احذر.. 4 علامات مفاجئة تؤكد أن الكبد في خطر ويحتوي على سموم قاتلة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يقوم الكبد بالعديد من الوظائف المهمة للجسم، لذا من الضروري الحفاظ على صحته دائمًا، عن طريق التخلص من السموم التي تهاجمه بين الحين والآخر.
ووفقًا لما ذكره موقع هيلث شوت، يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، وتحطيم العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة وتركيب جزيئات مهمة مثل البروتينات والكوليسترول، حيث يقوم بإزالة السموم من الدم عن طريق تصفية السموم واستقلاب الأدوية، وينتج الصفراء، الضرورية لهضم الدهون، ويخزن الجليكوجين لاحتياطيات الطاقة، كما أنه مسؤولًا عن تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تخزين أو إطلاق الجلوكوز حسب المتطلبات.
وحسبما أفاد الأطباء هناك عدد من العلامات التي تشير إلى أن الكبد في خطر ويحتاج إلى التخلص من السموم، وفيما يلي أبرزها:
التعب
عندما يكون هناك فائض من السموم في الجسم، فإنه يمكن أن يثقل كاهل الكبد، ويمنعه من أداء وظائفه.
مشاكل في الجهاز الهضمي
إذا كان هناك خلل في وظائف الكبد، فيمكن أن يسبب الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال بسبب ضعف إنتاج الصفراء.
اليرقان
يشير اصفرار الجلد والعينين إلى تلف الكبد، بسبب البيليروبين الزائد، وهو صبغة صفراء تنتج عندما يكون هناك انهيار في خلايا الدم الحمراء.
البول الداكن
عندما لا تستهلك الكثير من السوائل، ستلاحظ أن لون البول يصبح أغمق، مما يشير إلى مشاكل في الكبد، وقد تؤدي زيادة مستويات البيليروبين إلى تحول لون البول إلى اللون الداكن، مما يشير إلى وجود مشاكل في الكبد.
على صعيد آخر، تحدث الإصابة بمرض الكبد الدهني نتيجة تراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد، مما يضر بقدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي، لذا يوصي الأطباء بضرورة الاكتشاف المبكر لأعراض هذه الحالة لسرعة علاجها وتقليل مضاعفاتها الخطيرة.
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، نستعرض إليكم فيما يلي أبرز الأعراض المبكرة التي تشير إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني التي حذر الأطباء من تجاهلها.
1- زيادة الوزن السريعة دون أسباب
زيادة الوزن السريعة، وخاصة حول منطقة البطن، قد تكون مرتبطة بمرض الكبد الدهني وغالبًا ما يرتبط الأمر بمقاومة الأنسولين والخلل في حرق الدهون.
علامتان خطيرتان تنذران بضعف قدرة الكبد على معالجة البيليروبين، وهو منتج النفايات والسموم في الجسم، ولا ينبغي تجاهل هذه التغييرات في لون البول والبراز.
قد يظهر مرض الكبد الدهني من خلال التغيرات في صحة الجلد، بما في ذلك اصفرار الجلد والعينين، وحكة في الجلد، وسهولة الإصابة بالكدمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد التمثيل الغذائي التعب اليرقان البول الداكن أمراض الكبد مشاكل الجهاز الهضمي الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي يناقش القضايا الملحّة في علم السموم والاكتشافات العلمية
استضافت سلطنة عمان المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي "الميناتوكس" الذي يمتد على مدار أربعة أيام بمشاركة أكثر من 150 خبيرًا ومتخصصًا دوليًا في مجالات علم السموم الإكلينيكي، وعلم السموم البيئي، والتأهب للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، بالإضافة إلى تطوير مراكز السموم، ومشاركة متنوعة من دول العالم.
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر صباح اليوم تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وقد ألقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، محاضرة تناولت العلاقة بين صحة الفرد وبيئته المحيطة، مشيرًا إلى أن التغيرات البيئية مثل تلوث المياه والهواء والغذاء تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن هناك زيادة في نسبة الأمراض المعدية وغير المعدية والوفيات نتيجة التلوث البيئي.
من جانبها قالت الدكتورة بدرية بنت علي الهطالية، طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية ورئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعلم السموم السريري ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن وزارة الصحة ممثلة في مركز مراقبة الأمراض ومكافحتها استضافت المؤتمر، الذي يُعد مرجعية رئيسية لعلم السموم في المنطقة. وأضافت أنه تم تقديم 130 ورقة عمل و24 حلقة نقاشية تناولت مستجدات علم السموم ودور مراكز مكافحة السموم في الصحة العامة، والصحة البيئية والمهنية. وأشارت إلى أن المؤتمر جمع خبرات من 40 دولة، ما يجعله منصة مهمة لعلم السموم في المنطقة.
وأكدت الدكتورة الهطالية على التقدم الذي حققته الجمعية منذ تأسيسها في عام 2009، مشيرة إلى العديد من المبادرات مثل دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة، والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية، وتبادل البيانات، بالإضافة إلى إنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات. كما تم تخصيص هذا العام لمناقشة القضايا الملحة في سموم البيئة والعمل، مع تسليط الضوء على أحدث التحديات وتعزيز التعاون.
