ماذا يحدث للجسم عند الامتناع عن تناول الحليب؟.. طبيبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تشير طبيبة تغذية إلى أنه من الأفضل عدم التخلي عن استهلاك الحليب بشكل كامل، خاصةً للأطفال، مؤكدة أهمية منتجات الألبان في تغذية الجسم ودعم صحة الأطفال في سن الدراسة، لاحتوائها على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات والكربوهيدرات التي تساهم في نموهم الصحي.
نصائح مهمة للحفاظ على حاسة السمع أضرار التخلي عن تناول الحليبوفي حديثها لـ Gazeta.
تشدد الدكتورة على أهمية قراءة الملصقات عند شراء الحليب أو منتجات الألبان من المتاجر، حيث تشير العلامات التجارية التي تفيد بأن المنتج يحتوي على الحليب أو منتجات الألبان إلى أنها تتكون بشكل أساسي من مكونات الألبان بنسبة تزيد عن 50%. كما تنصح بتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد حافظة، حيث أن تلك المنتجات غالباً ما تكون تركيبتها بسيطة وتنتهي صلاحيتها بسرعة.
بهذا، تجمع الدكتورة إينا إيونوفا بين التأكيد على أهمية استهلاك منتجات الألبان في النظام الغذائي، خاصةً للأطفال، وبين التوجيه حول كيفية اختيار المنتجات ذات الجودة العالية والتي تعزز الصحة العامة.
على صعيد آخر، قد تعزز مجموعة من الفيتامينات عمل الذاكرة وصحة الدماغ والعقل ووظائفه الإدراكية، مثل: فيتامين ك الذي يعزز خلايا الدماغ ويحافظ على الوظائف الادراكية والوظائف السليمة للمخ، ومن الأطعمة الغنية به السبانخ، والجرجير والكرنب، إلى جانب فيتامين سي الذي يعزز قوة خلايا الدماغ لأنه يحمي من التأكسد وبالتالي لاحتوائه على مضادات الأكسدة يصبح فعالا جدا للذاكرة، ومن الأطعمة الغنية به، الفراولة، البرتقال، الجوافة، والفلفل الألوان، الليمون.
هذا بالإضافة إلى فيتامين ب المركب الذي يعزز الأعصاب والناقلات العصبية، وبالتالي فهي تحسن من عمل الذاكرة وتحسن الإدراك، ومن الأطعمة الغنية به اللحوم الحمراء والبقوليات، وفيتامين د الذي يعزز صحة الجسم والعظام والناقلات العصبية وخلايا الدماغ، ويمكنك الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس المفيدة، أي قبل الظهر وبعد العصر، كما قد تجده في بعض الأطعمة أبرزها البيض والأسماك، ومنتجات الألبان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب طبيبة تغذية الاطفال الكربوهيدرات الفيتامينات منتجات الألبان الذی یعزز
إقرأ أيضاً:
طبيبة كفر الدوار على «الشيزلونج».. ماذا قال المتخصصون فى الطب النفسى عنها؟
مؤخرا انشغل الرأى العام بقضية الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بدكتورة كفر الدوار بسبب ما ذكرته من تفاصيل صادمة بشكل فج وأسلوب خالٍ من أى لياقة أدبية أو حتى صيغة علمية تحت مبرر توعية السيدات للاهتمام ببناتهن وهو ما يعد مبررًا خاليًا من أى مصداقية أو منطقية لأنه يتعارض تمامًا مع الأسلوب الذى صورت به المذكورة فيديوهات مشابهة تمتلئ بها صفحتها منذ أشهر.. وعلى الصعيد النفسى نتساءل ما الذى يدفع إنسانة المفترض أنها متعلمة لهذا السلوك ولذلك كان من الضرورى، دراسة شخصيتها وتقييم أسباب هذا السلوك والذى يتضح من الوهلة الأولى لتصفح صفحتها الشخصية على السوشيال ميديا إنها تتسم بفجاجة فى استخدام الألفاظ بأسلوب لا يليق وتهوى جمع الإعجاب ولفت النظر ولديها حب للظهور والشهرة
