5 دقائق من المشي يحسن حالة الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بالنسبة لأولئك الذين يعيشون نمط حياة مستقر بشكل عام، من المفيد المشي لمدة 5 دقائق من وقت لآخر، وقد وجد علماء من جامعة إنديانا أنه حتى مثل هذا المشي القصير يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
قال باحثون أمريكيون إن فترات راحة المشي لمدة 5 دقائق مفيدة للأوعية الدموية في الساقين وتساعد في الحفاظ على توتر شرايين الفخذ.
ولقد أجروا تجارب بمشاركة الرجال الذين، بناء على تعليمات العلماء، إما جلسوا لفترة طويلة، أو قاموا بشكل دوري من الكرسي ومشى.
على وجه الخصوص، دون تحريك أرجلهم، أمضى الأشخاص 3 ساعات متواصلة في وضعية الجلوس، وتم تشتيت انتباه جزء آخر من المتطوعين بالمشي لمدة خمس دقائق خلال نفس الوقت عند الدقيقة 30 وبعد 1.5 وبعد 2.5 ساعة.
وأظهرت الملاحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين أخذوا فترات راحة للإحماء قليلاً لم يتعرضوا لتدهور في عمل الأوعية الدموية لديهم وبالنسبة لأولئك الذين جلسوا بشكل متواصل لمدة ثلاث ساعات، انخفضت نغمة الشرايين بشكل ملحوظ.
وتعليقًا على هذه البيانات، لاحظ الباحثون أن التمارين الجادة لا تساعد فقط على التمتع بصحة جيدة، بل إن أي نشاط بدني ممكن تقريبًا مفيد للأوعية الدموية.
مرض الأوعية الدموية الصغيرة
مرض الأوعية الدموية الصغيرة هو حالة تسبب عدم عمل جُدران الشرايين الصغيرة للقلب بطريقة سليمة، وذلك يقلل من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، ما يؤدي إلى حدوث ألم الصدر (الذبحة الصدرية) وضيق النفس ومؤشرات وأعراض لأمراض قلبية أخرى.
يشيع مرض الأوعية الدموية الصغيرة بشكل أكبر بين النساء ومرضى السُّكري أو مرضى ارتفاع ضغط الدم.
أعراض مرض الأوعية الدموية الصغيرة
تشمل مؤشرات مرض الأوعية الدموية الدقيقة وأعراضها كالتالي:
ألم الصدر، والشعور باعتصار أو عدم ارتياح في الصدر (الذبحة الصدرية) الذي قد يتفاقم مع النشاط البدني أو التوتر العاطفي
شعور بعدم ارتياح في الذراع اليسرى أو الفك أو الرقبة أو الظهر أو البطن مع ألم الصدر
ضيق النفس
الشعور بالتعب والخمول
إذا عولجت من مرض الشريان التاجي بالرأب الوعائي والدعامات ولا تزال تشعر بمؤشرات المرض وأعراضه، فربما يكون لديك مرض في الأوعية الدموية الدقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية المشي الساقين الشرايين مرض الأوعية الدموية مرض الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك
أكد الفاتيكان أن البابا فرنسيس، الموجود في مستشفى جيميلي في روما منذ شهر بسبب التهاب رئوي ثنائي،أن حالته الصحية مستمرة في التحسن، حيث قضى ليلة هادئة واستطاع المشي والتحرك، رغم أنه يحتاج أحيانًا إلى مساعدة الطاقم الطبي
وأوضح الفاتيكان أن الحبر الأعظم قد استأنف العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي الحركي النشط، ويواصل العلاج بشكل منتظم. وأفادت التقارير أن الأوكسجين يُعطى له بالتناوب مع تدفقات عالية عبر الممرات الأنفية خلال النهار، بينما يستخدم قناع الأنف أثناء الليل.
من المتوقع أن يتم إصدار نشرة طبية جديدة مساء الجمعة لتوضيح آخر التطورات بشأن حالة البابا الصحية.
وفي سياق متصل، أقام الفاتيكان صباح الجمعة قداسا في كابيلا باولينا في القصر الرسولي من أجل صحة البابا . وقد دعا أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، جميع الحضور للصلاة من أجل شفاء البابا، متمنيًا له العودة سريعًا إلى مهامه.
وأكد بارولين أن الصلاة جاءت في مناسبة الذكرى الثانية عشرة لانتخابالبابا فرنسيس كرسي البابوية، حيث تزامن الاحتفال مع هذه الذكرى الهامة.
وكان الطاقم الطبي الذي يتابع حالة الحبر الأعظم منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط.، قد نظم الخميس حفلاً صغيرًا بهذه المناسبة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟ البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني يلتقيان في الفاتيكان: دعوات لوقف إطلاق النار وحل الدولتين بابوية كاثوليكيةمستشفياتعلاجكنيسةالفاتيكان