الألياف الغذائية تفيد في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أشارت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف يساعد على علاج أمراض الأمعاء الالتهابية بشكل كبير.
وأوضح خبراء المجلة أن النظام الغذائي والفلورا المعوية يلعبان دورا هاما في علاج مرض الأمعاء الالتهابية، كما أن انخفاض الألياف في النظام الغذائي ينتج عنه زيادة البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي في الأمعاء وتعزز مرض الأمعاء الالتهابية.
وقد أجريت دراسة حديثة شارك فيها خبراء من جامعة ميشيغان، وفحصوا فيها الآليات المحتملة التي من خلالها قد يؤدي النظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء مع عوامل الوراثة إلى تعزيز مرض الأمعاء الالتهابية.
وما جعل الخبراء يعولون على النظام الغذائي والفلورا المعوية هو أن بعض المرضى لم يكن لهم تاريخ مرضي في العائلة، وبذلك يستثنى العامل الوراثي.
وتؤكد الدراسة أن ثمة علاقة معقدة للغاية بين التغذية والجينات والفلورا المعوية التي من خلالها يمكن تفسير سبب ظهور مرض الأمعاء الالتهابية.
وحذر الخبراء الألمان من أن النظام الغذائي المنخفض الألياف ينجم عنه زيادة في بكتيريا مضرة بالأمعاء، لذا ينبغي تزويد الجسم بأطعمة غنية بالألياف مثل خضار البروكلي والقرع العسلي والبطاطا والجزر والسبانخ، فضلا عن الفواكه مثل التفاح والأفوكادو والبرقوق والجوافة، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا البيضاء والبازلاء.
ووفقا لمايوكلينيك فإن أمراض الأمعاء الالتهابية مصطلح يشير إلى الاضطرابات التي تشمل التهاب الأنسجة المزمن في القناة الهضمية. وتشتمل أنواع مرض الأمعاء الالتهابي على الآتي:
التهاب القولون التقرحي، وتشمل هذه الحالة الإصابة بالتهاب وتقرحات على طول بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم. داء كرون، ويتسم هذا النوع من مرض الأمعاء الالتهابي بحدوث التهاب في بطانة السبيل الهضمي، غالبًا ما يشمل الطبقات العميقة من السبيل الهضمي. ويؤثر داء كرون غالبًا في الأمعاء الدقيقة. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر أيضًا في الأمعاء الغليظة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات النظام الغذائی مرض الأمعاء
إقرأ أيضاً:
مشروبات طبيعية لتخفيف التهاب الحلق
يُعد التهاب الحلق من المشكلات الصحية المزعجة التي تتسبب في الشعور بعدم الراحة، ولكن هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتهدئة التهيج بشكل فعال. هذه المشروبات تعتمد على خصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات، مما يعزز الشفاء ويوفر راحة فورية. فيما يلي بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب الحلق:
البابونج
يُعتبر البابونج من الأعشاب الفعالة في تقليل تهيج الحلق والتخفيف من الأعراض مثل الجفاف والالتهاب. كما يساعد في تقوية المناعة المحلية وتهدئة الأنسجة المتهيجة.
الزنجبيل
شاي الزنجبيل يتمتع بخصائص قوية في مكافحة الالتهابات. كما أنه يعمل كمضاد للبكتيريا ويساهم في تقليل التورم والألم الناتج عن التهاب الحلق. مزيج الزنجبيل مع العسل يُعد من أفضل العلاجات الطبيعية التي توفر راحة فورية.
شاي إكيناسيا
يُعرف شاي إكيناسيا بقدرته على تعزيز المناعة وتخفيف التهابات الحلق التي تسببها الفيروسات. يُعد هذا الشاي من العلاجات التقليدية الفعالة التي تعزز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد العدوى.
شاي جذر عرق السوس
شاي جذر عرق السوس يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي تساعد في تهدئة التهيج وتقليل التهاب الحلق. يُستخدم هذا الشاي منذ القدم في الطب التقليدي لتهدئة التهابات الحلق والمساعدة في علاج المشكلات التنفسية.
شاي جذر الخطمي
يُعتبر شاي جذر الخطمي من الخيارات المثالية لتهدئة الحلق بفضل خصائصه المخاطية التي تغلف الحلق وتدعم الشفاء. يُساهم هذا الشاي في تقليل الالتهاب وتهدئة الأنسجة المتهيجة، وهو مثالي لعلاج السعال الجاف.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بالكاتيكينات التي تمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التهاب الحلق. كما يمكن أن يساعد المضمضة بالشاي الأخضر في تقليل بحة الصوت وتهدئة الحلق.
شاي الدردار الزلق
يُعتبر شاي الدردار الزلق من المشروبات المهدئة بفضل محتواه من الصمغ، الذي يغلف الحلق ويحميه من التهيج. يُساعد هذا الشاي في تهدئة التهاب الحلق والسعال، وله فوائد كبيرة في تسريع الشفاء.
شاي الكركم
الكركم يحتوي على مركب الكركمين الذي يساعد في تقليل التهاب الحلق وتحسين المناعة. يمكن تناول شاي الكركم مع العسل والليمون لزيادة تأثيراته المهدئة.
العسل والليمون
شاي العسل والليمون يعد من العلاجات الشهيرة لالتهاب الحلق بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات. يساعد هذا المزيج في تزييت الحلق وتوفير راحة فورية من التهيج، كما يساهم العسل في تهدئة السعال بينما يساهم الليمون بفيتامين C لتعزيز المناعة.
يمكن أن تكون هذه المشروبات الطبيعية بمثابة مساعدة فعالة في تخفيف أعراض التهاب الحلق، حيث توفر الراحة والتهدئة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا.