بوابة الوفد:
2024-12-27@06:16:24 GMT

كنافة زمان في الدقهلية

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

تتصدر الكنافة أهم الأطعمة والمشروبات  التي تنتشر في شهر رمضان المبارك بل من أهم المظاهر التي يشتهر بها الشهر الكريم، ما يجعل صناعتها وبيعها مصدر رزق لعدد من المواطنين. 

يرجع تاريخ ظهورالكنافة فى مصر إلى العصر الفاطمي  حينما  كان المصريون وقتها يستقبلون الخليفة المعز لدين الله الفاطمى بأطباق من الحلوى متعددة الأشكال والأنواع، وعلى الرغم من أن الكنافة اقتصر تناولها فى البداية على الخلفاء والسلاطين والأغنياء حتى إنها سُميت بـ«زينة موائد الملوك والأمراء»، فإنها مع الوقت انتقلت إلى عامة الشعب.

و توكل جمعة يعد من أقدم صانعى الكنافة بقرية ميت عدلان التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية ويقول توكل إنني احترفت  مهنة صناعة الكنافة البلدي منذ 15 عام، فهي من العادات التي تعود عليها المصريون في رمضان حيث يقومون بشراء الكنافة البلدي لأنها من المظاهر التي إرتبطت بشهر رمضان الكريم .

وأكد  توكل أن شهر رمضان الكريم هو الموسم لأي صانع  كنافة وقطايف وأن شهر رمضان فتح أبواب الرزق والخير، وفي الأيام العادية اشتغل في مجالات كثيرة ولكن الفرحة الكبيرة كل عام في شهر رمضان ونقوم بالتجهيز والتحضير للمنتجات التي نستخدمها في صناعة الكنافة والقطايف وغيرها، لافتاً منذ تعلمت تلك المهنة وأنا أحرص على جودة الخامات ونظافة المعدات التي اشتغل بها ولهذا السبب اتميز عن غيري.

ويشير توكل  أن سعر كيلو الكنافة البلدي 45 جنيهًا وكيلو الكنافة الشعر بـ 50 جنيه وأقوم بصناعة القطايف، حيث إن الإقبال كبير كما تعودنا كل عام.

وإستعاد  توكل ذكرياته وأكد أنه فى  بداية عمله في صناعة تلك الكنافة منذ 15 عامًا مضت   كان سعر كيلو الكنافة البلدي كان يبلغ 7جنيهات وارتفع سعرها فيما بعد على مدار تلك الأعوام وبلغ سعر الكيلو منها الآن 50 جنيهًا.. 

وأضاف توكل  أن الكنافة البلدى لها زبائنها الذين ينتظرونها ، والكنافة الآلى لها زبائنها أيضا، ولكل نوع طريقة وأسلوب فى إعداده تميزه فى الشكل  والسعر، موضحا أن الكنافة البلدى هى الأصل فى  صناعة الكنافة، يتم تحضيرها بخلط الماء والدقيق وإضافة السمن ، وصناعتها يدويا باستخدام الفرن البلدى ، بينما الكنافة الآلى يتم تحضيرها آليا  ، تفقدها قيمتها وجودتها ، مؤكدا على أن بالرغم من انتشار محال الكنافة ، إلا أن الناس لا يزالون يفضلون شراء الكنافة البلدى التى تظل طبق الحلويات الأساسى لدى الصائمين على مائدة الإفطار وعند السحور، حيث تذكرهم بأيام الزمن الجميل وتشعرهم ببهجة الشهر الكريم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملوك والامراء شهر رمضان شهر رمضان المبارك الأطعمة والمشروبات كنافة وقطايف الکنافة البلدی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..

