غيرت حياة ربات البيوت في المطبخ.. لماذا اخترت جوزفين كوكران غسالة الأطباق؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
غسالة الأطباق من الأجهزة المنزلية التي غيرت حياة ربات البيوت بشكل كبير، إذ وفرت لهن الكثير من الوقت والجهد في تنظيف الصحون، وبمناسبة ذكرى أول عملية شراء لغسالة الأطباق في العالم، نغوص في رحلة عبر الزمن لنستكشف قصة اختراعها المثيرة، وفقا لما ورد عبر موقع «فوربس».
يعود اختراع غسالة الأطباق إلى سيدة ثرية تدعى جوزفين كوكران، كان معروف عنها إقامة السهرات والحفلات في قصرها، وفي إحدى الليالي خرجت كوكران من المطبخ تصرخ بصوت عال، وتقول: «إذا لم يخترع أي شخص آخر آلة لغسل الأطباق، فسأفعل ذلك بنفسي»، وكان سبب هذا الغضب هو تحطيم الخدم لأطباقها الفاخرة في أثناء غسلها بعد الحفلات، وعلى الرغم من أن الأمر كان صعبا عليها، إلا أنها قررت أن تتولى مهمة غسل الأواني بنفسها.
وبسبب خلفتيها الهندسية، ابتكرت كوكران تصميم يمكنه إزالة الأوساخ من الصحون، وذلك عن طريق ضخ الماء بشكل قوي فيه، وخلال قيامها بالاختراع توفى زوجها، ما أسفر عن غرقها في الديون، لكنها لم تيأس وتماسكت لتستكمل اختراعها، وفي عام 1886 حصلت على براءة اختراع ماكينة غسل الأطباق.
لم تكتف كوكران بتحقيق رغبتها فحسب، بل أسست شركة لبيع غسالات الأطباق التي اخترعتها، لتنهال عليها العروض من الشركات المطاعم للتعاقد معها.
ولدت جوزفين كوكران في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية عام 1839، لعائلة تعشق الهندسة، وكان والدها جون غاريس مهندسا مدنيا شهيرا، أشرف على عدة مصانع من المطاحن، والأخشاب، والصوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسالة الأطباق رمضان غسالة الأطباق
إقرأ أيضاً:
وثيقة عثر عليها في سجن صيدنايا.. تطالب بـ"غرف الجثث"
كشفت وثيقة متداولة قيل أنه عُثر عليها في سجن صيدنايا العسكري في سوريا عن طلب رسمي يقضي بتجهيز غرفة لحفظ الجثث، وتتسع لما لا يقل عن 50 جثة.
وورد في الوثيقة المؤرخة في أبريل 2014، أن هناك حاجة إلى "حفظ جثث الموقوفين الذين يتوفون في السجن"، مشيرةً إلى صعوبات لوجستية في نقل الجثث إلى مشارح المشافي باستخدام عربات النقل.
الوثيقة التي وردت على شكل مذكرة صادرة عن قائد الشرطة العسكرية في نظام الأسد اللواء الطيار المظلي أكرم سلوم العبدالله، إلى العماد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة، علي عبد الله أيوب، الذي وقع على المذكرة بالموافقة.
وكان سجن صيدنايا من أوائل المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة، منذ دخولها دمشق وسقوط الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وأفرج عن المئات من نزلاء السجن، بينما بدأت السلطات الجديدة في سوريا عمليات ملاحقة لمسؤولي النظام السابق، ومن بينهم القائمون على إدارة سجن صيدنايا.