5 أطعمة غير متوقعة لصحة الكلى يجب عليك تناولها يوميا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الكلى عضو مهم ينتج الهرمونات الضرورية للصحة الجيدة، وتوازن الشوارد الكهربائية، وتصفية النفايات من الدم بصمت، يمكن أن يكون مرض الكلى المزمن نتيجة لسوء الاختيارات الغذائية ونمط الحياة.
فيما يلي 5 أطعمة مفيدة لكليتيك ويجب عليك تناولها كل يوم:
-المكسرات والبذور
المكسرات والبذور هي أطعمة خارقة صغيرة ولكنها قوية تقلل الالتهاب وتشبع جوعك بسرعة، المكسرات والبذور غنية بالبروتين النباتي والألياف ومضادات الأكسدة والدهون الصحية للقلب وأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن تساعد المكسرات والبذور في تطهير الكلى بشكل أكثر فعالية لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والفوسفور.
-الثوم
يشتهر الثوم بصفاته العلاجية، وأحد مكوناته الرئيسية هو الأليسين، الذي يتمتع بصفات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، الاستهلاك المتكرر يحمي وظائف الكلى، ويخفض ضغط الدم، ويمنع أمراض القلب المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول.
-التفاح
البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تقلل نسبة السكر في الدم والكوليسترول، موجود في التفاح، تناول القشر، لأنه يحتوي على وفرة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الكيرسيتين، الذي قد يساعد في حماية أنسجة المخ.
-الفلفل الأحمر
الفلفل الأحمر مفيد لصحة الكلى بسبب محتواه المنخفض من البوتاسيوم، كما أنه يحتوي على معادن أخرى، ولون، ونكهة، وألياف، وحمض الفوليك، وفيتامينات C، وB6، وA، والليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يحمي من بعض أنواع السرطان.
-الأسماك الدهنية
كونها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، توفر الأسماك الدهنية فوائد صحية للقلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل الالتهاب، يخفض سمك السلمون نسبة الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى، تركيبة البروتين عالية الجودة تعزز الصحة العضلية والعامة.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى المزمن المكسرات أحماض أوميغا 3 وظائف الكلى امراض القلب
إقرأ أيضاً:
أطعمة تعزز طاقة الصائم
الصيام فرصة مثالية لتعزيز الصحة وزيادة طاقة الجسم، إلا أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة أثناء الصيام، مع توضيح فوائدها الغذائية وتأثيرها الإيجابي على الجسم.
خلال الصيام، يظل الجسم لفترات طويلة دون طعام أو شراب، مما يجعله يعتمد على مخزون الطاقة المتوفر لديه. لذا، من المهم أن تحتوي وجباتك على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تمدك بالطاقة وتحافظ على توازن الجسم. يُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء.
من الأطعمة التي يوصى بتناولها في شهر رمضان التمر، حيث يعد مصدرًا ممتازًا للطاقة، إذ يحتوي على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يمد الجسم بجرعة سريعة من النشاط بعد الإفطار. كما أنه غني بالمعادن المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تساهم في استعادة توازن الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، كما يُعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي توفر طاقة تدريجية ومستدامة للجسم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
يعتبر البيض من المصادر الغنية بالبروتين عالي الجودة، مما يعزز بناء العضلات ويساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات طويلة. كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والحديد، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق، بينما يعد الموز من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات الطبيعية والبوتاسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض الطاقة بعد الإفطار. كما يساهم في الوقاية من تشنجات العضلات ويساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
تتميز البطاطا الحلوة باحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة طويلة الأمد، إلى جانب الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أنها غنية بفيتامين أ، الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي، ويعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتينات والبروبيوتيك، مما يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مستويات الطاقة. كما يحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
يُعد كل من اللوز، الجوز، والكاجو مصادر غنية بالدهون الصحية، البروتين، والألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسحور للحفاظ على الطاقة طوال فترة الصيام. كما أنها تحتوي على المغنيسيوم، الذي يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإجهاد، ويُعد العسل الطبيعي أيضا مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية، لاحتوائه على الجلوكوز والفركتوز اللذين يُمتصان بسرعة، مما يساهم في استعادة النشاط بعد الإفطار. كما أنه يدعم الجهاز المناعي ويساعد في تقليل التهابات الجسم.
يُوفر كل من الأرز البني، الكينوا، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كربوهيدرات معقدة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، بينما يُعد كل من العدس، الحمص، والفول مصادر غنية بالبروتينات النباتية، الألياف، والحديد، مما يجعلها خيارات مثالية لتعزيز الطاقة والشعور بالشبع طوال اليوم.
للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، يُنصح بتناول كمية كافية من الماء، حيث إن الجفاف قد يسبب التعب والصداع، لذلك من المهم شرب ما لا يقل عن 8 أكواب بين الإفطار والسحور. كما يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المكرر، مثل الحلويات والمشروبات السكرية، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الطاقة يعقبه انخفاض حاد يسبب الخمول. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة، لذا يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ على السحور بوقت كافٍ لتناول وجبة متوازنة. وأخيرًا، يمكن للمشي الخفيف بعد الإفطار أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز النشاط البدني.
يلعب اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام. من خلال تضمين الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية في نظامك الغذائي، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، يمكنك تعزيز نشاطك وحيويتك طوال اليوم. احرص على جعل وجباتك متوازنة ومغذية لضمان تجربة صيام مثالية.