دكتورة سالى زهران استشارى الصحة النفسية قالت: إن شخصية دكتورة كفر الدوار كما تحب مخالفة القواعد والقوانين التى تنص عليها أخلاقيات مهنة الطب السامية من منطلق (خالف تعرف) بفضح أسرار المرضى والخوض فى أعراضهم بطريقة تتنافى مع مبادئ الدين أولا: والمهنة ثانيا: والعرف والتقاليد ثالثا للفت النظر إليها ورغبة فى الظهور بمظهر الناصح وإحداث بلبلة فى الرأى العام
ولفتت زهران إلى أنها تميل إلى تسليط الأضواء عليها بشكل يحقق لها شهرة ويشبع عندها حب الظهور وهو ما تتسم به الشخصية الهستيرية والتى يعرف عنها دوما حبها لحصد الإعجاب وحب الظهور ولفت النظر خاصة بمخالفة المألوف والمعتاد مما وضعها فعليا تحت طائلة القانون لانتهاكها أخلاقيات المهنة وفضح أسرار مرضاها التى أؤتمنت عليها فخانت الأمانة كما أنها لديها حب للتهويل والمبالغة وهذا أيضا من سمات الشخصية الهستيرية بالإضافة لأن هناك فيديوهات على صفحتها خالية من أى منطق وأغلب الظن أنها حكايات مؤلفة من خيالها لزيادة المشاهدات ولفت النظر
وأضافت زهران قائلة: والقضية الأخطر من وجهة نظرى ليس فقط قبح فعلها ولكن عدد المتعاطفين معها والذين رأوا فى تصرفها المنافى لكل القيم إنه تصرف توعوى أرى أن هذه الآراء تدق ناقوس الخطر لما آل إليه حال بعض البشر من اضطراب نفسى جعله يرى من فضح الأعراض والخوض فيها مادة للتعلم.
وفى نفس السياق قال جمال فرويز استشارى الطب النفسى: إنه لا يجوز نهائيا التحدث عن مريض دون تواجد المريض نفسه حتى مع أسرته أو أهله تبعا للقانون الطبى والقسم الذى أقسمنا عليه مشيرا إلى أن التحدث عن الأسرار هنا قد خالفت القسم والحديث عن أسرار المرضى من هذه الطبيبة قد يكون نابعًا من قلة الخبرة وبالتالى أقحمت الآخرين فى مشاكل لا داعى لها قد تصل إلى القتل والإيذاء النفسى.
وأضاف أن هذه الشخصية غير ناضجة ولم تراع مسئولية الكلمة خاصة أنها تكلمت على ساحة عامة على السوشيال ميديا كما أنها لم تراع أنها تعمل فى قرية صغيرة والحديث عن أى شخص فيها سيتم معرفته بسهولة والوصول إليه ويمكن إيذاؤه وبالتالى تحدثت بشكل غير ناضج مما يعنى أن هذه الشخصية تتسم بعدم المسئولية والنضج والميل إلى الشهرة.
وأضاف إبراهيم هيكل استشارى الصحة النفسية أنه يمكن أن نصنف طبيبة كفر الدوار ضمن الشخصيات التى تعانى من العقد النفسية والسلوكية والاجتماعية وهى ظاهرة تتأصل جذورها فى التكوين الفردى للشخص وبالتربية والمحيط الاجتماعى.
وتابع هيكل: الحياة اليومية مليئة بالكثير من الأشخاص المتعطشين للفت الانتباه وقد تبرز عقدة حب الظهور واضحة عند الطبيبة حينما قامت بسرد قصص واقعية أو خيالية لجذب الانتباه (ويؤكد علم النفس أن سمة حب الظهور ولفت النظر هى حاجة نفسية غريزية لا تختلف كثيرًا عن غيرها من الحاجات البيولوجية الجسدية كالحاجة للطعام والهواء والشراب والحاجات العاطفية والاجتماعية الأخرى كالحب والعطف وكسب الاحترام.