حرفة تقطير ماء الزهر والورد.. صناعة تقليدية تشتهر بها العديد من مناطق اللاذقية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
تشتهر العديد من مناطق محافظة اللاذقية بالعمل خلال شهري آذار ونيسان بحرفة تقطير ماء الزهر والورد وصنع منتجات غذائية ودوائية منها، فمع بداية تبرعم أشجار الليمون “النارنج” وتفتح بتلات الورد يتم جمع الزهر وقطف البراعم غير المتفتحة بما تحتويه من عطور استعدادا لتقطيرها والاستفادة منها.
ومن أبناء اللاذقية الذين زاولوا هذه الحرفة التقليدية محمد علي محمد الذي عاد بعد انتهاء سنوات عمله في القطاع العام ليمارس هوايته في تقطير الأزهار، حيث اشترى لأجل ذلك جهاز تقطير يتألف من حوض تجميع وخزان ماء، واختار أشجار النارنج لصناعة ماء الزهر والورد الجوري، وزهرة الكاردينيا لصناعة ماء الورد.
وعن طريقة التقطير أوضح محمد أنه يلزم لكل كيلو من الزهر ليتر ونصف الليتر من الماء النقي، يضعها في الجهاز على نار قوية حتى الغليان، حيث تتكون من البخار قطرات ماء الزهر الخارجة من حوض التجميع وتصب في زجاجة لتنتهي معها عملية التقطير.
ومن الممكن أن ينتج عن عملية التقطير وفقا لمحمد حوالي ربع ليتر من زيوت عطرية تخرج من جوف البراعم، موضحاً أنه أنتج من هذه العملية في العام الماضي أكثر من 20 ليتراً من ماء الزهر و10 ليترات من ماء الورد و3 ليترات من ماء الكاردينيا.
وأشار محمد إلى الفرق بين ماء الزهر وماء الورد، فالأول له العديد من الاستخدامات ويدخل في صناعة جميع أنواع الحلويات والعطور ، أما ماء الورد فله استخدامات عديدة بالعناية بالبشرة وصناعة مستحضرات التجميل المختلفة، فضلاً عن استخدامه في صناعة صابون الاستحمام وبعض أنواع الشامبو.
منال عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ماء الورد ماء الزهر
إقرأ أيضاً:
"دور التكنولوجيا في تنمية المواهب".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية
نظمت مكتبة الفيوم العامة يوم ثقافي تضمن محاضرة بعنوان "دور التكنولوجيا في تنمية المواهب"، تحدثت فيها فيرونا عبدالله، أخصائي نادي المواهب بالمكتبة، أن التكنولوجيا أصبحت جزءا أساسيا من حياتنا، والتكنولوجيا لها مميزات عديدة منها؛ سهولة الحصول على المعلومات ولها دور كبير في تعليم الطفل وتنمية ذكاءه، كما يمكن تعلم مهارات جديدة منها؛ المهارات الاجتماعية، التكنولوجيا أيضا لها دور كبير في تنمية المواهب منها؛ العديد من الأدوات والتطبيقات التي تساعد الأطفال للتعبير عن أفكارهم والتزويد بالمعرفة، وتعزيز القدرات اللغوية، وعلى الجانب الآخر تسبب التكنولوجيا انعزال الفرد، وانتشار الشائعات، وغيرها من المخاطر.
أعقبها مسابقات ترفيهية وفوازير بين الأطفال أشارتها هند عبد التواب، أمينة مكتبة الطفل، وقدمت رضا محمد، أمينة مكتبة الطفل، ورشة حكي بعنوان "لا تحكم وانت غضبان" تأليف محمد عطية الإبراشي.
في سياق آخر، عقد قسم الشباب والعمال بالفرع محاضرة بعنوان عيد الشرطة، بمكتبة اللاهون، مع عدد من عمال وموظفي الوحدة المحلية باللاهون، تحدث فيها أحمد حسني أبو سيف، عن احتفال الشرطة المصرية في 25 يناير من كل عام بعيدها، الذي يعتبر تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال، مما أدى للإشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية.
"كيف أبدا عاما جديدا".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومفيما عقد بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان "كيف أبدأ عاما جديدا"، بالتعاون مع الأزهر الشريف، تحدث فيها الشيخ وليد محمد عن أهمية وضع أهداف وخطط للعام الجديد، من خلال محاسبة النفس ومعرفة نقاط الضعف والقوة، وتحديد أهداف لحياتي العملية، والعائلية والأسرية، وسلوكياتي وعبادتي، ولا يأتي ذلك إلا من خلال إرادة واعية، وسعي مستمر بدون ملل.