الأطعمة فائقة المعالجة.. هل جميعها ضارة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بينما ارتبط الحديث عن الأطعمة المصنعة والأطعمة فائقة المعالجة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب والخرف، فقد تكون هناك بعض الاستثناءات التي تستحق الاستكشاف.
تتطلب جميع الأطعمة تقريبا شكلا من أشكال المعالجة، ولكن ما الذي يميز الأطعمة المصنعة عما توصف بأنها "فائقة المعالجة" وهل يمكن لهذا النوع الأخير أن يقدم فوائد غذائية؟
تقول جامعة هارفارد إنه يتم تحضير الأطعمة المصنعة بإضافة الملح أو الزيت أو السكر أو مواد أخرى، وهي تشمل الأسماك المعلبة والخضار المعلب والفواكه المعلبة والخبز الطازج.
أما الأطعمة فائقة المعالجة، فهي تحتوي على العديد من المكونات المضافة، مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة، وتُصنع في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة.
وقد تحتوي أيضا على مواد مضافة، مثل الألوان والنكهات الصناعية ومحسنات النكهة أو المثبتات، والدهون (خاصة المشبعة) لتكون مريحة وجذابة وقابلة للحفظ على الرف.
ومن أمثلة هذه الأطعمة، الوجبات المجمدة والمشروبات الغازية والنقانق واللحوم الباردة والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المالحة، بل إن معظم الأطعمة التي يتم شراؤها من المتاجر تقع ضمن هذا النوع.
هل جميع الأطعمة فائقة المعالجة سيئة؟ترى اختصاصية التغذية لورين هاريس-بينكوس، أنه ليست كل الأطعمة فائقة المعالجة متساوية، مشيرة إلى أن "بعضها يعد مصدرا للفيتامينات والمعادن وغيرها من المكونات المعززة للصحة مع كمية محدودة من السكر المضاف والصوديوم والدهون المشبعة"، بحسب ما ينقل عنها موقع "ياهو لايف".
وتتفق معها أخصائية التغذية كريستين بيرن، مؤكدة أنه على الرغم من الارتباطات السلبية، فإن العديد من الأطعمة التي تعتبر صحية وضرورية لنظام غذائي متوازن تقع ضمن فئات الأغذية فائقة المعالجة".
وتقول: "قائمة المكونات الطويلة التي تحتوي على عناصر تشبه المواد الكيميائية لا تعني تلقائيا أن الطعام غير صحي. في الواقع، الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على عناصر غذائية مفيدة".
وتوضح أن "بدائل الحليب النباتية على سبيل المثال مناسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه منتجات الألبان، كما أن القهوة منزوعة الكافيين هي خيار لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل الكافيين".
حتى حليب الأطفال يُصنف على أنه من نوع الأطعمة فائقة المعالجة، "ومع ذلك، فهو مصدر مهم للتغذية للعديد من الأطفال الذين لا تستطيع أجهزتهم الهضمية غير الناضجة تحمل الأطعمة الكاملة"، تشرح اختصاصية التغذية إدوينا كلارك لموقع "ياهو لايف".
وتقول كلارك إنه "حتى الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على السكر المضاف والملح والدهون المشبعة لا تزال تقدم قيمة غذائية. على سبيل المثال، يظل حليب الشوكولاتة مصدرا غنيا للكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما ضروري لصحة العظام بالرغم من السكر المضاف".
هل يجب تجنب هذا النوع تماما؟ترى بيرن أن تجنب جميع أنواع الأطعمة الفائقة ليس ضروريا، لكنها تؤكد على ضرورة تناول كميات مناسبة وأيضا أطعمة مختلفة تقدم مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.
وتقول: "في حين أن الأطعمة الطازجة والكاملة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات هي وسيلة رائعة لتلبية الاحتياجات الغذائية، فإن خيارات "فائقة المعالجة" يمكن أن تساعد في تنويع النظام الغذائي وسد الفجوات الغذائية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة الأطعمة المصنعة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
روشتة لإفطار صحي ومناسب لمريض السكر في رمضان
يعد شهر رمضان المبارك ، فرصة ذهبية لضبط التغذية الصحية لجميع الأفراد لاسيما فئة المرضي التي يجب أن تتعامل مع الصيام بشكل علمي لعدم وقوع اي أضرار نتيجة الصيام وذلك من خلال استشارة الطبيب المعالج .
ومن جانبها نشرت وزارة الصحة والسكان ، منشواً توعوياً عن طريقة إفطار صحي ومناسب لمريض السكر في رمضان والتي تتمثل في التالي :-
كوب أو اثنين من الماء
تمرة واحدة أو اثنتين
نشويات بكميات قليلة
بروتين حيواني أو نباتي
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
هل يجوز لمريض السكر الذى يتضرر من صيامه ولا يرجى شفاؤه الإفطار وهل عليه فديه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى اجابتها عن السؤال: إنه يجوز لمريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، الفطر في رمضان.
وأوضحت أن مريض السكر الذى أفطر لتضرره من الصوم ولا يرجى شفاؤه عليه إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
حكم صيام مريض السكرحكم صيام مريض السكر،السكرمن الأمراض المزمنة وله درجات مختلفة، وحكم صيام مريض السكر مبني على طريقة علاج المريض الموصوفة له من قبل الطبيب، فمن المعروف أن تعامل الأطباء مع مرضىالسكريكون على أحوال ثلاث وهي كالآتي:
-الحالة الأولى: يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن تنظيم الوجبات بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية، فهؤلاء المرضى عليهم أن يصوموا، لأنه لا خوف عليهم من الصيام، لأن المرض لديهم خفيف، ولن يؤثر الصيام عليه، مع الأخذ في الاعتبار إذا تبين حدوث ضرر في حالة صيام المريض من خلال توصية الطبيب المعالج، فيكون على المريض أن يأخذ بالرخصة وأن يفطر ويخرج الفدية عن كل يوم يفطره إطعام مسكين.
-الحالة الثانية: يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن عقاقير موصوفة من قبل الطبيب المعالج، مع برنامج غذائي، وهما على نوعان:
-النوع الأول: المريض الذي يتناول العقاقير مرة واحدة يوميًا، وهذا المريض لا إشكال في صيامه، لأنه من الممكن أن يتناول الدواء قبل الفجر.
-النوع الثاني: المريض الذي يتناول العقاقير مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، في هذه الحالة يمكن للمريض أن يتناول الدواء قبل الفجر وبعد الإفطار، بدون أن يلحق بالمريض ضرر من الصوم، أما إذا كان تأخير تناول العقاقير ففي هذه الحالة عليه أن يأخذ الدواء ويترك الصوم.
-الطريقة الثالثة: يكون العلاج في هذه الحالة عبارة عن حقن الأنسولين مرة أو مرتين يوميًا أو أكثر من ذلك، ففي حالة صيام المريض الذي يعالج بالحقن فهذا يجوز شرعًا ولا يعد الصيام فاسدًا.