أسعار مخفضة.. اعرف إصدارات المركز القومى للترجمة فى معرض فيصل للكتاب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يشارك المركز القومي للترجمة ، برئاسة الدكتورة كرمة سامى، فى الدورة الـ12 من معرض فيصل للكتاب، الذى يستمر حتى 26 رمضان، بمجموعة كبيرة من الإصدارات، المتنوعة كما يشارك بقسم للإصدارات المخفضة .
نذكر من العناوين المشاركة خلال المعرض:"الشخصية والفروق الفردية والذكاء "،"الفجر الكوني"،"تفسير الأمثال وشرحه بالعربية"،"تفسير فصول الأباء"،"رحلة الخير:العائلة المقدسة في مصر"،التدين والحراك في مصر"،"بيولوجيا السعادة"،"مغامرة المنهج"،"رحلة إلى أرض الميعاد"،"سنوات القرب من دستوفيسكي"،"تاريخ عالمي للفكر"،"الاقتصاد الثقافي العالمي"،"الخيال العلمي العربي"،"الأفريكانية "،"تدبر الكبر"،"مدرسة الحمقى" و"القصة العظيمة للرياضيات ".
وقد شهد معرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمس الجمعة، إقبالا كبيرًا من الجمهور عليه، لاقتناء الكتب، والمشاركة في فعالياته المختلفة الفنية والثقافية المقامة على هامشه بشكل يومي.
نسمة عبد العزيز تحاور الماريمبا احتفالا بشهر رمضان في الأوبرا ليست البلهارسيا السبب.. تعرف على السبب الحقيقي لوفاة العندليب عبد الحليم حافظوقدم المعرض العديد من الفعاليات للأطفال، سواء عروض فنية للمركز القومي لثقافة الطفل، أو ورش مختلفة منها الرسم والتلوين، وقص ولصق، وحرف يدوية وغيرها.
كما أقيمت ندوة بعنوان «النضال الوطني وانتصارات أكتوبر»، شارك فيها الدكتور محمد رفعت الإمام، واداراتها الدكتورة سحر حسن، التي تحدثت عن الكثير من الانتصارات خلال شهر رمضان على مر التاريخ، منها غزوة بدر، ثم فتح مكة، وفتح الأندلس، وغيرها من الانتصارات آخرها انتصار حرب أكتوبر المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للترجمة الاقتصاد الثقافي الهيئة المصرية العامة للكتاب العامة للكتاب معرض فيصل الرمضاني
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
جدة – صالح الخزمري
شهد معرض جدة للكتاب على مدى أيامه السابقة، مع اقتراب ختام فعالياته لهذا العام، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف البرنامج الثقافي، الذين تفاعلوا مع فعاليات ثرية، شملت ندوات وورش عمل وأمسيات شعرية وحديث كتاب.
هذا التفاعل أسهم في إبراز المعرض بوصفه منصة ثقافية، تجمع بين الأدب والفن والفكر، وسط حضور مميز لأسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها.
ووسط أجواء ثرية بالإبداع والتفكير النقدي، سلَّط معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على العلاقة المتشابكة بين الفن والفلسفة من خلال ورشة عمل مميزة قدَّمها الدكتور بدر الدين مصطفى.
الورشة التي كانت جزءاً من البرنامج الثقافي للمعرض جمعت تحت سقفها نخبة من الفنانين التشكيليين المهتمين بالمجال الأدبي والفلسفي، وصُنَّاع الأفلام، في نقاش فكري ممتع وملهم.
وفي حديثه أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفلسفة تُعنى بفهم العالم عبر التفكير النقدي والتحليل العقلي المجرد. وأوضح أن القوانين التي تحكم المجتمع هي ذاتها التي تُشكِّل لغته وإدراكاته ومفاهيمه وقيمه وفنونه، وقال: “على ضوء هذه القوانين برزت ثقافتنا مثالاً على وجود نظام متكامل، وجميع معارفنا وفنوننا تدين لهذا النظام”.