صباح #الجميد_البلدي..! يا بلدي..
د. #مفضي_المومني.
2024/12/24
منذ سنوات كتبت صباح الجميد البلدي… واليوم أراني اكرر ما كتبته… :
قلنا جميد بلدي… مش مصري..!، صباح المناسف تزين أفراحكم… وعزايمكم… ( اللي لله… واللي للنفاق واللي للعرط..)…صراحة… من كم يوم أنام وأصحى وفي عقلي وتفكيري نظرية المؤامرة بالجميد..! … كيف؟… نادوا بالهوية الجامعة… وعرفنا أنها هوية من لا هوية له..! ونحن الأردنيون أصحاب هوية راسخة تمتد بعمق التاريخ وعبقه… وحضارة الأنباط والممالك المؤابية، والأدومية، والعمونية …، وإن شرقت أو غربت… التصقنا بالأرض والوطن… والتصق معنا وفينا كل من أتانا باحثاً عن وطن…تقاسمنا رغيف الخبز ونسمات الهواء… وشظف العيش… وعشنا الفقر وعشعش فينا… وفلحنا الأرض…وزرعنا…  وعشنا على المونه… وكواير الطحين والعدس الحب والمجروش والبرغل وزيت الزيتون الأصلي، والسمن البلدي… والجميد البلدي المجفف بشمس وهواء الأردن من الكرك إلى عجلون… واستمرت الحكاية… وخضنا كل تجارب الحروب والقهر والمؤامرات… وتحالفنا مع ذاتنا وأرضنا… حتى غزانا جماعة الديجيتل القرعان والصلعان…  وأصحاب الأجندات ووكلاء السفارات… ولم يأخذوا منا كل شيء…  اخذوا بعضاً من همتنا… وقوت عيالنا وأرضنا ومدخراتنا…، وبقينا نعض بالنواذج على ما تبقى من كرامتنا ووطننا…، لكنهم ما زالوا يعملون علينا بهمة وغمة… يريدوننا بهوية جامعة مائعة… وكأننا فاقدوا هوية..!، المهم أين المؤامرة الجميدية؟… نعم قادني الحديث عن الجميد المصري المعجون بطلاء الجدران ( ألأملشن) كما أذاعت وسائل الإعلام المصرية، وكان دور جماعتنا ردات فعل كالعاده، تغلظ الأيمان أننا لم نستورد ذات الجميد المغشوش وووو..! فهمنا… لكن عقلي الباطن اللعين حدثني بغير ذلك… ! ففي اكثر من عزومة مناسف احسست طعم الاملشن… مثلما احسست وهذيت مع نفسي؛ بأن الهوية الجامعة ستبعدك عن أردنيتك ( يا أبو الجميد الأصلي وأبو المناسف باللحم البلدي..وحنا كبار البلد…  وتلولحي يا داليه…! )… طبعا اللحم البلدي استبدلوه من زمان بالأسترالي والنيوزيلاندي وأخيراً بالجورجي..! فأصبح المنسف منزوع الدسم..ثم ماذا؟ بقي الجميد…!، الهوية الجامعة ما بيزبط معها جميد بلدي ربما…! إذاً هي بحاجة لجميد غير بلدي… جميد مغشوش لونه ابيض ناصع…  ببياض الأملشن ..! لأن الهوية الجامعة لا تلتقي مع المنسف البلدي والجميد البلدي… ولا تنسوا أنهم عبثوا بالمنسف سابقاً عندما سخطوه إلى ( منسف بكاسة من الكرتون… )… ! كل الدلالات تشي باستهداف الأردني بأردنيته وثقافته … وتمييعها… ليصبح كائنا هلامياً ديجيتلياً… مرتبطاً بالنظام الثنائي للعد..(صفر واحد)… بحيث يسحبوا منا الرقم واحد ويبقوا لنا الصفر… .قلت لكم عقلي الباطن يحدثني بأشياء وأشياء… لأن الواقع المر وحجم التراجع والهجمة على الوطن لا تقبل حسن النية من أي باب…! إنهم يريدوننا أن نجتر الجميد بالأملشن… لتصبح الجينات جامعة مائعة… ويصبح الوطن… مجرد (دحبر والهط)… بالبلدي…  بالمصري…  بالسنسكريتي المهم أن يبعدونا عن ذاتنا.. وهويتنا…ونصبح غرباء في بلدنا.. !، وإن شاء الله لن يفلحوا…، فما زال الجميد البلدي والسمن البلدي… وشوربة العدس والخبيزه والعكوب وزيت الزيتون..والزعتر  يسري في عروقنا… رغم ألف خيبة وخيبة وخبث ومؤامرات من أبناء جلدتنا ومن زوار الظلام… وخفافيش الليل ووكلاء الغرب
والمستعمرين والعدو المتنمر.. ورغم رغم كل شيء…
سنبقى على العهد الذي ضربه اجدادنا… ونقول بعد كل صلاة.. ووجع.. وغربة وطن…. ما قاله حيدر محمود:
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له، أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء.. فله ما شاء، له.. ما شاء..
حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان تدين الغارات الإسرائيلية على اليمن وتعتبرها "إرهاب دولي"
  • توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 26-12-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • عصام صاصا يرتدي ملابس السجن في أغنية "طيبة زمان"
  • إصابة 5 أشخاص في حادث سير في شربين بمحافظة الدقهلية
  • عصام صاصا يطرح أغنية “طيبة زمان قتلتها بسكينة”
  • زمان يا حب .. 50 عاماً على رحيل ملك العود
  • طليس: أبلغت من المالية ان عائدات الصندوق البلدي المستقل من الخلوي ستدفع قبل هذا التاريخ
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 24-12-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..