أطباء يكشفون طريقة للتنبؤ بنوبات الصرع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من تطوير طريقة تسمح لهم بالتنبؤ باحتمالية حدوث نوبات الصرع لدى شخص يعاني من هذا المرض.
قام العلماء بإنشاء برنامج كمبيوتر خاص لهذا، والذي يحلل الحالة الصحية وجميع التغييرات التي تحدث حاليا في الجسم وبفضل هذا، يصبح التحليل والتوقعات لليوم التالي متاحا.
ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف سينقذ حياة العديد من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالصرع.
يعتمد البرنامج على تحليل النبضات الخاصة التي ينقلها الدماغ البشري فهو يلتقط إشارات خاصة ويحللها، مع الأخذ في الاعتبار تردد هذه الإشارات وانتظامها ونشاطها، وعندما تتغير الإشارات، هناك خطر حدوث الصرع أو أن يشعر الشخص بتدهور في صحته.
وفي الوقت الحالي، يبلغ حجم البرنامج حجم لوحة الدائرة الكهربائية الموجودة على الجهاز، لكن العلماء يريدون جعله صغيرًا جدًا بحيث يمكن استخدامه دون أي إزعاج أو مشاكل.
في المستقبل، يمكن أن يصبح هذا الجهاز خلاصًا حقيقيًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، وربما سيكون قادرًا على نوم الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع أو على الأقل جعلها متوقعة، وهو أمر مهم أيضًا لسلامة الناس، نظرًا لأن سيكونون قادرين على الاستعداد للهجوم واتخاذ أي إجراءات لوقفه.
قد يساعد هذا الجهاز أيضًا أولئك الذين يحتاجون إلى عملية جراحية والذين لا يستجيبون للأدوية المضادة للنوبات.
ما هو الصرع؟
الصرع - ويُسمى كذلك باضطراب النوبات - هو حالة مرضية دماغية تُسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة. توجد أنواع عديدة للصرع. ويمكن تحديد سببه عند بعض الأشخاص وفي حالات أخرى يكون سببه مجهولاً.
الصرع مرض شائع. يقُدَّر المصابون بالصرع النشط في الولايات المتحدة بنسبة 1.2%، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. يُصيب الصرع الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وخلفياتهم العرقية وأعمارهم.
يمكن أن تتفاوت أعراض نوبات الصرع تفاوُتًا كبيرًا. قد يفقد بعض الأشخاص وعيهم أثناء نوبة الصرع بينما لا يفقد آخرون الوعي. ويحدق بعض الأشخاص في الفراغ عدة ثوانٍ أثناء إصابتهم بنوبة صرع. وقد يتعرض آخرون لارتجافات متكررة في الذراعين أو الساقين، وهي حركات تُسمى التشنجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الـصـرع نوبات الصرع الدماغ البشري الدماغ مشاكل صحية
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون مفاجأة عن «أصل القمر»: نظرية الاصطدام بالأرض ليست دقيقة
كشف العلماء عن مفاجأة جديدة تتعلق بأصل القمر، حيث أظهرت دراسة أن النظرية القديمة التى كانت تفترض تكَّون القمر نتيجة لاصطدام كوكب أولي يُدعى «ثيا» بالأرض قد تكون غير دقيقة.
دراسة علمية تكشف أصل القمروتشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى احتمال استحواذ الأرض على القمر في أثناء مروره بقربها فيما يُعرف بـ«التقاط التبادل الثنائي»، وهو سيناريو يصف القمر كجزء من زوج من الأجسام الصخرية التي تدور حول بعضها البعض.
وأوضح البروفيسور دارين ويليامز، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هناك الآن احتمالين لتفسير نشأة القمر؛ إما الاصطدام الكوني أو التبادل الثنائي، حيث سُحب القمر إلى مدار الأرض بينما تم إطلاق الجسم الثاني في الفضاء.
القمر يتكون من تركيبة كيميائية متشابهةوفي الثمانينيات، أظهرت دراسات أجريت باستخدام عينات القمر التي جمعتها بعثات «أبولو» أن القمر يتكون من تركيبة كيميائية مشابهة للأرض، ما دعم نظرية الاصطدام حينها. ومع ذلك، لم تفسر النظرية بعض التفاصيل، مثل ميل مدار القمر ووجود نظائر كيميائية على القمر غير موجودة على الأرض.
وتشير النظرية الجديدة إلى أن زوج الأجسام الصخرية كان عليه أن يمر بالقرب من الأرض بسرعة محددة، ليتمكن القمر من الدخول في مدارها.