قال باحثون من ولاية ألاباما إنهم تمكنوا من معرفة كيفية تأثير دهون البطن على صحة الإنسان، اتضح أنها ليست ضارة جدًا ويمكن أن تفيد جسم الإنسان.

يحاول الأشخاص الذين يهتمون بالوزن في جميع أنحاء العالم التخلص من دهون البطن، لكن الأطباء يقولون إنه لا داعي للعجلة للقيام بذلك لأن الدهون قد يكون لها فوائد صحية.

أشاروا إلى أن بيت القصيد هو أن الدهون في هذا الجزء من الجسم يمكن أن تؤدي وظائف معينة، بما في ذلك تطهير السائل المنتشر بين أعضاء البطن، بالإضافة إلى ذلك، فإن الثرب، وفقا للأطباء، قادر على أن يكون أول من يأخذ ضربة العدوى المسببة للأمراض.

وفقا للعلماء، فإن الأشخاص الذين لديهم دهون في البطن يمكنهم التعامل مع الأمراض الخطيرة بشكل أفضل بكثير لأن هذه الدهون تمتص الهجوم وتحمي الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الدهون الموجودة في هذه المنطقة من الجسم تساعد على حماية الأعضاء الداخلية من الإصابة إذا أصيب الشخص في هذا الجزء من الجسم.

وفي الوقت نفسه، يعترف الباحثون أنه في حالة الثرب هناك أيضا جوانب سلبية وعلى سبيل المثال، يمكن أن يساهم في انتشار الخلايا السرطانية في الجسم ويقول العلماء إن السرطان ينتشر عبر الخلايا الدهنية، لذا فإن دهون البطن يمكن أن تشكل بهذا المعنى خطورة على صحة الإنسان وتؤدي إلى عواقب صحية سلبية.

أنواع دهون البطن 

دهون تحت الجلد (بالإنجليزية: Subcutaneous Fat): وهي الدهون التي تتجمع تحت طبقة الجلد، ولا تؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم، وتشكل ما يقارب 90% من دهون الجسم.

الدهون الحشوية (بالإنجليزية: Visceral Fat): يتسائل البعض ما هي الدهون الحشوية؟ والجواب، هي الدهون التي تتجمع حول الأعضاء الداخلية للجسم. وتشكل نسبة الدهون الحشوية الطبيعية ما يقارب 10% من دهون الجسم. 

وتعتبر خطورة الدهون الحشوية على الصحة أعلى من الدهون تحت الجلد، كما يطلق على الدهون الحشوية أيضاً اسم دهون داخل البطن بسبب تجمعها في التجويف البطني.

وتعتبر ظهور دهون البطن عند النساء خلال فترة انقطاع الحيض أمراً شائعاً، حيث أن انقطاع الحيض يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، وهو الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون في منطقة الوركين والفخذين عند النساء، ويؤدي الانخفاض الكبير في مستويات الاستروجين خلال فترة انقطاع الحيض إلى اكتساب الوزن في سن اليأس، وبدء تخزين الجسم للدهون في منطقة البطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دهون البطن صحة الإنسان الوزن الأمراض الخطيرة الأعضاء الداخلية السرطان الدهون الحشویة دهون البطن دهون فی

إقرأ أيضاً:

إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة

طوّر فريق من الفيزيائيين والمهندسين وخبراء البصريات من جامعة تشجيانغ، في الصين، بالتعاون مع جامعة كامبريدج، “وحدات بكسل نانوية بحجم فيروس” تُستخدم في تصنيع شاشات LED غير مسبوقة”.

ونقل موقع” interesting engineering” فإن “هذه الشاشات، التي يقل حجم وحدات البكسل الفردية المستخدمة فيها عن حجم حبة الرمل، تمثل طفرة جديدة في تكنولوجيا العرض، حيث تتيح تحقيق كثافة بكسل غير مسبوقة”.

ووفقا لما نقله الموقع، “تعتمد معظم شاشات الأجهزة الحديثة، مثل الهواتف المحمولة، على تكثيف وحدات البكسل في مساحة صغيرة لتحسين جودة الصورة، غير أن التقنية الحالية، micro-LEDs، تواجه تحديات كبيرة عند تصغير حجم وحدات البكسل، إذ تصبح العملية مكلفة وأقل كفاءة”.

وبحسب الموقع، “للتغلب على هذه العقبات، أجرت الباحثة باودان تشاو وفريقها تجارب على البيروفسكايت، وهي مادة بلورية غير مكلفة وسهلة التصنيع، تستخدم حاليا في الألواح الشمسية”، وأظهرت الدراسة أن هذه المادة توفر حلا فعالا لتطوير مصابيح LED نانوية ذات كفاءة استثنائية”.

وأضاف أنه “باستخدام البيروفسكايت، تمكن الباحثون من إنتاج مصابيح LED نانوية (nano-PeLEDs) بعرض 90 نانومترا فقط، مع كثافة بكسل مذهلة بلغت 127 ألف بكسل لكل بوصة، وهي أعلى بكثير من أي تقنية مستخدمة حاليا”.

ووجد الفريق أن “هذه المصابيح تحافظ على سطوعها لفترات أطول مقارنة بمصابيح LED التقليدية، التي تميل إلى التلاشي بسرعة”.

وتتمتع “البيروفسكايت” بخصائص تجعلها مثالية في صناعة الشاشات، منها: كفاءة عالية في تحويل الكهرباء إلى ضوء ما يعزز وضوح الشاشة، وإمكانية ضبطها كيميائيا لتغيير اللون وتحسين الأداء، وتصنيعها في درجات حرارة منخفضة ما يجعلها أقل تكلفة من المواد التقليدية.

وقد تمهد هذه التقنية الطريق “لجيل جديد من الشاشات فائقة الدقة، خاصة في: نظارات الواقع المعزز (AR) وسماعات الواقع الافتراضي (VR)، والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون بتقنيات عرض متطورة”.

ورغم هذا التقدم، “تواجه شاشات LED النانوية بعض التحديات، أبرزها: اقتصار المصابيح الحالية على لون واحد فقط، ما يستلزم تطوير إصدارات متعددة الألوان، بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسة عمرها الافتراضي في الأجهزة العملية”.

ومع استمرار البحث والتطوير، قد تصبح هذه التقنية الحل الأمثل للشاشات الفائقة الدقة، وربما تتجاوز حتى حدود الدقة التي يمكن للعين البشرية تمييزها، ما يعيد تعريف مستقبل تكنولوجيا العرض.

مقالات مشابهة

  • قبل العيد.. 3 طرق مجربة لتنظيف شفاط المطبخ من الدهون
  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
  • استشاري: التفاح الأخضر لا يحرق الدهون المتراكمة
  • إنجاز مذهل.. علماء يطورون «شاشات» فائقة الدقة
  • هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
  • جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "الجيل الرابع" لتعزيز تأثيرها في التعليم العالي
  • 10 أسباب غير متوقعة لعدم انخفاض نسبة الكوليسترول
  • دعوى قضائية ضد Apple بسبب مزاعم الإعلانات المُضللة حول مميزات الذكاء الاصطناعي