كلية طب الأسنان تشهد أمسية رمضانية عن التلوث بالزئبق وأثره على صحة الإنسان والبيئة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شمسان بوست / عدن : خاص
شهدت قاعة الفقيد الدكتور احمد صالح منصر الأمسية الرمضانية بعنوان ” التلوث بالزئبق وأثره على صحة الإنسان والبيئة” والتي تأتي في إطار الإنشطة التي تنظمها كلية طب الاسنان جامعة عدن ونقابة طب الاسنان والتحالف العالمي لطب اسنان خالي من الزئبق ، وبالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة وبالتنسيق مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد.
وخلال الأمسية التي حضرها عدد من الاكاديميين والمختصين وطلاب كلية طب الاسنان اشار رئيس نقابة طب الأسنان محافظة عدن الدكتور اوسان حميد الى اهداف وأهمية الأمسية التي تتحدث عن التلوث بالزئبق واضراره على صحة الانسان والبيئة .
واكد الدكتور حميد ان هذا العام سيشهد انشطة مختلفة في مجال التخلص التدريجي من حشوات الزئبق في الأسنان وضمن عمل اللجنة الوطنية للتخلص التدريجي من حشوات الزئبق في الاسنان .
وقدم خلال الامسية الرمضانية عرض لدكتور ياسر باعزب نائب عميد كلية الإعلام جامعة عدن لشؤون التطبيق العملي وخدمة المجتمع عن” حشوات الزئبق في الاسنان وأثرها عن صحة الانسان والمجتمع ” كما استعرض الجهود الدولية والعربية والوطنية للتخلص من حشوات الزئبق في الاسنان .
وعرض للمهندس محسن الشاطري مدير إدارة السلامة الكيميائية والمواد الخطرة بالهيئة العامة لحماية البيئة
محاضر في قسم الكيمياء
كلية ردفان جامعة لحج بعنوان ” التلوث بالزئبق وأثره على صحة الانسان والبيئة ” استعرض فيها خطر الزئبق والمعاهدات الدولية
وطرق التخلص منه .
وتخلل الفعالية مداخلات من قبل المشاركين اكدت في مجملها على ضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل التخلص التدريجي من الزئبق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على صحة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الاسكندرية تناقش الهوية وبناء الانسان
شهدت مكتبة الإسكندرية ، مساء اليوم انطلاق ندوة " الهوية وبناء الإنسان " ، و التى تنظمها مؤسسة الصديقية ، بحضور الحبيب على الجفرى رئيس مجلس مؤسسة طابة، و بحضور الشيخ محمد على الكتانى الأزهرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة رباط العلم ، وتقديم مصطفى ثابت.
وقال الحبيب على الجفرى رئيس مجلس مؤسسة طابه ، أن البخث فى مفهوم الهوية نشا حديثا بعد انتشار العولمة و التى تهدف فى مضمونها الى تفريغ الهويات ، وازالة كل الانتماءات و الفوارق ، و لذلك نشأت أزمة البحث عن الهوية فى ظل الانتشار الكبير لمفهوم العولمة ، و أكد على أن الانسان العربى أصبح يبحث عن معنى فلسفى لم يشارك فى صنعه ، فمفهوم العولمة هو صناعة ليست عربية .
وحول انتشار تعلم اللغات الاجنبية على حساب اللغة العربية ، قال أن الشخص لابد وأن يتقن 5 لغات على الأقل ، و لكنه لابد وأن يتقن لغتة الاصلية أولا ، حتى يستطيع التعبير بعمق فى اللغات الأخرى ، و اللغة جزء من الهوية ، مناشدا أولياء الأمور بتعليم أولادهم اللغة العربية أولا ثم اللغات الأخرى التى تساهم فى بناء مستقبلهم العملى .
فيما أكد الشيخ محمد على الكتانى الأزهرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة رباط العلم ، على أنه لا تعارض بين انتماءات الشخص وهويتة ، موضحا أن الهوية الانسان تأتى من خلال انتماءاته و لا تعارض الهوية مع الانتماءات بل تتكون الهوية من خلال الانتماء الوطنى و الانتماء الثقافى و الانتماء الدينى .