دراسة حديثة تكشف عن أهمية تناول المكسرات وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت العديد من الأبحاث الطبية الحديثة عن اهمية تناول المكسرات وقدرتها على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وتأثيرها على الصحة العامة .
كما يشير عالم الأحياء ألكسندر سوزيكين الأستاذ في قسم علم وظائف الأعضاء والبيئة البشرية والمعرفة الطبية الحيوية بجامعة الحكومية إلى أن المكسرات تخفض مستوى الكوليسترول وهذا يحسن وظائف الجسم للوقاية من الأمراض .
ويقول العالم في تصريحات صحفية له أنه عدم اتباع نظام غذائي جيد سبب رئيسى فى ارتفاع حالات الوفاة خلال العقد الماضي بينما احتلت الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبة الأولى بسبب تصلب الشرايين والأوعية الدموية في الدماغ والشرايين التاجية للقلب وكل هذا مرتبط بالأخطاء المنتشرة في النظام الغذائية و تناول أطعمة غنية بالكوليسترول ما يؤدي إلى ترسبه على الجدران الداخلية للأوعية الدموية المذكورة.
كما يشير إلى أنه يمكن تخفيض هذا الخطر بالتحكم بنوع الاطعمة المحتوية على الكوليستر وتناول أطعمة تزيد الجسم بالبروتينات الدهنية عالية الكثافة مثل الأسماك وزيت الزيتون والمكسرات.
ويقول: لقد ثبت أن تناول 100- 150غ من الجوز يوميا بانتظام لمدة عام إلى عامين يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم لأن المكسرات تحتوي مثل عدد من المنتجات الأخرى على ألياف غذائية وبعضها غير قابل للذوبان ولا تتأثر بعصير المعدة الحمضي وأنظمة الإنزيمات في الأمعاء الدقيقة وعند مرورها عبر الجهاز الهضمي تمنع امتصاص الدهون السيئة.
بالإضافة إلى ذلك ينقل الجهاز العصبي الودي والهرمونات الخاصة مشاعر الشبع والسرور إلى الدماغ ما يمنع الإفراط في تناول الطعام.
ويشير إلى أن الدهون المتعددة غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات تجدد مستوى الكوليسترول الجيد كما يتم امتصاص مضادات الأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية الأساسية الأخرى بسهولة.
ويقول: لم تكن هناك دراسات مقارنة حول تنافس المكسرات مع بعضها البعض و جميع المكسرات المتوفرة في السوق تساعد على خفض نسبة الكوليسترول من خلال التغذية السليمة والعقلانية ولكن يجب تناولها بكميات صغيرة وبانتظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة ى أبحاث مكسرات مستوى الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الحمضيات في تحسين المزاج
متابعات:
تكشف دراسة جديدة عن ارتباط وثيق بين النظام الغذائي والصحة العقلية، ما يسلط الضوء على دور بعض الأطعمة في التأثير على الحالة المزاجية.
استعرض فريق من الباحثين من جامعة هارفارد العلاقة بين استهلاك أنواع معينة من الفواكه وتغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء، بهدف فهم تأثيرها المحتمل على وظائف الدماغ والنواقل العصبية المرتبطة بالمزاج.
واعتمد الباحثون على بيانات من دراسة صحة الممرضات الثانية (NHS2)، التي بدأت عام 1989 بهدف رصد عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف امرأة، يقدمن بشكل دوري معلومات مفصلة حول نمط حياتهن ونظامهن الغذائي واستخدام الأدوية وصحتهن العامة.
وأظهرت التحليلات أن النساء اللواتي استهلكن كميات كبيرة من الحمضيات كنّ أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهن، في حين لم يظهر تأثير مماثل للفواكه الأخرى مثل التفاح أو الموز.
ووجدت الدراسة أن تناول برتقالة واحدة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%. ويعود هذا التأثير المحتمل إلى دور الحمضيات في تعزيز نمو نوع من البكتيريا المعوية يعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii.
ويعتقد الباحثون أن هذه البكتيريا تؤثر على المسار الأيضي S-adenosyl-L-methionine cycle I، ما يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورا أساسيا في تحسين المزاج.
ولتأكيد النتائج، استعان الباحثون بدراسة أخرى مماثلة بعنوان “دراسة التحقق من نمط حياة الرجال”، والتي أظهرت أيضا علاقة عكسية بين مستويات بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii وخطر الإصابة بالاكتئاب.
ويشير الباحثون إلى أن تأثير البرتقال لا يمكن مقارنته مباشرة بمضادات الاكتئاب التقليدية، نظرا لاختلاف طبيعة الوقاية عن العلاج. ومع ذلك، يمكن أن يكون استهلاك الحمضيات جزءا من استراتيجية متكاملة للوقاية من الاكتئاب إلى جانب العلاجات الدوائية.
ويأمل الفريق في إجراء تجارب سريرية للتأكد من أن تناول الحمضيات يمكن أن يساهم في الوقاية من الاكتئاب أو حتى المساعدة في تخفيفه في بعض الحالات.
نشرت الدراسة في مجلة Microbiome.
المصدر: ميديكال إكسبريس