الصبيحي يكتب .. ضربة حكومية قاسية للقطاع التجاري
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
كتب .. المحامي #محمد_الصبيحي
أعتقد أن الحكومة في حين قدمت مشروع #قانون_العفو_العام لم تقرأ جيدا التوجيه الملكي الذي ( أكد ضرورة أن يراعي القانون #الحقوق_الشخصية والمدنية للمتضررين ).
#الحكومة فعلت العكس تماما على النحو التالي :
نص القانون ولأول مرة على شمول #جرائم_الشيكات بالعفو العام بدون إجراء مصالحة أو تسديد الحق الشخصي .
من المعلوم ان أكثر من ٩٠% من التعامل بالشيكات يجري في القطاع التجاري والصناعي .
وقد بلغ عدد الشيكات المرتجعة في شهر كانون ثاني الماضي 18.7 ألف قيمتها 164 مليون دينار، ، وبلغ عدد الشيكات المرتجعة في كانون اول 21.8 ألف شيك بقيمة ١٦٤ مليون دينار .
الآن وبعد شمول جريمة الشيك بالعفو العام لن يقلق أصحاب #الشيكات المرتجعة ولن يبادر معظمهم بالتسديد خوفا من #المحكمة والسجن ولن يكون أمام المستفيد من الشيك الا استجداء الساحب او استرضاءه او رفع دعوى مدنية للمطالبة بقيمة الشيك بما يستتبعها من دفع رسوم #محاكم واتعاب محاماة وعدة أشهر حتى يكتسب الحكم الدرجة القطعية ثم رسوم طرح الحكم أمام دائرة التنفيذ واذا كانت قيمة المبلغ اقل من خمسة آلاف دينار يمتنع حبس المحكوم والعوض بوجه الكريم .
بسبب شمول الشيكات بالعفو العام لن يجد التجار بدأ من تقسيط قيمتها على مدة زمنية طويلة لاقناع ساحب الشيك بالتسديد وهذا يؤدي الى نقص سيولة نقدية لدى التاجر .
ومن الجدير بالذكر أن قيمة الشيكات المتداولة شهريا يبلغ في المتوسط ٣ مليارات دينار
وبنسبة افتراضية بسيطة فإن قيمة الشيكات المرتجعة خلال ١٤ شهر الماضية تجاوزت ملياري دينار أصبحت مشمولة بقانون العفو العام .
فأين ذهبت الحقوق المدنية التي أوصى جلالة الملك الحكومة بمراعاتها ؟؟.
الآن وللتخفيف من نتائج هذه الكارثة التجارية اقترح على الحكومة أن تعفي القضايا المدنية الناتجة عن الشيكات المشمولة بالعفو من رسوم المحاكم ورسوم التنفيذ على الأقل .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد الصبيحي قانون العفو العام الحقوق الشخصية الحكومة جرائم الشيكات الشيكات المحكمة محاكم الشیکات المرتجعة
إقرأ أيضاً:
العجز التجاري بفلسطين ينخفض إلى 364.2 مليون دولار في نوفمبر 2024
انخفض العجز التجاري في فلسطين إلى 364.2 مليون دولار أمريكي في نوفمبر 2024، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو الماضي، من 401.7 مليون دولار أمريكي في الشهر المقابل من العام السابق.
وارتفعت الصادرات بنسبة 41% عن العام السابق إلى 142 مليون دولار أمريكي، يرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع بنسبة 68% في المبيعات إلى إسرائيل، والتي شكلت 79% من إجمالي الصادرات، وفقا لـ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وانخفضت الشحنات إلى الدول الأخرى بنسبة 12%، وفي الوقت نفسه، زادت الواردات بنسبة أضعف بنسبة 1% إلى 506.2 مليون دولار أمريكي، حيث نمت المشتريات من إسرائيل بنسبة 5%، لتمثل 58٪ من إجمالي الواردات، فيما انخفضت الواردات من الدول الأخرى بنسبة 4%.
اقرأ أيضاًفي البنك التجاري الدولي بـ 13.46 جنيه.. سعر الريال السعودي اليوم الإثنين 20 يناير 2025
شعبة الذهب والمعادن تتواصل مع التمثيل التجاري لمعرفة احتياجات الأسواق الدولية