البلاد – الرياض

لوضع حلولٍ مستدامة تحد من الهدر والإسراف في النعم؛ أطلقت مؤسسة حفظ النعمة الأهلية برامجها ومبادراتها الإستراتيجية، تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على الهدر، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ ماجد الحقيل، وعدد من أصحاب السمو وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وذلك في قاعة “عبية نجد” بالعاصمة الرياض.

وخلال كلمته أشار معالي الوزير الحقيل، إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج والمبادرات يعوّل عليه بأن يشكّل نقلة نوعية على صعيد أداء أعمال ومهام المؤسسة وجمعيات حفظ النعمة، كما تستهدف نشر الوعي حول خطورة مظاهر هدر النعم على البيئة والاقتصاد والمجتمع، وتطوير حلول مبتكرة للحد منها، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وصولاً لتحقيق الاستدامة.

من جهته، أكد الأمين العام للمؤسسة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن سعيد، أنّ إطلاق برامج المؤسسة يعدّ ثمرة تعاون مثمر بين المؤسسة ومختلف القطاعات التي تشاركنا في هذا الملف المُهم والمَهمةِ النبيلة، الذي حرصت فيه المؤسسة على أن تُلبّي هذه البرامج احتياجات أهداف المؤسسة، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مجالاتها وبرامجها، ومد جسور التعاون بين الأفراد والقطاعات العامة والخاصة في الحفاظ على النعم وتعظيم مكانتها انطلاقاً من قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى الحد من الهدر والإسراف والحفاظ على نعمة الغذاء، والاستفادة من الفائض منه وتوجيهه لمستحقيه، مقدماً شكره لمن حضر الحفل وأسهم بنجاح مسعاه بنشر ثقافة شكر النعمة وحفظها من الزوال.

فيما شهد الحفل إطلاق العمل ببرنامج الميثاق الوطني للحد من الهدر “شكور” الذي يتضمن علامة جودة للحد من هدر الطعام لتزويد الشركات في قطاع مقدمي الخدمات الغذائية من (فنادق، ومطاعم، وصالات الأفراح وغيرها) بالدعم لجهودهم في الحد من الهدر الغذائي، إضافةً لإطلاق منصة وتطبيق “حفظ النعمة” الذي سيعمل بدوره على تقديم خدمات متعددة لجمعيات القطاع وكافة أفراد المجتمع، ويُتيح لهم التعاون والمساهمة بسهولة وفعالية في دعم مبادرات المؤسسة وتحقيق استدامة القطاع.

كما تم إطلاق منصة التبرع وهي منصة إلكترونية تفاعلية تُسهل عملية التبرع لمبادرات المؤسسة لدعم وتمكين قطاع حفظ النعمة بشكل مستدام بالإضافة لتدشين تطبيق “حفظ النعمة” – أحد الحلول الرقمية لدى مؤسسة حفظ النعمة – الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة هدر النعم وتعزيز ثقافة حفظ النعمة في المجتمع، ويقدم خدمات متعددة لجمعيات القطاع وكافة أفراد المجتمع، ويُتيح لهم التعاون والإسهام بسهولة وفعالية.

وتهدف البرامج والمبادرات المطلقة خلال الحفل، إلى رفع مستوى الوعي بأهمية حفظ النعمة، وتأثير الهدر الغذائي على البيئة والمجتمع، ودعم وتمكين جمعيات حفظ النعمة، وتشجيع القطاع الخاص على تبني ممارسات مستدامة للحد من الهدر الغذائي، وإبراز اهتمامها البالغ بفتح جسور التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة لوضع إستراتيجيات وطنية لمكافحة الهدر الغذائي.

يذكر أن مؤسسة حفظ النعمة تعمل على التنسيق مع أعمال القطاع الثالث في حفظ النعمة وإنشاء قنوات لتوجيه الدعم نحو خدمات القطاع واستدامته، وتحسين منظومة حوكمة الأعمال لحفظ النعمة بين الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى تحقيقها لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ورفع الإسهامات المجتمعية لاستدامة الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الهدر الغذائی حفظ النعمة من الهدر للحد من

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية

أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.

أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .
وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر  أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7  آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: ندعم بالمدارس المجتمعية 33 ألف طالب
  • «ديبر» تطلق برنامجاً لدمج أصحاب الهمم في التعليم المبكر
  • فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
  • وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!!
  • "بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
  • عدن: إطلاق البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي المؤسسة الاقتصادية اليمنية
  • الأقصر تطلق مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا| صور
  • من المزارع إلى المستهلك.. "التموين" تطلق أسواق اليوم الواحد لتحقيق المنافسة العادلة وتخفيف الأعباء.. وخبراء يطالبون بحملات رقابية للقضاء على الاحتكار
  • حياة كريمة تطلق المرحلة الثانية من مبادرة «Back To School»
  • بمشاركة مصر... مجموعة الـ20 تطلق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع