التعليم تنهي جدال حذف موضوعات أو جعلها للاطلاع للمناهج الدراسية.. مستند
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أرسل الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج الدراسية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطابا إلى رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية.
واوضح الخطاب، إنه أنه بشأن برتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، الخاص بالعملية التعليمية ومناهج المقررات الدراسية المشتركة بين طلاب التربية والتعليم وطلاب الأزهر الشريف، فإن خطة توزيع المناهج الدراسية للفصل الدراسي الثاني لكل مادة للعام الدراسي الحالى بالنسبة للموضوعات الدراسية المحذوفة أو المعدة الاطلاع لا توجد أي موضوعات محذوفة أو معدة للاطلاع.
وكان قد ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، اجتماع مجلس قيادات التعليم الفنى؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بمنظومة التعليم الفنى والاستعدادات الخاصة بامتحانات الدبلومات الفنية.
وفى مستهل اللقاء، دعا الدكتور رضا حجازى، الحضور للوقوف دقيقة حدادا على روح الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، الذي وافته المنية الأسبوع الماضى، مثمنا دوره الوطنى وإخلاصه فى العمل، لما حققه من العديد من الإنجازات في تطوير قطاع التعليم الفني.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بقطاع التعليم الفنى باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد المصري، كما استعرض الوزير التطور الذي شهدته منظومة التعليم الفني، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية فى المجتمع عن التعليم الفني.
وأضاف الوزير أن تطوير التعليم الفني جاء من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الشراكة القوية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني تمثل إحدى أهم سياسات الوزارة وعلى رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2024 / 2029.
received_7662809500465994
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة المركزية لتطوير المناهج الدراسية تطوير المناهج الدراسية وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم التعلیم الفنی التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
التربية والتعليم تواصل تطوير تكنولوجيا التعليموثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.
ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.