التوت الأسود.. فوائده لن تتخيليها تجعلك تضيفيه لنظامك الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
التوت الأسود يتميز بإمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، حيث يحتوي على فيتامين سي والألياف ومضادات الأكسدة التي تقاوم الأمراض، وفيما يلي نقدم لك فوائد التوت لإضافته ضمن نظامك الغذائي.
يساعد في تقوية المناعة
يدعم فيتامين سي الموجود في التوت البري المناعة وهو ضروري لصنع الكولاجين، لذلك فهو يلعب دورًا رئيسيًا في صحة الجلد والمفاصل والشفاء بشكل عام، ويساعد التوت البري في الوقاية من التهابات المسالك البولية.
يعزز الدورة الدموية
ثبت أن التوت البري يساعد في تحسين مرونة الشرايين، وهذا يعني تعزيز الدورة الدموية وتدفق الدم، مما يزيل الضغط عن القلب ويمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، يمكن أن يؤدي تحسين الدورة الدموية أيضًا إلى تعزيز الطاقة والوظيفة الإدراكية.
يساعد على إنقاص الوزن
يحتوي التوت الأسود على نسبة منخفضة من السكر وغني بالألياف والفيتامينات K و B المركب ، مما يساهم في تناول الطعام الصحي وتعزيز فقدان الوزن، كما أنه يحتوي على قدرة عالية على إدرار البول ويساعد على تنظيم العبور المعوي.
يعالج التهاب الحلق
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمستويات العالية من فيتامين سي ، تحمينا الفاكهة من الأمراض المعدية، ويعتبر التوت الأسود أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية لأجسامنا.
يمنع الشيخوخة
يعد التوت غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات A و E ، فهو يمنع الشيخوخة ويقي من السرطان والأمراض العصبية والالتهابات وكذلك الالتهابات البكتيرية.
يقوي العظام
يحتوي التوت على الحديد وفيتامين ك والكالسيوم، وهي عناصر ضرورية لتجديد أنسجة العظام، وإذا تم تناوله بانتظام فإنه يساعد على منع هشاشة العظام والتآكل الطبيعي للعظام ، بسبب الشيخوخة.
جيد للعين
مع مرور السنين ، تعاني شبكية العين أيضًا من تأثير الجذور الحرة، وفي هذه الحالة ، تعمل الكاروتينات الموجودة في التوت على تحسين البصر وتساعد على منع الأمراض ، مثل إعتام عدسة العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوت الأسود التوت الأسود
إقرأ أيضاً:
الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟
في عصرنا الحديث، حيث يعاني العديد من الأشخاص من ضغوط الحياة اليومية، وأعباء العمل، والتحديات النفسية، بدأ البحث عن وسائل جديدة لعلاج هذه المشاعر السلبية. ومن بين تلك الوسائل التي تلقى اهتمامًا متزايدًا، يظهر "الفن" كأداة علاجية قد تكون الأكثر إثارة للجدل. فهل حقًا يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟ أم أن هذا مجرد تصور شعبي لا أساس له من الصحة؟
الفن وعلاقته بالشفاء النفسييعتقد الكثيرون أن الفن هو مجرد وسيلة للتعبير عن الجمال والخيال، لكن العديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن الفن قد يكون له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية. فالفن، سواء كان رسمًا، أو موسيقى، أو حتى شعرًا، يمكن أن يساعد الأفراد في التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، مما يقلل من مستويات القلق والاكتئاب.
أحد الأسس التي يعتمد عليها الفن كعلاج هو "التعبير عن الذات". في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب على الأفراد التحدث عن مشاعرهم أو مواجهتها مباشرة، لكن الفن يتيح لهم وسيلة غير مباشرة للتعبير عن تلك الأحاسيس العميقة. على سبيل المثال، يمكن لشخص يعاني من صدمة نفسية أن يعبّر عن مشاعره من خلال الرسم أو النحت، ما يخلق قناة آمنة للتفاعل مع تجاربه العاطفية.
الفن كوسيلة للتواصل غير اللفظيمن المعروف أن الكثير من المرضى النفسيين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. هنا، يمكن للفن أن يلعب دورًا رئيسيًا. يمكن أن يكون العمل الفني بمثابة ترجمة غير لفظية لمشاعر وأفكار يصعب إخراجها من العقل الباطن. هذا النوع من العلاج قد يكون أكثر فاعلية من الطرق التقليدية التي تعتمد على الحوار، لأنه يسمح بتحرير الطاقة النفسية المكبوتة دون الحاجة لفتح موضوعات معقدة قد تكون مؤلمة.
الفن والمجتمع
لا تقتصر فوائد الفن على الأفراد فقط، بل تمتد أيضًا إلى المجتمع. المجتمعات التي تشجع على ممارسة الفن تتعرض لمستويات أقل من التوتر والقلق. الأعمال الفنية التي تُعرض في الأماكن العامة يمكن أن تؤثر إيجابيًا على مشاعر الأفراد، وتساهم في تحفيز شعور بالانتماء والتفاؤل.
ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا: هل يعد استخدام الفن كعلاج بديلًا فعّالًا للعلاج النفسي التقليدي؟ بينما يعتبره البعض مجرد أداة مكملة، يرى آخرون أن الفن ليس قادرًا على حل القضايا النفسية العميقة التي تتطلب علاجًا متخصصًا. من المؤكد أن الفن ليس بديلًا عن العلاج النفسي الطبي، لكنه قد يكون جزءًا مهمًا من مجموعة الأدوات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الاضطرابات النفسية.
الخاتمةفي نهاية المطاف، يعد الفن أداة مثيرة للجدل في مجال العلاج النفسي. بينما يشير العديد من الخبراء إلى فوائده في تقليل التوتر، والاكتئاب، والقلق، فإن أهميته تتوقف على كيفية استخدامه. لا يمكن اعتبار الفن علاجًا بديلًا أو كافيًا بمفرده، لكنه بلا شك يُعد وسيلة فعّالة يمكن أن تساعد في الشفاء النفسي، خاصة إذا تم دمجه مع العلاجات الأخرى.