طريقة عمل البامية مع الأرز الأبيض
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طريقة عمل البامية مع الأرز الأبيض والتي تعتبر وجبة مغذية وشهية، ومحببة عند الجميع سواء كباراً أو صغاراً، البامية نوع من أنواع الخضروات المعروفة بقوامها اللزج، ومن فوائد البامية الصحية والثمينة أنها تحتوي على حمض الفوليك المهم لصحة الحامل والجنين وصحة المرأة المرضعة بعد الولادة، وإن تناول كميات كافية من حمض الفوليك يعتبر أمر مهم حيث يوفر كل 100 غرام من البامية ما يقارب 60 ميكروغرام من حمض الفوليك، ويساعد تناول البامية على تنظيم مستوى السكرفي الدم؛ لأنها تحتوي على الألياف الطبيعيّة التي تساعد في تنظيم مستوى سكر الدم.
طريقة التّحضير أولاً قومي بوضع اللحمة وذلك بعد غسلها بشكل جيّد بالماء في قدر.ثمّ ضعي عليه الماء على نار قويّة إلى أن يغلي الماء جيداً.ثمّ قومي بغزالة الرّغوة الظاهرة على السطح وتخلّصي منها.ثم أضيفي إلى القدر الّذي يحوي على اللحمة المقادير التالية، وهي:الفلفل،البصل وورق الغار، والهيل، والفلفل الأسود، والملح، والقرفة، ثمّ اتركيه على نارٍ متوسّطة كي ينضج اللحم تماماً.ثم قومي بقلي البامية في داخل المقلاة الّتي تحوي على الزّيت إلى أن يصبح لونها مائلاً إلى الذهبيّ.ثمّ قومي بإخراج اللحمة من القدر واتركيها جانباً.ثم قومي بتصفية مرقة اللحمة داخل المصفاة مع الضّغط قليلاً على مقادير المرق؛ وذلك لإضافة النّكهة اللذيذة عليها، ودعيها جانباً.لتحضير عصير الطماطمأولاً قومي بغسل الطماطم بالماء.ثمّ تقشيرالطماطم وضعيه داخل الخلّاط الكهربائي على سرعة متوسّطة.ثم قومي بغلي عصير الطماطم داخل قدر، ثمّ أضيفي البامية المقليّة واللحمة والقليل من مرقة اللحمة.ثم أضيفي الثّوم المهروس، والقليل من ربّ البندورة، والملح، والفلفل الأسود، وملعقة من دبس الرمّان الّذي يضيف عليه مذاقاً رائعاً. ثم قومي بتغطية القدر على نارٍ متوسّطة إلى أن تنضج البامية وتصبح جاهزة، ويجب أن تكون المرقة متماسكة وذات قوامٍ متناسق.وأخيراً قومي بتقديم البامية في طبق تقديمٍ عميق.
لتجهيز الأرز مع الشعيريّة
أولاً ضعي في قدر القليل من الزّيت.ثمّ أضيفي القليل من الشعيريّة إلى أن يصبح اللون ذهبيّ.بعد ذلك أضيفي كوباً من الماء المغلي والملح والفلفل الأسود.ثم ضعي الأرز المنقوع والمغسول جيّداً داخل القدر.ثمّ اتركيه يغلي على نارٍ متوسّطة إلى أن يتشرّب الأرزّ الماء.ثمّ قومي بتخفيض النّار إلى أن تصبح النار هادئة حتّى ينضج الأرزّ تماماً وصحتين وعافية.مطبخ رمضان: فتوش بالرمان، كبسة دجاج حارة، ومانجو بالزبادي
مطبخ رمضان: شوربة الشوفان، ديك رومي بالفريك، وكنافة بالجبن
مطبخ رمضان: شوربة العدس، طاجن الدجاج وعصيدة اليقطين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البامية أطباق رئيسية طماطم أرز شعيرية ة إلى أن على نار
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الكتاتيب مشروع قومي.. ونستهدف اكتشاف مواهب الشعر (فيديو)
قال الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف، إن نظام الكتاتيب في مصر كان النظام التعليمي الرئيسي الوحيد لمرحلة التعليم الأساسي منذ عقود، وهو ثروة كبيرة، ولكن الآن جرى البحث عن أشكال جديدة للتعليم كما يحدث في الحضانة، وفي الحقيقة أن الكتاتيب جاءت بشكل جديد ومضمون جديد وليست بديل لشيء، بل مسار مساند للتريبة والتعليم، في ظل الزيادة السكانية وكثافة الفصول.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، أن مبادرة فصول الكتاتيب، مسار آمن لا يكلف الأسرة شيئًا فالوزارة لا تتقاضى مليمًا من هذه الكتاتيب، وهدفنا تبسيط المعاني والتعليم وتحفيظ القرآن، والفئات العمرية مفتوحة للمستفيدين من هذه الخدمة، مشددًا على أن الكتاتيب مسار آمن لتفريغ طاقات الشباب والأبناء ووقتهم.
وذكر أن الكتاتيب فرصة لاكتشاف الحناجر الذهبية، واكتشافات مواهب الشعر والإلقاء والكتابة والخطابة، والمنشدين والمبتهلين، ولن تكون الكتاتيب على النظام القديم، بل مشروع قومي بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
في ظل التطورات الثقافية والتربوية التي تشهدها مصر، برزت فكرة إعادة الكتاتيب كوسيلة لتعزيز التعليم الوسطي والحفاظ على التراث الثقافي والديني.
وقد أكد الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الخطوة تمثل نهضة كبيرة نحو استعادة جزء مهم من تراثنا الثقافي العريق.
رؤية جديدة للكتاتيب:
خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، أشار الدكتور عبدالرازق إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالقرآن الكريم وتعليمه، بما يعكس التزامها بنشر الفكر الوسطي المعتدل.
وأشاد بدور القيادة السياسية، بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرورًا برئيس الوزراء ووزير الأوقاف، في دعم هذه المبادرة.
وأوضح عبدالرازق أن الكتاتيب، التي كانت تعتمد قديمًا على تعليم القرآن فقط، بحاجة إلى رؤية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. هذه الرؤية تتضمن استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز التفاعل مع أولياء الأمور لضمان غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الأطفال منذ الصغر.
التحديات والفرص:
أشار إلى أن بعض الكتاتيب القديمة عانت من مشكلات تتعلق بتأثرها بأفكار متطرفة أو منحرفة، مما يستدعي رقابة صارمة لضمان أن تكون الكتاتيب الجديدة محصنة ضد مثل هذه الأفكار،
وأضاف: "تعليم القرآن يجب ألا يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يتضمن فهم المعاني والقيم الأخلاقية التي يحملها".
الدعوة إلى نموذج جديد:
اقترح الدكتور رمضان عبدالرازق نموذجًا مطورًا للكتاتيب يعتمد على شيخ متخصص، لكنه يشمل أيضًا وسائل تعليم حديثة تساعد الأطفال على استيعاب القيم الأخلاقية والوطنية بطريقة مبسطة وجذابة.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الكتاتيب بيئة آمنة ومشجعة للأطفال، مع التركيز على تعزيز الهوية الثقافية والدينية بعيدًا عن أي توجهات متطرفة.
تمثل عودة الكتاتيب في مصر فرصة لإحياء التراث الثقافي والديني، مع تحقيق توازن بين الأصالة والتطور. ومن خلال هذه المبادرة، يمكن أن تسهم الكتاتيب في إعداد جيل واعٍ يحمل قيم الوسطية والتسامح، مما يعزز دور مصر كمنارة للعلم والفكر المعتدل.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم