نصائح لتحقيق التوازن العاطفي بين الحياة الشخصية والعمل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يجهل الكثير من الأشخاص بعض النقاط لكي ينجحا فى عملهن والمنزل أيضا ففى الأغلب يكون الإهتمام بجانب على حساب الجانب الأخر من جوانب الحياة فلكل فرد أولوياته، لذلك نقدم بعض النصائح لتحقيق التوازن العاطفي بين الحياة والعمل، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
نجم الشباك.. عروض من أندية خليجية لمحمد هاني| ما موقف الأهلي؟ النواب الأردني: زيارة الرئيس السيسي تؤكد أن فلسطين بوصلة مصر والأردن النصائح لتحقيق التوازن العاطفي بين الحياة الشخصية والعملحدد الأولويات: حدد الأولويات في حياتك الشخصية والمهنية.
حدد الحدود: حدد الحدود الواضحة بين العمل والحياة الشخصية. قد يشمل ذلك تحديد ساعات العمل المحددة والالتزام بها، وعدم العمل في ساعات متأخرة من المساء أو في عطلات الأسبوع. كما يمكنك تحديد وقت محدد لأنشطتك الشخصية والأوقات المخصصة للعائلة والأصدقاء.
الاسترخاء والراحة: قم بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء في روتينك اليومي. قد تشمل هذه الأنشطة ممارسة التأمل واليوغا، والمشي في الطبيعة، والاستماع إلى الموسيقى المريحة، والقراءة. تجاوز الضغوطات المهنية والاستمتاع بأوقات الاسترخاء يمكن أن يساعد في تجديد طاقتك وتحسين الحالة العاطفية.
تواصل واستمتع بالعلاقات الشخصية: قم بتخصيص وقت للعائلة والأصدقاء والأحباء. قد تشمل هذه الأوقات تناول الطعام معًا، والقيام بأنشطة ترفيهية، والمشاركة في الاحتفالات والمناسبات الخاصة. الاستمتاع بالعلاقات الشخصية والاجتماعية القوية يمكن أن يكون له تأثير كبير على التوازن العاطفي.
تعلم إدارة الضغوط: تعلم كيفية إدارة وتخفيف الضغوطات المهنية والشخصية. قد تشمل طرق التخفيف من الضغط ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وتنظيم الوقت بشكل فعال، وتحسين مهارات إدارة الوقت، والبحث عن أنشطة تهدئة تناسبك مثل الرسم أو الكتابة.
الاهتمام بالصحة العقلية: اعتنِ بصحتك العقلية وطلب المساعدة إذا لزم الأمر. قد تشمل الاستراتيجيات الصحية العقلية التي يمكنك اتباعها الحصول على كافة النوم،ممارسة التغذية الصحية، والابتعاد عن السلوكيات الضارة، وطلب المساعدة المهنية إذا شعرت بالضغط العاطفي المستمر.
الاستمتاع باللحظة الحاضرة: حاول أن تكون حاضرًا في اللحظة الحاضرة بغض النظر عن الجانب الذي تتواجد فيه. امنح نفسك الفرصة للاستمتاع باللحظات الجميلة والإيجابية في الحياة الشخصية والمهنية. قد تشمل هذه اللحظات التفاعل الإيجابي مع العائلة والأصدقاء، وتحقيق الإنجازات المهنية، والاستمتاع بالهوايات والأنشطة التي تحبها.
لا تنس أن التوازن العاطفي يختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى تجربة أشياء مختلفة حتى تجد الأسلوب الذي يناسبك بشكل أفضل، كن صبورًا مع نفسك وحاول تكرار التجارب وتعديل النهج حسب الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوازن العاطفي الحياة الشخصية الأشخاص التوازن تحقيق التوازن الحیاة الشخصیة قد تشمل
إقرأ أيضاً:
خفوت صوت الإستقلال في الدفاع عن قانون الإضراب.. بين التوازن السياسي والحسابات الإنتخابية
زنقة 20 ا الرباط
تغيب أغلبية أعضاء فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، عن الجلسة التشريعية التي عقدت اليوم الأربعاء بمجلس النواب للتصويت على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، وذلك في إطار قراءة ثانية.
و رغم التدخل الذي قام به علال العمراوي، رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال بمجلس النواب، لتفسير تصويت الفريق الإستقلالي بالإيجاب على مشروع قانون الإضراب، إلا أنها لم تعكس على مايبدو الموقف الحقيقي للحزب من القانون بحسب متتبعين، والدليل أن غالبية أعضاء الفريق البرلماني تغيبوا عن الجلسة.
ووفق مصادر برلمانية، فإن الكلمة المقتضبة التي ألقاها رئيس الفريق الاستقلالي لم ترقى إلى مستوى التدخلات التي ألقاها رؤساء فرق الأغلبية البرلمانية (الأحرار، البام) خلال دفاعهم المستميت على قانون الإضراب، بل حتى للكلمة التي ألقاها رئيس فريق الحركة الشعبية المعارض.
وأضافت المصادر ذاتها، أن غياب البرلمانيين الإستقلاليين بهذا الحجم عن أهم قانون يتم إقراره منذ استقلال المغرب يطرح الكثير من الأسئلة حول التزام حزب الاستقلال بتعهداته داخل الأغلبية البرلمانية، علما أن هذا الإلتزام يقتضي التبعئة الشاملة للبرلمانيين من أجل الحضور للتصويت على كل القوانين التي تطرحها الأغلبية البرلمانية والقوانين بصفى عامة التي تَدفعُ بها الحكومة التي يشارك فيها حزب علال الفاسي.
وتابعت المصادر، أن غياب البرلمانيين الاستقلاليين اليوم ليس الأول من نوعه بل سبقته واقعة غياب البرلمانيين من ذات الحزب يوم أمس بلجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب خلال اجتماعها للتصويت على مشروع قانون الإضراب بعد إحالته من طرف مجلس المستشارين في قراءة ثانية، حيث ظهر رئيس الفريق الاستقلالي وحيدا وبضعة نواب محسوبين على الحزب داخل اجتماع اللجنة، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الموقف الحقيقي للحزب من مشروع القانون ومدى مستوى وفاءه بالتزاماته مع فرق الأغلبية البرلمانية.
ورجحت المصادر، أن الحزب بهذا الحضور العددي الضعيف لنوابه في الجلسة التشريعية حاول خلق نوع من التوازن بين مواقفه السياسية ومواقفه تجاه العمل النقابي، رغم أن ذراعه النقابي (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب) صوت بالإيجاب خلال مرور قانون الإضراب بمجلس المستشارين ، و ذلك لأن خزانه الانتخابي يأتي بالأساس من الطبقة الشغيلة.
يذكر أن جلسة التصويت على قانون الإضراب بمجلس النواب في قراءة ثانية، شهدت صباح اليوم الأربعاء واقعة غريبة تمثلت في غياب 291 نائبا ونائبة عن هذه الجلسة التشريعية الهامة، بحيث حظي القانون بموافقة 84 نائبًا ومعارضة 20 آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت.