تسهيلات لنقل تراخيص الشركات القائمة بـ «الريم» إلى «أبوظبي العالمي»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 30.7 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية خلال شهر مارس «مالية الشارقة» تنال شهادة الآيزو في نظام إدارة الصحة والسلامة المهنيةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، وسوق أبوظبي العالمي، تسهيل إجراءات نقل تراخيص الشركات القائمة ضمن جزيرة الريم إلى سوق أبوظبي العالمي، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 41 لسنة 2023 بتوسيع الحدود الجغرافية لسوق أبوظبي العالمي لتشمل جزيرة الريم، بالإضافة إلى جزيرة الماريا.
جاء ذلك، بموجب مذكرة تفاهم أبرمها الجانبان في أبوظبي وقعها خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون الموارد البشرية، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، بحضور عدد من المسؤولين في الجهتين.
وأكد خليل الخوري، أهمية مذكرة التفاهم التي تأتي في إطار تعزيز التعاون وتكامل الأدوار بين الجانبين، بما يعزز من سهولة الأعمال وزيادة كفاءة وجاذبية وتنافسية سوق العمل الإماراتي، لاسيما في ضوء توفير الخدمات التي تمتاز بالسهولة والكفاءة، مشيراً إلى حرص الوزارة على دعم هذه الشراكة مع سوق أبوظبي العالمي.
من جانبه، قال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي: نتقدم بجزيل الشكر لوزارة الموارد البشرية والتوطين على دعمها وتعاونها الاستراتيجي مع سوق أبوظبي العالمي في توفير التسهيلات المطلوبة، لمواكبة نقل تراخيص الشركات القائمة ضمن جزيرة الريم إلى سوق أبوظبي العالمي، إذ إن تعاوننا يشكل نموذجاً للتكامل بين سوق أبوظبي العالمي والجهات الحكومية لتوفير بيئة عمل جاذبة وداعمة لقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي.
وأضاف: تأتي هذه الخطوة في إطار جهودنا المستمرة لتحقيق الانتقال السلس للشركات العاملة في جزيرة الريم للعمل ضمن نطاق سوق أبوظبي العالمي، والاستفادة من القيمة المضافة التي يوفرها السوق عبر منظومته الشاملة والمتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة الريم الإمارات سوق أبوظبي العالمي وزارة الموارد البشرية والتوطين سوق أبوظبی العالمی الموارد البشریة جزیرة الریم
إقرأ أيضاً:
كيف أجبرت الصاعقة المصرية قوات الاحتلال على الانسحاب من جزيرة شدوان؟
على شواطئ البحر الأحمر وفي قلب مياهه الزرقاء، تقع جزيرة شدوان شاهدة على واحدة من أعظم معارك الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف.
جسدت معركة شدوان التي وقعت يوم 22 يناير 1970، أسمى معاني الصمود والبسالة في وجه العدوان الإسرائيلي، لتصبح هذه الذكرى عيدًا قوميًا يحتفل به أهل محافظة البحر الأحمر سنويًا.
الهجوم الإسرائيلي وبداية المعركةمع الساعات الأولى من فجر يوم 22 يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا جويًا وبحريًا مكثفًا على الجزيرة، التي كانت تتمركز فيها قوات مصرية صغيرة العدد، لكنها عظيمة العزيمة. واجهت القوات المصرية قصفًا شديدًا ومعارك برية شرسة، واستمرت في الدفاع عن موقعها باستخدام أسلحة محدودة، فيما تم تأمين الإمدادات عبر مراكب الصيد رغم المخاطر.
بطولات الصاعقة المصريةخاض أبطال الصاعقة المصرية مواجهات ملحمية ضد كتيبة المظلات الإسرائيلية، مستعرضين شجاعة نادرة وحنكة قتالية مميزة. استطاعت وحدات الدفاع الجوي المصري تحقيق إنجازات لافتة بإسقاط طائرتين معاديتين من طراز "ميراج" و"سكاي هوك"، مما أثار الرعب في صفوف العدو وأضعف معنوياته.
المقاومة والانتصاررغم تفوق عتاد العدو، رفضت القوات المصرية الاستسلام. استمرت في صد الهجمات المتتالية، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى التراجع بعد مواجهات استمرت حتى يوم 23 يناير. دعمت القوات البحرية والجوية المصرية عمليات الدفاع، مما ساهم في تحرير الجزيرة بالكامل وإفشال محاولات الاحتلال للسيطرة عليها.
القادة العسكريون ورؤية استراتيجيةلعب الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية آنذاك، دورًا محوريًا في وضع خطة دفاعية محكمة لمواجهة الهجوم. استطاعت هذه الخطة الحفاظ على معنويات القوات المصرية وضمان تحقيق الانتصار في ظل ظروف صعبة.
احتفالات سنوية لإحياء الذكرىيحرص أهالي محافظة البحر الأحمر على الاحتفال بذكرى معركة شدوان في 22 يناير من كل عام، حيث تُقام فعاليات شعبية ورسمية لإحياء البطولات واستذكار التضحيات التي قدمها الجنود المصريون الأبطال.
معركة شدوان.. رمز للكبرياء الوطنيتظل معركة شدوان صفحة مشرقة في تاريخ النضال المصري، ورمزًا للصمود الوطني الذي ألهم الأجيال وحفر مكانه في وجدان الوطن.