يعاني العديد من الناس من مشكلة القولون العصبي الذي قد يؤثر علي طبيعة حياتك اليومية كذلك حالتك المزاجية التي تتغير بسبب الآلام المفرطة التي يسببها، و لكن في البداية دعونا نتعرف أكثر عن ما هو القولون العصبي؟

القولون العصبي هو اضطراب معوي شائع يؤثر على الجهاز الهضمي.

تشمل أعراض القولون العصبي، الإمساك والغازات والإسهال وآلام المعدة والانتفاخ، فإذاكنت تعاني من مثل هذه الأعراض فربما أنت مصاب بمتلازمة القولون العصبي و ما سيرد في هذا التقرير قد يهمك.

.

أعراض القولون العصبي

تختلف أعراض القولون العصبي من حالة إلى أخرى، ولكنها تستمر عادةً لفترة طويلة. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

ألم البطن أو تقلصات أو انتفاخ متعلق بالتبرّز

تغيرات في شكل التبرّز

تغيرات في عدد مرات التبرّز

تزايد الغازات

القولون العصبي
الغذاء أول خطوات العلاج

أثبتت الدراسات الطبية أن النظام الغذائي، هو أول سبل العلاج لمرض القولون العصبي و خلال السطور التالية سنوضح مراحل النظام الغذائي الذي يجب على مريض القولون العصبي اتباعه

المرحلة الأولى

خلال المرحلة الأولى من النظام الغذائي، التي تستمر عادةً من أسبوعين إلى ستة أسابيع، يتخلص المريض من الأطعمة التي يمنعها الأطباء عن المريض تحت رعاية اختصاصي تغذية مسجل يتمتع بخبرة في مشكلات الجهاز الهضمي. خلال هذه المرحلة الأولية، يمكن للمريض ملاحظة ما إذا كان إزالة هذه الأطعمة يساعد في تقليل أعراض القولون العصبي. إذا كان الأمر كذلك تبدأ المرحلة الثانية

المرحلة الثانية

تعيد المرحلة الثانية من النظام الغذائي ببطء تقديم الأطعمة التي منعها الأطباء بشكل منهجي لاختبار الأطعمة المحفزة والتعرف عليها.

المرحلة الثالثة

تخلق المرحلة الثالثة أسلوب حياة مستدامًا يجمع بين الأطعمة غير المحفزة للقولون العصبي والأطعمة المحفزة للقولون العصبي و التي سيمكن تناولها ولا تعمل على إثارة حالتك بشكل التي يمكن للفرد تحملها.

أطعمة ينصح بها الأطباء لمرضى القولون العصبي

عصير التفاح.

الموز.

الشوفان.

الأسماك.

البيض.

البطاطس المهروسة.

الفواكه المعلبة.

الأرز.

الخبز الأبيض.

الحبوب.

التوفو.

بذور عباد الشمس، والفول السوداني، واللوز.

الحليب الخالي من اللاكتوز.

أطعمة تثير القولون العصبي

الأطعمة المقلية والدسمة.

الأطعمة الحارة.

اللحوم.

الصلصات الكريمية.

الفواكه والخضار الطازج بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف.

المكسرات والفاصولياء.

المشروبات والأطعمة التي تحتوي الكافيين.

السكريات المصنعة، مثل: الحلوى، والعصائر، والمشروبات الغازية.

الكحل.

اقرأ أيضاًحسام موافي: العلاج الوحيد لعلاج القولون التقرحي هو «الكورتيزون» فيديو

علاج تشققات القدمين في المنزل

حسام موافي يكشف أسباب القيء وعلاقته بالتفاف المعدة (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نظام غذائي القولون العصبي علاج القولون العصبي أعراض القولون العصبی النظام الغذائی

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • تعاني من فوبيا معينة؟...اليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا
  • داخل على امتحانات ومش عارف تركز؟ تعرف على علاج ضعف التركيز
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • ما هي طرق علاج الحرقان للحامل والمأكولات التي ينصح الابتعاد عنه؟
  • أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
  • أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان
  • اعرف إجراءات استخراج جواز السفر فى خطوات بسيطة
  • لو بتاكل برا.. وصفات تعالج من التلبك المعوى والتسمم الغذائي