بوابة الوفد:
2025-02-20@02:32:15 GMT

أهمية التنفس من فتحة أنف واحدة لهذا السبب

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

إن خبير الصدمات وعلاج الرهاب كريستوفر جونز كان يخاف من الطيران ويخشى التحدث أمام الجمهور منذ ما يقرب من 20 عامًا مضت، ولكنه تغلب على مخاوفه بل وساعد مرضاها على التخلص من حالات رهاب متنوعة، بما يشمل الخوف المنهك وحالات الخوف بالغة الغرابة، مثل رهاب الزينة والبيض المخفوق ومناسبات الهالوين وأعياد الميلاد.

يقدم جونز في كتابه الجديد "واجه مخاوفك" للقراء الأدوات الصحيحة للتغلب على مخاوفهم بشكل علمي مدروس ومجاني تمامًا.

 

يمكن التخلص من الرهاب عن طريق ممارسة تقنيات التنفس وتدوين اليوميات.


في مقابلة حصرية مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح جونز، المؤلف والمعالج المقيم في المملكة المتحدة، أن الناس يمكنهم التغلب على رهابهم من خلال أساليب مختلفة في المنزل مثل ممارسة تقنيات التنفس وكتابة المذكرات الشخصية اليومية.


تحمس جونز لتأليف كتابه "واجه مخاوفك" في أعقاب جائحة كوفيد-19، خاصة أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من رهاب اجتماعي بسيط قبل عام 2020، أصبحوا فجأة مرعوبين من القيام بأشياء مثل ركوب الطائرة لأنهم ببساطة لم يتواجدوا في مكان مغلق مع أشخاص آخرين لمدة ثلاث سنوات وأن رهاب الجراثيم وصل إلى حده الأقصى بشكل مفاجئ.


التغلب على المخاوف

يمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق أن يعملوا على التغلب على مخاوفهم باستخدام تقنيات التنفس، وعلى الرغم من أنها لا تعالج الرهاب، إلا أنها ستعمل على استرخاء العقل والجسم قبل أن يحتاج الشخص إلى التركيز على مهام أخرى.

توصل جونز إلى أن إبطاء التنفس بنسبة 10% فقط يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الهلع التي يصاب بها الأشخاص عندما يواجهون خوفهم، لأن تلك الطريقة تؤدي إلى تحفيز أجزاء الدماغ، بما يجعل الشخص أكثر وعيًا بما يسبب القلق ويجعل معدل ضربات القلب يتباطأ مما يساعد على تقليل القلق.
تبديل فتحة الأنف

إن أحد أنواع تقنيات التنفس، يسمى التنفس من الأنف، والذي يستخدمه ممارسو اليوغا عادةً، تتضمن تبديل فتحة الأنف التي يتنفس الشخص من خلالها باستخدام أصابعه لإغلاق فتحة أنف واحدة في كل مرة. تؤدي تلك التقنية إلى تنشيط ما يسمى العصب المبهم، الذي ينظم معدل ضربات القلب ويساعد في تقليل مقدار التوتر الذي يشعر به الشخص عندما يواجه الرهاب.

تساؤلات على الورق

قدم جونز في كتابه "واجه مخاوفك" أسلوب آخر هو كتابة مجموعة من التساؤلات حول مخاوف الشخص على الورق، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يطرح الشخص أفكارًا مثل "ماذا لو لم أكن آمنًا؟" أو "أنا بخير الآن، ولكن ماذا لو شعرت بالسوء لاحقًا؟".

واقترح جونز أن يقوم الأشخاص بعد ذلك بترتيب "ماذا لو" على مقياس من 1 إلى 10، ومدى احتمالية حدوث السيناريو، ثم ترتيب المشاعر المصاحبة لكل عبارة وترتيبها من أقوى المشاعر إلى الأضعف.
من هنا، يشرح جونز، يصبح الشخص بحاجة إلى قول العبارة بصوت عالٍ والتعرف على أي مشاعر أو عواطف تترافق معها، ثم يفكر في ما إذا كان ذلك سيجعله يبتسم بدلاً من ذلك، حتى لو كان من غير المحتمل حدوثها.
يضيف جونز أنه من خلال تغيير هذه العقلية، يمكن أن يلاحظ الشخص أن التساؤلات السلبية تصبح أضعف حتى تختفي تمامًا أو تصبح ضجيجًا في الخلفية عندما تواجه موقفًا مرهقًا.
ويوضح أن أول شيء يجب على المرء فعله عندما يواجه الأمر الذي يخاف منه هو أن يسأل نفسه: "ما الذي أتخيله في ذهني؟" ماذا أقول لنفسي؟ 'ماذا أرى؟".
ندوات ومجموعات دعم

قال جونز أيضًا إن الندوات يمكن أن تكون أداة مفيدة للتغلب على المخاوف مثل المناسبات، التي يتم الإعلان عنها باسم "التغلب على خوفك من الطيران"، والتي يمكن أن تكون مفيدة من خلال العثور على أدوات للمساعدة، بالإضافة إلى المساعدة في العثور على مجموعة دعم في عملية.

يتم إجراء الندوات باستخدام الحقائق والإحصائيات، التي قد تجذب الجانب الأكثر منطقية، وليس المؤثرات العاطفية، من الشخص لأنها تحاول تغيير الطريقة التي يدرك بها خوفه باستخدام المعلومات وحدها.
إنه نهج تحليلي بحت لعلاج الرهاب، كما كتب جونز في كتابه، ومن المرجح أن يقترن بتقنيات أخرى ليكون فعالا.
حياة أفضل وأكثر حرية

قال جونز إنه كتب "واجه مخاوفك" ليُظهر للناس أن التغلب على الرهاب ليس بالأمر الصعب كما قد يعتقد البعض، وأضاف أن الأمر لا يتعلق فقط بمعالجة الرهاب - "إنه يتعلق بالحرية".

واختتم: "أعتقد أن الدرس الكبير الذي أحاول تقديمه للناس في الكتاب هو أن الحياة بدون خوف هي حياة أفضل بكثير. في الأساس، عندما يتمكن الشخص من التخلص من خوفه، يصبح لديه الكثير من الحرية. ونعم، ربما يشعر أنه لا النبش أو التفكير بشأن سبب الخوف. ولكن إنها المحطة التي تكمن فيها كل الإجابات. إن الأمر لا يرتبط بالتغلب على الرهاب، وإنما يتعلق باستعادة المرء لحياته".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخاوف الجراثيم رهاب الجراثيم العقل التنفس الأنف تقنیات التنفس التغلب على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب

شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.


ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".

وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".

وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.


وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".

وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".

واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".

مقالات مشابهة

  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • لهذا السبب.. محمد رمضان: ساعة وهكون موجود في شبرا مصر «فيديو»
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • خطوبتها ومشهد الرقص.. نبيلة عبيد تتصدر السوشيال ميديا لهذا السبب
  • شاب يُنهي حياته في «بث مباشر» بالدقهلية .. لهذا السبب
  • الصحة تكشف معلومات هامة عن الإصابة بمرض الربو
  • وزن قلب الرجال أكبر من المرأة.. طبيب يكشف السبب| فيديو
  • الاتحاد الإنجليزي يقرر تغريم آرسنال لهذا السبب
  •  21 وفاة و 560 إصابة جراء الاستخدام الخاطئ للمدافئ 
  • باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب