«لقمة هنية تكفي مية».. مطعم للأكل الشعبي مجانا لغير القادرين بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحت شعار «لقمة هنية» دشن مجموعة من شباب مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ أول مطعم خيري للمأكولات الشعبية، للإنفاق منه على أوجه البر، وكفالة الأسر الأولى بالرعاية من عوائده.
200 ألف جنيه قيمة تجهيزات المطعم الخيريالمطعم الخيري بلغت تكاليف تجهيزاته نحو 200 ألف جنيه، وأُقيم على مستوى عالٍ وراقٍ من التجهيزات والأداء، بغرض توفير وجبات متنوعة من المأكولات الشعبية المتمثلة في «الفول، والطعمية، والباذنجان، والمخلل، والخبز»، بأسعار تنافسية عن مثيلاتها في المطاعم الأخرى.
يحكي الدكتور محمود عبد الوهاب، أحد القائمين على المطعم الخيري، عن فكرتهم: «إحنا من سنين وإحنا مهتمين بالعمل الخدمي والاجتماعي وكنا بنفكر في إنشاء مطعم للغلابة والطيبين من أهالينا غير القادرين بحيث تكون فكرة جديدة من نوعها ويكون من حق الفقير والعاجز إنّ يكون في مطعم يقدر ياكل فيه بسعر قليل ولو مش قادر ميدفعش خالص، وبالفعل قررنا تأسيس مطعم خيري للمأكولات الشعبية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً والمرضى وتوفير الطعام لهم خلال شهر رمضان، وكمان عشان يكون في مصدر للإنفاق على أوجه البر المختلفة».
«عبد الوهاب»: المطعم اشتغل بشكل تجريبي وعليه إقبال تاريخيويضيف «عبد الوهاب»، «طرحنا الفكرة على عدد من محبي الخير وداعمي العمل الاجتماعي في بيلا ووافقوا على فكرة المطعم الخيري أنّه يكون بأسعار تنافسية وبسيطة عن المطاعم التانية، وحولنا الفكرة لواقع ملموس، والمطعم اشتغل بشكل تجريبي وعليه إقبال تاريخي، وفي فرحة كبيرة بين المترددين على المطعم، والمطعم بيقدم فول وطعمية وباذنجان ومخلل وعيش، وده كله بأسعار قليلة أوي، واللي مش قادر يدفع بياخد الأكل ببلاش».
200 ألف قيمة تجهيزات وخامات الوقف الخيري وفقاً لـ«أحمد السكري»، أحد القائمين على المطعم الخيري: «كلها كانت عبارة عن تبرعات عينية ومادية، يعني فيه ناس اتبرعت بتجهيزات المطعم زي البلاط والسباكة والدهانات، وفيه ناس اتبرعات بالأدوات زي قدرة الفول والمفرمة والشعلة، وكمان فيه ناس اتبرعات بالخامات زي الفول والخضراوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا الوقف الخيري الأسر الأولى بالرعاية المأكولات الشعبية
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.