تناول الجبن يؤدي إلى تطوير مقاومة المضادات الحيوي.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توصل باحثون من سويسرا إلى اكتشاف غير متوقع: قالوا إن تناول الجبن يمكن أن يؤدي إلى تطوير مقاومة الناس للمضادات الحيوية.
يتعلق هذا بكيفية عمل عملية صنع الجبن حاليًا يتم تصنيعه من الحليب الذي يحتوي على مضادات حيوية.
يقول العلماء أن المضادات الحيوية تدخل الحليب من جسم الأبقار التي تتلقى أدوية للوقاية أو العلاج من الأمراض المختلفة ونتيجة لذلك، تتغير المواد أثناء معالجة الحليب، لكنها تظل نشطة ويمكن أن تؤثر على جسم الإنسان.
ومع الاستهلاك المستمر لهذه المواد في الغذاء، يمكن لجسم الإنسان أن يطور مقاومة للمضادات الحيوية.
وهذه المشكلة حادة في الوقت الحالي، حيث يتم اكتشاف مقاومة المضادات الحيوية بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، وأصبح الناس مرة أخرى عرضة لأنواع مختلفة من الأمراض التي تم اكتشاف علاج لها سابقًا وفي هذا الصدد، يبحث العلماء باستمرار عن مضادات حيوية قوية بشكل متزايد يمكنها إنقاذ البشرية في المستقبل.
يشير هذا الاكتشاف نفسه إلى أنه ربما يتعين على الناس تغيير الطريقة التي يصنعون بها الجبن، لأن هذا يساهم أيضًا في الاستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن أي منتج ألبان يحتوي على كائنات دقيقة لا تشكل خطرا على الإنسان، لكنها قادرة على تحييد أقوى الأدوية كما أن هذه المادة، على العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي إلى تطور بعض الأمراض، مما يسبب طفرة في الفيروسات، وعواقب خطيرة للغاية على صحة الإنسان.
لماذا يؤدي تناول المضادات الحيوية إلى مقاومة المضادات الحيوية؟
عند استخدام المضادات الحيوية، يمكن أن تتسبب بآثار جانبية وتؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية، وهي واحدة من أكثرالمخاطر تهديدًا للصحة العامة لذلك تذكر دائمًا:
1- مقاوَمة المضادات الحيوية لا تعني أن الجسم أصبح مقاوِمًا للمضادات الحيوية؛ بل البكتيريا هي من أصبحت مقاوِمة للمضادات الحيوية التي صُمّمت لقتلها.
2- عندما تصبح البكتيريا مقاوِمة، لن تستطيع المضادات الحيوية مواجهتها، وستتمكن البكتيريا من التكاثر.
3- علاج بعض أنواع البكتيريا المقاوِمة أكثر صعوبة، كما يمكنها الانتشار إلى أشخاص آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية الجبن الأمراض الحليب مضادات حيوية الفيروسات تناول المضادات الحيوية مقاومة المضادات الحيوية أنواع البكتيريا البكتيريا للمضادات الحیویة مقاومة المضادات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء “استنادا إلى دراسة “الشيخوخة الصحية” التي بدأت في عام 1988″، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.
ويشير هذا إلى أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورا، ما يتطلب مزيدا من البحث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
وقال الباحثان في الصحة العامة، دونا كريتز سيلفرشتاين وريكي بيتنكورت، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول في البيض، فإن نتائج دراستنا تشير إلى أن تناول البيض ليس له تأثير ضار على الصحة، بل قد يساهم في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت”.
وأوضح الباحثان أن البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكوليسترول، التي قد تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ووظائف الدماغ. كما يحتوي البيض على الكاروتينات والكولين، وهما مادتان ترتبطان بتحسين الأداء المعرفي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الكولين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الوظائف الإدراكية.
ورغم أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، تقدم هذه النتائج الجديدة دليلا إضافيا على أن الكوليسترول في الطعام قد لا يكون دائما ضارا بالجسم أو الدماغ.