وأضفى مصطفى بُعداً عملياً على الورشة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الرسومات والصور والأفلام، وناقش كيفية تناول الفلسفة لهذه الأعمال لخلق مفاهيم متعددة، وعلَّق: “الفن دائمًا مجال للتأويل؛ إذ تتعدد وجهات النظر حوله. لا يمكننا محاكمة الفن فلسفياً، ولكن من المشروع قراءة الفن من زاوية فلسفية”.
* فيما استعرضت ورشة عمل “القراءة المتخصصة” الأسس التي تجعل من القراءة المتخصصة أداة فعالة لتطوير الفكر والمعرفة.
وركزت الورشة على أربعة عوامل رئيسية، هي: التأسيس، والتركيز، والتراكم، والتكامل، التي تقود القارئ إلى خلاصة التجربة الفكرية.
وأوضح المتحدث في الورشة عبدالرحمن الطارقي أن القراءة ليست مجرد نشاط اعتيادي، بل هي فعل وجودي، يعكس حالة من الانبعاث الفكري.
وأشار إلى دور القراءة الدقيقة في فك رموز النصوص، والوصول إلى أعماقها، مستشهدًا بمقولات الجاحظ التي تؤكد أن القراءة تجربة تفاعلية مع النصوص.
وأضاف الطارقي بأن فهم النصوص يتطلب توظيف المعارف السابقة؛ إذ تصبح القراءة مهارة لغوية، تسهم في بناء بيئة معرفية متكاملة. كما أشار إلى أن الكتابة منذ نشأتها، كانت وسيلة للتطور الفكري، موضحًا أن الكتب الجيدة لا تكتفي بإشباع فضول القارئ، بل تفتح أمامه أبواب تساؤلات جديدة، تعزز البحث المستمر.
وأكَّد أن القراءة المتخصصة تُعد بوابة لفهم أعمق للعالم والعلوم المختلفة؛ إذ تجمع بين تحليل المعرفة المكتسبة وإضافة أبعاد جديدة من خلال التساؤل والبحث، ولفت إلى أن هذه العملية تُفضي إلى تكامل فكري يدفع القارئ إلى استكشاف المزيد.
* وكشفت ندوة (من الهواية إلى الاحتراف: الكتابة الروائية) عن تجارب ملهمة لثلاثة كُتَّاب: رزان العيسى، وغدير هوساوي، وناصر السنان، الذين شاركوا قصصهم عن مواجهة التحديات وتحقيق النجاح بدعم الحاضنات الأدبية.
وقد أجمع المشاركون على أهمية الورش الإبداعية والإرشاد الشخصي في صقل مواهبهم وتوجيههم نحو الاحتراف.
وأوضحت رزان العيسى أن البدايات كانت متعثرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعوبات بفضل الدعم المستمر والرغبة في التطوير، مؤكدة أن الإصرار كان المفتاح للوصول إلى مراحل متقدمة في الكتابة.
أما غدير هوساوي فقد أشارت إلى أن شغفها بالكتابة بدأ منذ الطفولة؛ إذ كانت حصص التعبير المدرسي نافذة لاكتشاف موهبتها، مؤكدة أن القراءة وتوسيع آفاق البحث كان لهما دور كبير في تطوير قدراتها الأدبية.
من جانبه، تحدث ناصر السنان عن التحدي الذي واجهه في تحقيق التوازن بين حياته المهنية كونه مهندساً وحياته الأسرية وشغفه بالكتابة، مشيرًا إلى أنه كان يضطر للاستيقاظ مبكراً لكتابة رواياته.
وأكَّد السنان أن الحاضنة الأدبية لعبت دوراً كبيراً في تطوير شخصيات رواياته وأفكارها، بفضل الإرشاد المستمر والمراجعات التفصيلية.
وأجمعت هوساوي والسنان على أن الدعم الذي قدمته الحاضنات الأدبية كان حاسماً في تخطي التحديات وتحقيق التقدم؛ إذ عمل المرشدون معهم خطوة بخطوة لتطوير أفكارهم وتخطيط رواياتهم بشكل احترافي.