وفي سياق متصل، استعرض الدكتور زياد غازي، المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي، ملخصات البحوث، حيث أكد أن مواضيع المؤتمر شملت مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل، مثل التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، بالإضافة إلى التحديات الصحية البيئية والصناعية. كما تضمن المؤتمر أكثر من 130 ملخصًا بحثيًا، منها 24 عرضًا شفويًا، بمشاركة أكثر من 60 متحدثًا من أكثر من 30 دولة.
أوراق علمية وحالات نادرة
تضمن المؤتمر المعرض المصاحب الذي عرض أحدث الابتكارات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ السمية، بالإضافة إلى الملخصات البحثية والأوراق العلمية الرائدة في مجال طب السموم الإكلينيكي، فضلاً عن الكتيبات واللوحات التوعوية.
وأشاد الدكتور موسى الفيفي استشاري طب الطوارئ والسموم بمستشفى القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية، بمستوى المؤتمر الذي تدعمه سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه يعد من أبرز المؤتمرات المتخصصة في السموم الطبية في المنطقة، ويعكس جهود الأطباء والمختصين في دول الخليج العربي والشرق الأوسط. وقال الفيفي: "مشاركتي هذا العام تضمنت ثلاث أوراق عمل، الأولى، تناولت أهمية إنشاء مركز السموم في مستشفى القوات المسلحة بالسعودية، والدور البارز الذي قام به في معالجة العديد من حالات السموم. الورقة الثانية، تناولت تأثير أول أكسيد الكربون على سكان المرتفعات مقارنة مع سكان مناطق مستوى البحر، حيث تبين أن المرضى في المرتفعات يتعرضون لخطر أكبر بسبب انخفاض الأكسجين، مما يؤثر عليهم بشكل مختلف مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في مناطق مستوى البحر. أما الورقة الثالثة، فتم نشرها في إحدى المجلّات السعودية، حيث تناولت حالة تسمم لأربعة أشقاء بسبب مادة سمية مرتبطة بسم الفئران، وتم علاجهم بشكل متميز رغم صعوبة التشخيص وقتها، ما يبرز أهمية توفر خدمات معالجة السموم".
من جانبها أوضحت الدكتورة نوف الصباحية، طبيبة مقيمة في برنامج طب الطوارئ السنة الثالثة بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، مشاركتها في المؤتمر بورقة علمية حول متلازمة كونس، وهي حالة نادرة تم رصدها في مريض بأحد أقسام الطوارئ في مستشفى الجامعة. وقالت: "المريض أصيب بحساسية شديدة نتيجة تناوله نوعا من أنواع الأسماك، وكان يعاني من ألم شديد في الصدر مع علامات السكتة القلبية وتخثر الأوردة. متلازمة كونس تشبه في أعراضها الجلطات القلبية الناتجة عن انسداد الشرايين، وبعد متابعة المريض لمدة عام كامل، لوحظ تحسن مبدئي في حالته بعد العلاج في الطوارئ، وتم استدعاؤه بعد أسبوعين لإجراء تصوير مقطعي للشرايين القلبية، حيث تبين تحسن حالته بشكل ملحوظ".
كما تحدث الدكتور اليقظان بن حمدان العجمي، طبيب طوارئ مختص وزمالة طب السموم في الولايات المتحدة الأمريكية، عن مشاركته في المؤتمر لعرض ورقة عمل حول تجربة علاج ناجحة لحالة مرضية في مستشفى جامعة السلطان قابوس. وقال: "كان الطفل يعاني من الأنيميا المنجلية وتم إعطاؤه وصفة طبية بطريقة خاطئة في المنزل، مما أدى إلى تعرضه لنوبات تشنج ونقص في الوعي. تم التعامل مع حالته بشكل صحيح في طوارئ المستشفى باستخدام دواء مضاد، ونجحت المعالجة بشكل ممتاز".
الاكتشافات العلمية
يعد المؤتمر محطة مهمة لالتقاء الخبرات وتبادل المعرفة بين الأطباء المتخصصين في مجال السموم من دول الخليج العربي، شرق آسيا، وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى التعاون مع دول أخرى. يهدف المؤتمر إلى مناقشة آخر المستجدات والأبحاث والاكتشافات العلمية المتعلقة بعلاج التسمّمات المختلفة، وتحسين مستوى الرعاية الصحية فيما يخص التعرضات الكيميائية والإشعاعية، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال، فضلاً عن الاطلاع على أحدث التطورات في علم الأمصال.
وسيشهد المؤتمر هذا العام -بمشاركة دائرة الصحة البيئية والمهنية بوزارة الصحة كأحد المنظمين الأساسيين- مناقشات حوارية وجلسات تتناول مواضيع متعلقة بالتعرضات الكيميائية في بيئة العمل والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى التعرضات الإشعاعية والكوارث الكيميائية والإشعاعية وكيفية التعامل معها. كما سيتم استعراض أساسيات علم السموم للمستجدين في هذا التخصص وأفضل طرائق التدريب المعتمدة، والبرامج الوطنية ذات الصلة.
إلى جانب ذلك، سيشهد المؤتمر اجتماعات إقليمية لتعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى جلسات علمية تقنية وعروض بحثية يقدمها أبرز الخبراء في هذا المجال. كما ستتضمن فعاليات المؤتمر حلقات عمل ومناقشات تفاعلية حول التحديات الحديثة في علم السموم.