6 أطعمة مقاومة للسرطان احرص على إضافتها إلى نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ترتبط الأطعمة التي تتناولها يوميا بصحتك بشكل كبير، كما يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
وعلى الرغم من عدم وجود طعام واحد يمكنه أن يقاوم السرطان بشكل مطلق، فإن الدراسات تظهر باستمرار العلاقة بين النظام الغذائي المعتمد في دول البحر المتوسط، وانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
فيما يلي، نظرة على 6 من أهم الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي، لتحسين صحة الجسم والوقاية من السرطان:
الفاكهة والخضرواتيعتمد النظام الغذائي في دول البحر المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان على النباتات بشكل أساسي، وهو مبني على أنماط الأكل التقليدية، ويشمل تناول 5 مرات على الأقل من الفواكه والخضروات يوميا.
وتشير الباحثة في التغذية البشرية بجامعة نيوكاسل، فيونا مالكومسون لـ"تلغراف"، إلى أن هذا يوفر كميات كبيرة من الألياف الغذائية، التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، من خلال دعم صحة الميكروبيوم الطبيعي في الأمعاء وتقليل التعرض للمواد الكيماوية الضارة.
وتضيف أن "اتباع نظام غذائي صحي مليء بالفواكه والخضروات، يمكن أن يقلل بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالسرطان، من خلال المساعدة في الحفاظ على وزن جسم صحي".
البقولياتيعتبر الحمص والعدس والفاصوليا من العناصر الأساسية في النظام الغذائي لدول منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويجب تناولها 3 مرات على الأقل في الأسبوع، حسب الصحيفة البريطانية.
وتحتوي البقوليات على نسبة عالية من الألياف، التي يمكن أن تساعد في زيادة مستويات الأحماض الدهنية في الأمعاء، مما يقلل من احتمالية تطور الأورام.
ويقول المحاضر في التغذية البشرية والشيخوخة في جامعة نيوكاسل، أوليفر شانون: "البقوليات خيار مغذٍ ومتعدد الاستخدامات، فهي توفر الألياف والبروتين للوجبات".
ويستطرد: "يمكن دمجها بسهولة في العديد من وصفات الطعام".
المكسراتينصح أطباء التغذية بتناول حفنة من المكسرات 3 مرات أسبوعيا، مثل اللوز والصنوبر والفستق، وذلك نظرا لأنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي.
وتقول مالكومسون: "على سبيل المثال، يمكنك تناول حفنة من المكسرات غير المملحة (30 غراما)، مثل اللوز والجوز، بدلا من تناول كيس من رقائق البطاطس".
تشكل الحبوب مثل قمح الفارو والحنطة السوداء والشعير، أساس النظام الغذائي التقليدي لدول البحر الأبيض المتوسط، ويوصى بتناولها 3 مرات يوميا.
ويساعد تناول هذه الأطعمة الغنية بالألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، وفق شانون، الذي يقول: "هناك أدلة تشير إلى أن مقاومة الأنسولين قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
الأسماكتنصح مالكومسون بزيادة تناول الأسماك إلى 3 مرات على الأقل في الأسبوع، مشيرة إلى أنها غنية بالمعادن مثل السيلينيوم، التي يمكن أن تكون لها آثار مفيدة على المسارات البيولوجية المرتبطة بالسرطان، مثل الالتهاب ونمو الخلايا.
وتقول: "بعض الخيارات السهلة تشمل تناول خبز الحبوب الكاملة مع سمك السلمون المدخن والجبن الكريمي على الإفطار أو الغداء. أو تناول السمك مع الخضروات كوجبة غداء أو عشاء كبيرة".
وتضيف: "هناك خيارات أخرى من الأسماك المعلبة أيضا، مثل التونة التي يمكن استخدامها كبديل مناسب للحوم الحمراء والمعالجة".
يوصى شانون بتناول 4 ملاعق كبيرة يوميا من زيت الزيتون، حيث تشير الدراسات إلى أن آثاره الوقائية من السرطان تنبع من محتواه العالي من مضادات الأكسدة، مما يحد من تلف الحمض النووي.
ويتابع: "يمكن استخدامه كبديل للزبدة على الخبز الطازج، أو رشه على السلطات وأطباق المعكرونة، أو استخدامه كبديل لدهون الطبخ الأخرى عند التحميص أو القلي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النظام الغذائی خطر الإصابة یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
عادات سيئة يمكن تغييرها في شهر رمضان.. أبرز النصائح والاستراتيجيات!
المغرب – يعد شهر رمضان فرصة ذهبية للتخلص من العادات السلبية وإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشخصية، حيث يتيح إمكانية بناء عادات جديدة تساهم في تحسين الحياة على المدى الطويل.
وفيما يلي أفضل الاستراتيجيات الإيجابية التي يمكن اتباعها على الصعيد الشخصي خلال شهر رمضان:
– وضع قائمة “ما يجب التخلص منه”قبل البدء في وضع أهداف رمضان، حاول أن تكتب قائمة بالأشياء التي تعيق تقدمك الروحي والشخصي، مثل الإفراط في تناول الطعام أو قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانشغال بأحاديث غير مفيدة.
– تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيقغالبا ما يضع البعض أهدافا طموحة جدا في رمضان، ما يؤدي إلى الإحباط إذا لم يتمكنوا من تحقيقها. الأفضل هو تقسيم الأهداف إلى خطوات صغيرة يسهل الالتزام بها، مثل قراءة جزء واحد من القرآن يوميا بدلا من محاولة ختم المصحف عدة مرات.
– استخدام أسلوب تحفيزي في تحديد الأهداف
تؤثر الطريقة التي نصوغ بها أهدافنا على دافعيتنا لتحقيقها. فبدلا من أن تقول: “لا أريد أن أتأخر عن الصلاة”، قل: “سأستجيب لنداء الصلاة فور سماع الأذان”. فالصياغة الإيجابية تحفز العقل الباطن على التفاعل بشكل أفضل مع الهدف.
لا يعد التدخين مجرد عادة سيئة، بل هو إدمان يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية. ولأن الصيام يجبر الشخص على الامتناع عن التدخين لساعات طويلة، فهو فرصة مثالية للحد منه أو التوقف عنه نهائيا.
كيف تتوقف عن التدخين خلال رمضان؟
استغلال فترة الصيام: عندما تصوم، تكون قد قطعت بالفعل جزءا كبيرا من يومك دون تدخين. حاول تمديد فترة الامتناع بعد الإفطار تدريجيا حتى يصبح يومك بالكامل خاليا من التدخين. استبداله بعادات صحية: عند الشعور بالرغبة في التدخين، اشغل نفسك بشيء آخر، مثل شرب الماء أو تناول الفواكه أو ممارسة تمارين التنفس العميق. الابتعاد عن المحفزات: إذا كنت تدخن بعد تناول القهوة أو بعد وجبة معينة، حاول تغيير هذه العادات حتى لا تربطها بالتدخين. طلب الدعم: أخبر عائلتك وأصدقاءك بنيتك التوقف عن التدخين، واطلب دعمهم، لأن التشجيع يساعد في الاستمرار. عادات الأكليستغل البعض الإفطار والسحور لتناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، ما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن. لذا يعد الصيام فرصة رائعة لتبني نظام غذائي أكثر توازنا.
كيف تتجنب الأكل غير الصحي؟
ابدأ الإفطار بشكل صحي: لا تبدأ الإفطار بالأطعمة الدسمة أو المقلية، بل تناول التمر مع الماء، ثم شوربة خفيفة وسلطة، قبل الانتقال إلى الوجبة الرئيسية. قلل من الحلويات والمقليات: الحلويات الشرقية مليئة بالسكريات والدهون، ما يؤدي إلى الخمول وزيادة الوزن. حاول استبدالها بالفواكه أو الحلويات الصحية مثل الشوفان بالعسل. اشرب الماء بكثرة: بعض الناس يركزون على المشروبات السكرية والعصائر المصنعة، لكن الماء هو الأفضل لترطيب الجسم ومنع الجفاف. تناول السحور الصحي: بدلا من الأطعمة المالحة والدسمة، تناول وجبة غنية بالبروتينات (كالبيض أو الزبادي) والكربوهيدرات المعقدة (كالشوفان أو الخبز الأسمر) للحفاظ على الطاقة خلال النهار. النوم غير المنتظميعاني كثير من الأشخاص من اضطراب النوم في رمضان، إما بسبب السهر الزائد أو النوم المتقطع. ومع ذلك، يمكن استغلال رمضان لتحسين نمط النوم وجعله أكثر انتظاما.
كيف تنظم نومك في رمضان؟
حاول النوم مبكرا: لا تبق مستيقظا حتى الفجر، بل نم لمدة 4-5 ساعات بعد التراويح، ثم أكمل نومك بعد الفجر. خذ قيلولة قصيرة: النوم لمدة 20-30 دقيقة خلال النهار يمكن أن يساعد في تعويض قلة النوم ليلا. تجنب الشاشات قبل النوم: يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف والتلفاز على جودة النوم، لذا حاول إغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة. قلل من الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي يجب تناولها باعتدال، ويفضل تجنبها قبل النوم بساعات. نصائح إضافية للتخلص من العادات السيئة خلال رمضان– التدرج في التغيير: لا تحاول التوقف عن العادة السيئة (مهما كانت) دفعة واحدة، بل ضع خطة تدريجية.
– البحث عن شريك دعم: وجود شخص يشاركك رحلة التغيير يساعد في زيادة الالتزام.
– إيجاد بدائل إيجابية: استبدل العادات السيئة بأخرى مفيدة، مثل ممارسة الرياضة الخفيفة بدلا من مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.
– الصبر والمثابرة: التغيير ليس سهلا، ولكن بالصبر والإصرار، يمكن لأي شخص أن يحول رمضان إلى نقطة انطلاق نحو حياة أفضل.
المصدر: RT