بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تواصل المؤسسة عطاءها الإنساني التنموي للسنة الثامنة عشرة على التوالي، إذ حققت نقلة نوعية في عملها الإنساني التنموي من خلال مبادرات الصحة والتعليم على المستويين المحلي والخارجي اللذين يمثلان محوراً أساسياً في الإستراتيجية العامة للمؤسسة، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني العالمي.


– الصحة
انطلاقا من رؤية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في دعم البحث العلمي وتطويره، وبناء التعاون والشراكات مع أرقى المؤسسات العلمية في مجالات البحث العلمي، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع مستشفى مايو كلينك، تسهل بموجبها إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعليه سيتاح تدريب عدد 20 من الكوادر الإماراتية الطبية من طلبة كليات الطب في القيادة والرعاية الطبية خلال السنوات المختلفة لمدة أسبوعين بتكلفة اجمالية تبلغ مليونين و600 ألف درهم.
– أوزبكستان
وفي أوزبكستان قامت المؤسسة ببناء مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في نكوص، بسعة 80 سريرا، والذي يتوقع الانتهاء منه في الربع الأول من عام 2025.

ويختص المستشفى في مجال النساء والولادة ويشمل قسماً للطوارئ و12 عيادة خارجية، وتبلغ تكلفته الإجمالية 99 مليون درهم.

– التعليم المهني
تركزت أعمال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمبادرة التعليم المهني، والتي تأتي انطلاقاً من تبنّيها للتعليم المهني والتدريب الصناعي كإستراتيجية أساسية في مبادراتها الإنسانية الخاصة في التعليم، وذلك تصدياً لمشكلة البطالة، واعتماد مناهج تعليمية مهنية مبتكرة تمكن الطلبة من امتلاك القدرات والمهارات المطلوبة في مجالات علمية وعملية.
وفي هذا المجال نفذت المؤسسة مشروع مركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم والتكوين المهني بمدينة أمبور في السنغال، والمتوقع إنجازه في الربع الثاني من العام الحالي 2024، ليخدم 1000 طالب وطالبة في مجالات متنوعة مثل الميكانيكا، وكهرباء السيارات، والمحاسبة، والتكييف والتبريد، وبتكلفة تبلغ 13 مليون درهم إماراتي.

كما نفذت المؤسسة في الهند مشروع صيانة وتحديث مركز التعليم المهني في منطقة “تيرور”، ومنطقة “إدافانا”، بالإضافة الى تشييد مبنى للفصول الدراسية الداخلية في منطقة “كاسركوت”، وإنشاء مختبر للحاسب الآلي في مركز التعليم المهني في منطقتي “ثريسور” و “كابراسيري”.

وتستقطب مراكز التعليم المذكورة آلاف الطلبة سنوياً في تخصصات هندسية مختلفة من بينها الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهربائية، والإلكترونية، والسيارات، والكمبيوتر، وتبلغ مدة الدراسة فيها من سنة الى 3 سنوات.

وتبلغ تكلفة المشروع في الهند 12 مليونا و671 ألف درهم.

كما تضمنت مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مجال التعليم المهني، تشغيل وبناء فصول دراسية إضافية في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الفنية في ممباسا بكينيا.

وكانت المؤسسة قد أنشأت المدرسة في العام 1982، وتشرف على إدارتها ومتابعة احتياجاتها، وذلك في إطار حرصها على توطيد العلاقة بين البلدين ومساندة الجاليات الإسلامية في القارة الإفريقية بشكل عام.

وتضم المدرسة مبنى إداريا ومكاتب المدرسين وفصلا للكمبيوتر مجهز بأجهزة الحاسوب والتجهيزات الأخرى اللازمة، ومسجداً يضم مصليين للرجال والنساء ويتسع لنحو ألف مصل، بالإضافة إلى مبنى سكن الطالبات الذي يتسع لـ200 طالبة، وسكن الطلاب ويتسع لـ 280 طالباً، وقاعة الاجتماعات العامة التي تتسع لنحو ألفي شخص، ومكتبة كبيرة بقسمين للبنين والبنات، مزودة بالكتب والمراجع للطلبة والمدرسين.

كما تضم المدرسة مختبرين للفيزياء والكيمياء و4 ورش للقسم الفني ومطبخا وقاعتين للطعام إحداهما للطلبة والأخرى الطالبات في القسم الداخلي.
وصنفت مدرسة الشيخ خليفة الثانوية ضمن المدارس الأهلية الخاصة في كينيا التي تطبق المنهج الكيني كأفضل مدرسة بمحافظة الساحل، وإحدى أفضل 10 مدارس على مستوى كينيا، وقد خرّجت منذ تأسيسها آلاف الطلاب والطالبات مزودين بالمهارات الحياتية الضرورية لسوق العمل، ومكنتهم من ممارسة المهن في مجالات عدة منها المحاسبة والبنوك والصناعة والطب والطيران والتكنولوجيا والقطاعات التجارية، وهناك عدد كبير من الخريجين العاملين في الجهات الحكومية المحلية وآخرين يعملون في البعثات الدبلوماسية في الخارج.
– اللغة العربية
تعمل المؤسسة على إعارة عدد 14 مدرسا للمدارس الحكومية في ماليزيا لتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، في عدد من مدارس ولاية بنهانج، وكذلك في كينيا.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعلیم المهنی الشیخ خلیفة فی مجالات

إقرأ أيضاً:

هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني

علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.

شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.

وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.

وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.

واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.

وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.

مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره

مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير

مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مُشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات
  • الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب يحل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني
  • رئيس الوزراء يستعرض اتفاق توسيع مشاركة القطاع الخاص في تشغيل المطارات
  • "زايد الإنسانية" تواصل تنفيذ برامجها الرمضانية في الأردن
  • زايد الإنسانية تواصل تنفيذ برامجها الرمضانية في الأردن
  • «زايد الإنسانية» تواصل تنفيذ برامجها الرمضانية في الأردن
  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مُشاركة القطاع الخاص
  • مؤسسة أبو العينين تواصل تقديم وجبات الإفطار لضيوف الرحمن بالجيزة.. فيديو
  • هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
  • مؤسسة الصالح تواصل دعمها الإنساني في اليمن وتختتم أنشطتها في سقطرى ومأرب والحديدة