين "إن هناك نساء عاملات لا يقصرن في أمور بيوتهن والعكس، والأمر نفسه ينطبق على الرجل، فضلا عن أن المرأة ليست ملزمة بعمل كل أمور البيت بينما الرجل لا يقوم بأي شيء".

لكن صبري ترى أن وجود الأم في البيت "لا يعني أنها ستقوم بكل شيء وإنما يمكنها توزيع الأدوار على أولادها بينما العمل الوظيفي يستهلك طاقتها وتركيزها".

العمل أم المنزل؟

تقول شمس الدين إن بيئة العمل "ظالمة للمرأة ولا تساويها ماديا مثل الرجل ولا تراعي ظروفها كأم وزوجة وبالتالي عليها اختيار عمل يتناسب مع أسرتها". بينما قال عودة إن وجود المرأة في سوق العمل "أضر بالرجال وخلّف تنافسية كبيرة وزاد بطالة الرجال، بعدما دخلت في كل الوظائف حتى التي لا يمكنها القيام بها فيزيائيا".

ولكن المدلل قالت إن المرأة يمكنها إيجاد بيئة عمل جيدة وإلا فبيتها أولى بها، وإن كان هذا ليس مبررا للتكاسل لأن الرجل أيضا يواجه بيئة عمل صعبة ومع ذلك لا يجلس في البيت.

أما صغلان فقالت إن المرأة أخذت الكثير من الحقوق لكنها ما زالت مظلومة ماديا وتعاني من أمور في العمل بينها التحرش الجنسي، ومع ذلك فإنها "لم تُخلق للبقاء في المنطقة المريحة وعليها أن تقتحم الأماكن الصعبة وتحاول تحسين بيئة العمل لتتناسب معها".

واختلفت صبري مع هذا الطرح بقوله إن المرأة لم تحقق نجاحات وإنما وجدت فرصا لأنها تقبل بعائد مادي أقل لا يقبل به الرجل لأنه مسؤول عن أسرة تتطلب راتبا أكبر.

بدوره، قال ياسين إن المرأة ليست مظلومة في بيئة العمل بل هناك تفضيل إيجابي لها والظلم يقع في بيئات عمل محددة ويقع على المرأة والرجل على السواء.

28/9/2024المزيد من نفس البرنامجالمثقفون والاعلاميون في زمن الثورةplay-arrowالتطورات السياسية والميدانية في مصرplay-arrowنبض الشعب التونسي وأولوياته وآمالهplay-arrowكواليس حلقات 2010play-arrowالانفجار الشعبي في تونسplay-arrowتفجير كنيسة الإسكندريةplay-arrowدلالات الكشف عن شبكة تجسس بمصرplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تنظم مسابقة لطلاب اللغات الأجنبية.. آخر موعد للتقديم 30 نوفمبر
  • “سياحة رأس الخيمة” ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء” في دول التعاون لعام 2024
  • تكريم منة شلبي واعتذار أيمن زيدان في حفل افتتاح الإسكندرية السينمائي| استحداث مسابقة جديدة للأطفال.. وإهداء الدورة إلى نيللي
  • وزارتا الشباب والاتصالات تنفذان مبادرة "قدوة تك" لتمكين المرأة باستخدام التكنولوجيا
  • 7 أكتوبر .. قرعة كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة
  • قائمة الأفلام المؤهلة للحصول على جائزة سينما من أجل الإنسانية بمهرجان الجونة
  • وزارة العمل توعي العمال بمخاطر بيئة العمل في البحر الأحمر
  • البيت أم العمل.. أيهما أحق بالمرأة؟
  • هالة خليل رئيس لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي