شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الجزائر والنيجر علاقات استراتيجية عززتها التحديات الأمنية والرهانات الاقتصادية، تعتبر العلاقات بين الجزائر والنيجر علاقات استراتيجية منذ عقود، وترتكز على روابط الجوار والتاريخ المشترك وعززتها التحديات في المنطقة وعلى رأسها .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر والنيجر.

.علاقات استراتيجية عززتها التحديات الأمنية والرهانات الاقتصادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجزائر والنيجر..علاقات استراتيجية عززتها التحديات...

تعتبر العلاقات بين الجزائر والنيجر علاقات استراتيجية منذ عقود، وترتكز على روابط الجوار والتاريخ المشترك وعززتها التحديات في المنطقة وعلى رأسها التحديات الأمنية والرهانات الاقتصادية .

تعمل الجزائر في ظل توجهاتها الجديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تعميق علاقاتها الاستراتيجية في جوارها إفريقيا، وفي هذا السياق تندرج العلاقات بين الجزائر والتجارة الجنوبية النيجر.

الجزائر والنيجر…جوار جغرافي وتاريخ مشترك

تعد دولة النيجر المحاذية لحدود الجزائر الجنوبية الصحراوية على طول 956 كلم مربعاً، واحدة من المحاور الهامة التي تعمل الجزائر على بناء علاقة ثقة وتعاون اقتصادي ويأتي توجه الجزائر في خضم تنافس دولي على قارة إفريقيا التي تزخر بثروات طبيعية هائلة تتراوح بين النفط والغاز الثروات المعدنية على شاكلة دولة النيجر التي تحتضن ثروات هائلة .

هنا تبرز مساع الجزائر إلى توسيع العلاقات الثنائية إلى المجالات الاقتصادية، التي تعود بالنفع على التنمية وتعزيز التعاون بين البلدين .

التحديات الأمنية تجمع البلدين

 لازالت المسائل الأمنية تتصدر اجندات الدول وفي هذا الإطار تتصدر التحديات الأمنية طاولة لقاءات المسؤولين الجزائريين والنيجريين.

على اعتبار الامتداد الحدودي الشاسع أكثر من ألف كيلومتر الذي يعد من المناطق الشاسعة التي تنتشر فيها الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات في منطقة الساحل الإفريقي، وكانت الجزائر قد سعت إلى إقامة روابط أمنية متينة مع النيجر، سواء من خلال آلية دول الميدان التي تضم 5 بلدان، أو على الصعيد الثنائي عبر تبادل المعلومات بشكل مكثف وآني.

كما اسهم الوضع المتردي في ليبيا ومالي في توحيد الجهود المشتركة بين الطرفين . يذكر أنه وقّعت الجزائر والنيجر اتفاقاً عسكرياً قبل أشهر يقضي بتسيير دوريات عسكرية مشتركة على الحدود التي تربط بين البلدين،

وتمخض لاتفاق عن جولة قادت وزير الخارجية أحمد عطاف الى منطقة الساحل، شملت موريتانيا ومالي والنيجر، والتي استهدفت بالأساس تعزيز التنسيق الأمني والعسكري، ومنع أي توترات في المنطقة، إضافة إلى تعزيز مقاربات التعاون السياسي وتجسيد حزمة مشاريع ومساعدات اقتصادية تمولها الجزائر لصالح دول المنطقة.

وجرى الاتفاق، خلال زيارة أجراها نائب رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية العميد إبراهيم عيسى بولاما، على رأس وفد عسكري، إلى قيادة الناحية العسكرية الخامسة في تمنراست، الجزائر، على “برمجة دوريات مشتركة على كامل الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر والنيجر، وتكثيف التنسيق العملياتي الميداني”، بهدف مجابهة مختلف أشكال التهديدات الأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأيضاً الهجرة غير الشرعية

الجزائر _ النيجر …أبعاد جغرافية مشتركة وروابط اسرية

سعت الجزائر من أجل تفعيل دبلوماسيتها الاقتصادية، وعلاقاتها الجيو-استراتيجية بعد قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إنشاء وكالة جزائرية للتعاون الدولي لأجل التضامن والتنمية “ALDEC”، ذات البعد الإفريقي، لإعادة الوهج من جديد لعلاقات الجزائر ودول إفريقيا.

وفي هذا المنحى تندرج علاقات الجزائر بجارها الجنوبي النيجر ؛ هذه الأخيرة تحتل موقعا استراتيجيا في إفريقيا، وهي بوابة كبرى للصحراء ومنطقة الساحل التي تشهد حركة أمنية مضطربة منذ عقود، وهي دولة حبيسة (لا تطل على سواحل).

تبلغ المساحة الصحراوية فيها نسبة 80% من المساحة الكلية للبلاد البالغة 1.26 مليون كم. التعداد السكاني للنيجر يصل لـ24.21 مليون نسمة، وفق تقديرات الأمم المتحدة خلال عام 2021، منهم نسبة 96% مسلمون، وأطلق عليها اسم النيجر نسبة إلى نهر النيجر الذي يعبر أراضيها.

يشار الى أن النيجر، تعهد من اغنى دول في المعادن بغرب إفريقيا، وهي واحدة من أغنى أنواع التربة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع احتياطيات كبيرة من اليورانيوم في “جبال آير” شمال النيجر؛ كما يتوفر فيها الفوسفات، ومعدن الذهب الهائل، تمد النيجر فرنسا بمادة اليورانيوم لإنتاج 35% من الطاقة النووية، التي تُنتج من خلالها باريس 75% من طاقتها الكهربائي.

كما تعد النيجر سادس منتج عالمي لمادة اليورانيوم بحوالي 3000 طن، تتحكم في إنتاجه شركة فرنسية عملاقة مُختصة في الطاقة النووية تدعى “أريفا”, ويضاف إلى هذه الثروات الهائل الموقع الجيواستراتيجي للنيجر ومن هنا تبرز أهميتها الحيوية للجزائر، إلى جانب علاقاتها التاريخية والرابط الآخرين التي تجمع بين الشعبين .

وفي الإطار التقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، برئيس النيجر محمد بازوم حيث تباحث الطرفان حول سبل تعزيز التعاون في كل المجالات الاقتصادية الأمنية والتجارية .

الطريق العابر للصحراء …الجزائر والنيجر على قلب رجل واحد

وادراكا من الجزائر لدورها الذي باتت تلعبه في الفترة الأخيرة وفي ظل التوجهات الجديدة ؛ ومن خلال استغلال ثنائية المكانة والتأثير قرت الجزائر التي تفعيل تواجدها في المنطقة الحساسة المتاحة للحدود من خلال تشابك المصالح الاستراتيجية مع محيطها المحاذي والمجاور، خاصة و قوة أي دولة تتجسد في نفوذها الاستراتيجي مع دول الجوار.

ومقابل الثروات الهائلة التي تزخر بها النيجر ؛ تعاني هذه الدولة من ضعف البنية التحتية الهياكل الاقتصادية ، ومن هنا تبرز أهمية “مشروع الطريق العابر للصحراء” الذي خصصت له الجزائر، منذ بداية إنجازه، ميزانية ضخمة مقدرها 300 مليار دينار جزائري أي ما يعادل 2,6 مليار دولار أمريكي.

 فهذا الطريق يعرف بطريق الجزائر-لاغوس الممتد على مسافة 2400كلم والعابر لدولة النيجر،، حيث يُعتبر بنية أساسية في قلب رهانات اقتصادية، اجتماعية وسياسة عامة في جميع أنحاء القارة الإفريقية، فهو يضمن الوظيفة الحاسمة للطريق المتعلقة بحركة البضائع والأشخاص، وما تولده من آثار على النشاط

66.249.75.203



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجزائر والنيجر..علاقات استراتيجية عززتها التحديات الأمنية والرهانات الاقتصادية وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین الجزائر فی المنطقة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: أهمية تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025، أحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على احترام وحدة وسلامة الأراضي الصومالية ودعم مصر الكامل للمؤسسات الوطنية وجهود تحقيق الأمن واستقرار في الصومال، مشيرًا إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.

كما شدد على أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، باعتبارهما من أبرز التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التصدي للهجمات الإرهابية واجتثاث جذور الإرهاب.

جانب من اللقاء

وأكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، لمجابهة التحديات المشتركة التي تواجه منطقة القرن الأفريقي، خاصة في ضوء الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه، أعرب الوزير الصومالي عن تقديره للدور المصري الداعم للصومال على كافة المستويات، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: حريصون على دعم مسارات الهجرة الشرعية بين مصر والاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية يؤكد عُمق العلاقات المصرية - الألمانية

وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية

مقالات مشابهة

  • قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
  • الإمارات وإندونيسيا.. علاقات استراتيجية ومتنامية
  • وزير الخارجية: أهمية تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة
  • التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • الجزائر تعرب عن "امتعاضها" وترد بالمثل بعد استدعاء مالي والنيجر وبوركينا فاسو لسفرائها  
  • الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
  • الجزائر تستدعي سفيريها من مالي والنيجر.. اعرف السبب
  • بعد استدعاء سفرائهم منها.. الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر وتؤجل إرسال سفيرها الى بوركينا فاسو
  • مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة