«علي» أشهر صانع كنافة بلدي على الحطب يكشف السر: من ريحة زمان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
فى أحد شوارع قرية عواجة، التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، يتخذ «على مهنى» مكاناً له منذ 39 عاماً ليصنع الكنافة البلدى، يقف الرجل الستينى بالساعات أمام الفرن الطينى لتنسج أنامله خيوط الكنافة البلدى التى اشتهر بها منذ عشرات السنين، إذ يعتبرها هوايته ومصدر رزقه فى وقت واحد: «كانت هواية زمان وبعدين تحولت لمصدر رزق، بقت هى اللى بصرف منها على أسرتى، وبطعم منها الغلبان أيضاً».
فرن مصنوع من الطين تعلوه قطعة حديدية، ومجموعة من الأوانى الألومنيوم وفرش ودقيق ومياه، هى أدوات «عم على» لصنع الكنافة البلدى: «بتختلف عن الكنافة العادية، لأن بيكون فيها طعم وريحة زمان، ولسه الناس بتحبها عن اللى بتتعمل فى الأفران الآلية، دايماً بنقول إن البلدى يكسب لأنه بيكون مصنوع بحب، ومش بحط إضافات كتيرة عليها غير الميّه والدقيق والنشا وبعض الروايح، وطبعاً السمن البلدى أساس الطعم».
يعمل على عبدالكريم مهنى «صنايعى زيت» إلى جانب عمله فى صنع الكنافة البلدى: «بخطف 3 أو 4 ساعات فى الأيام العادية علشان أعمل فيها الكنافة البلدى بسبب حب الناس، لكن أنا شغال صنايعى زيت، وفى رمضان طبعاً الكنافة أساسية، الناس بتستنانى من 39 سنة، ببدأ الشغل من 3 عصراً لحد الساعة 11 بالليل، ولسه بعملها بالحطب وعلى الفرن الطين».
سر الكنافة البلديزبائن كُثر يقصدون الرجل الستينى منذ سنوات لتميُّزه فى صُنع الكنافة البلدى: «أنا من أوائل الناس اللى صنعتها، علشان كده الزباين بيجولى من القرى المجاورة كمان، السمعة أساس أى شغلانة».
يعطف «عم على» على الغلابة، بحسب الدكتور محمد جمال، المهتم بجمع التراث الصعيدي، إذ يخصّص جزءاً من الكنافة لإطعامهم: «عم علي بيعطف على الغلابة ليهم النصيب الأكبر، بعطى لأى حد محتاج ياكل حاجة حلوة، واللى مش معاه فلوس ييجى ياخد ويمشى، ببيع الكنافة من أيام ما كانت بـ175 قرش، لحد ما وصلت لـ40 جنيه، ومش بغلِّى السعر على الزباين براعى ربنا فى أكل عيشى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنافة البلدي صانع الكنافة
إقرأ أيضاً:
بلدي مسقط يطلع على خطة تطوير النقل العام بالحافلات
عقد المجلس البلدي لمحافظة مسقط اجتماعه الثاني لهذا العام برئاسة معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي رئيس المجلس البلدي محافظ مسقط وبحضور سعادة رئيس بلدية مسقط، وعدد من المختصين بالبلدية، وشركة مواصلات، حيث قدمت كل جهة بيانا أمام المجلس.
وقد تضمن بيان شركة مواصلات استعراض الخطة الاستراتيجية لتطوير النقل العام بالحافلات خلال الفترة من 2015م إلى 2040م، والتي سعت الشركة من خلالها إلى توفير منظومة مواصلات عامة تتميز بالأمان وسهولة الحصول عليها بهدف تقليل الاعتماد على استخدام السيارات ولتعزيز التنمية الاقتصادية.
وحول مراحل الخطة، فقد بدأت المرحلة الأولى في الفترة خلال (2015م -2018م) وتمثلت في تفعيل النقل العام باستخدام الحافلات في خطوط رئيسية مرتبطة بخطوط فرعية مع تنظيم عمل سيارات الأجرة وتحسين البنية الأساسية والمماشي للخطوط الرئيسية.
وتتضمن المرحلة الثانية التي بدأت منذ 2019م وتمتد للعام الحالي الاستمرار في تطوير النقل العام بالحافلات واستحداث خطوط فرعية أكثر، وإنشاء خطوط حافلات سريعة، وتوفير محطات جديدة للحافلات والنقل العام.
أما المرحلة الثالثة، والتي سيتم البدء بها في 2026م وتستمر إلى 2040م فمن المتوقع وفقا للعرض أن يتم فيها تشغيل المترو أو القطار الخفيف، واستخدام (التاكسي البحري) للنقل العام.
وأكد المهندس بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات أن الخطة تنبثق من استراتيجية النقل التي تتكون من خمسة محاور هي: تنظيم وتشريع النقل العام، ونظام النقل بالحافلات، وخدمات النقل الحضري، والنقل البحري للركاب، وأنظمة النقل عبر السكك الحديدية.
كما أشار إلى أن أسطول مواصلات يضم 6 عبارات، و320 حافلة صغيرة، و116 حافلة مدنية، و49 حافلة كبيرة.
وأن أبرز مؤشرات ومستهدفات الخطة الاستراتيجية للنقل العام لعام 2040م تستهدف الوصول إلى عدد مستخدمي النقل العام مليون راكب يوميا، والوصول إلى الحياد الصفري، وأن تكون النسبة المخصصة لمسارات النقل العام مقارنة بإجمالي الطرق الرئيسية في مسقط 25%، وأن تصل نسبة مساحات مناطق المشاة مقارنة بنسبة الشوارع 40%، وأن يقل معدل حوادث السير.
كما تم استعراض مجموعة من الإحصائيات الخاصة بعدد الركاب عبر خدمة النقل بالحافلات، وعدد مواقف الحافلات في خطوط شبكة النقل العام وغيرها.
كما تم توضيح التحديات التي تواجه الشركة والتي يمكن إيجازها في تأخر مشروع المحطة الرئيسية للنقل العام في محافظة مسقط حسب الخطة الاستراتيجية، وتأخر مشروع تخصيص حارة لحافلات النقل العام والطوارئ والتحدي المرتبط بأولويات العبور عند الإشارات الضوئية، والبنية الأساسية للنقل العام.
فيما استعرضت بلدية مسقط من خلال بيانها مشروع مسار وعر للدراجات الهوائية وإقامة أكشاك للباعة المتجولين في منطقة الأنصب بولاية بوشر، ومشروع ممشى صحي للمشاة والدراجات الهوائية في منطقة دغمر بولاية قريات.