هدر أكثر من بليون وجبة يوميا حول العالم في عام 2022
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
(CNN)-- أهدر العالم 1.05 مليار طن متري من الغذاء في عام 2022، مما يعني أن حوالي خمس الغذاء المتاح للناس قد أهدرته الأسر والمطاعم وأجزاء أخرى من قطاعي الخدمات الغذائية والتجزئة.
ويضاف هذا إلى 13% من الغذاء العالمي المفقود أثناء رحلته من المزرعة إلى المائدة. وفي المجمل، يتم إهدار حوالي ثلث المواد الغذائية أثناء عملية الإنتاج.
وتعتبر أرقام النفايات هذه صارخة بشكل خاص عند مقارنتها بالنتائج التي توصل إليها التقرير حول مؤشر هدر الطعام لعام 2024، والتي تشير إلى أن حوالي ثلث سكان العالم يواجهون انعدام الأمن الغذائي وأن 783 مليون شخص يتأثرون بالجوع.
وتثير الإحصاءات الصاعقة التي نُشرت، الأربعاء، في تقرير مؤشر هدر الطعام لعام 2024 التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تساؤلات حول قدرة العالم على توزيع الغذاء الذي ينتجه، وتسلط الضوء على دور هدر الطعام كمحرك لتغير المناخ، وفقًا لمدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنجر أندرسن.
وقال أندرسن إن "هدر الطعام مأساة عالمية، سيعاني الملايين من الجوع اليوم بسبب هدر الطعام في جميع أنحاء العالم". وتابع: "هذه ليست قضية إنمائية رئيسية فحسب، بل إن آثار مثل هذه النفايات غير الضرورية تسبب تكاليف باهظة للمناخ والطبيعة".
وميز التقرير بين "خسارة" الغذاء - الطعام الذي يتم التخلص منه في وقت مبكر من سلسلة التوريد، على سبيل المثال، الخضروات التي تتعفن في الحقول واللحوم التي تفسد عندما لا يتم تبريدها – و"نفايات”"الطعام، وهي الأطعمة التي تتخلص منها الأسر والمطاعم والمتاجر.
وأهدرت الأسر 631 مليون طن متري من الغذاء في عام 2022 - 60% منها من الإجمالي - في حين يشكل هدر قطاع الخدمات الغذائية نسبة 28% من النفايات، وقطاع التجزئة 12%.
ووجد التقرير أن الشخص العادي يهدر 79 كيلوغرامًا (174 رطلاً) من الطعام كل عام، مما يعني هدر ما لا يقل عن مليار وجبة من الطعام الصالح للأكل في المنازل كل يوم.
وذكر التقرير أن 21 دولة فقط أدرجت فقد الغذاء وهدره في خططها الوطنية للمناخ، رغم أنها تولد ما بين 8% إلى 10% من الانبعاثات العالمية المسببة لاحترار الكوكب - أي ما يقرب من خمسة أضعاف الانبعاثات الصادرة عن قطاع الطيران.
ويتطلب إنتاج الغذاء موارد كثيفة، ويتطلب كميات هائلة من الأراضي والمياه، والنظم الغذائية مسؤولة عن نحو ثلث الانبعاثات العالمية التي تؤدي إلى احترار الكوكب.
وتذهب الغالبية العظمى من نفايات الطعام إلى مكب النفايات، مما يؤدي إلى توليد غاز الميثان أثناء تحلله. يتمتع الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة القوية، بحوالي 80 ضعفًا من قوة ثاني أكسيد الكربون على مدى السنوات العشرين الأولى.
وقال التقرير أيضًا إن هدر الطعام ليس مجرد ظاهرة "العالم الغني". وتختلف كمية الطعام المهدر في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط بمقدار 7 كيلوغرامات فقط (15 رطلاً) للشخص الواحد كل عام.
انفوجرافيكنشر الاثنين، 01 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك هدر الطعام
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.