مكملات غذائية للوقاية من أمراض خطيرة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال علماء إن مكملا غذائيا شائعا قد يكون قادرا على إبطاء عملية الشيخوخة والوقاية من السرطان والسكري من النوع الثاني، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
ومن المعروف أن فيتامين د يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهي العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
والآن يشير العلماء إلى أن مكملات هذا الفيتامين يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض السرطان والسكري من النوع الثاني.
وأجرت مجموعة العلماء الإيطاليين، بقيادة كارميليندا روجيرو من قسم علم الشيخوخة وطب الشيخوخة في جامعة بيروجيا، مراجعة واسعة النطاق حول فوائد تناول مكملات فيتامين د وكيف يمكن أن تؤثر على علامات الشيخوخة في الجسم.
وكتب الفريق في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Nutrients: "الشيخوخة هي عملية معقدة ومتعددة العوامل، وتتميز بالانخفاض التدريجي في وظائف الأعضاء، ما يؤدي إلى الضعف وزيادة التعرض للأمراض المرتبطة بالعمر".
وتشمل السمات المميزة المرتبطة بالعمر تغيرات في الجسم مثل الالتهاب المزمن، واختلال توازن البكتيريا في الأمعاء والشيخوخة الخلوية، حيث تتوقف الخلايا عن التكاثر ولكنها لا تموت عندما ينبغي لها ذلك.
ويعد عدم الاستقرار الجيني سمة مميزة أخرى. وهذا هو الميل المتزايد نحو طفرات الحمض النووي التي تحدث أثناء انقسام الخلايا، ويمكن أن تكون موجودة في العديد من أنواع السرطان.
وأضاف العلماء: "إن السمات المميزة للشيخوخة هي مجموعة من الآليات البيولوجية المترابطة التي تساهم، بشكل فردي أو متآزر، في الضرر الجزيئي والخلوي، ما قد يؤدي إلى بدء وتسريع ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر".
وبمراجعة عدد من الدراسات السريرية، اقترح فريق البحث الإيطالي أن فيتامين د يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عدد من هذه العلامات المرتبطة بالعمر.
وكتب الفريق أن المكمل يظهر إمكانية تنظيم استقرار الحمض النووي وسلامته، خاصة في حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني والسرطان.
وأشارت الدراسات التي استعرضوها أيضا إلى أن مكملات فيتامين د قد تقلل من تلف الحمض النووي والإجهاد التأكسدي، ما قد يوفر تأثيرات وقائية ضد عدم الاستقرار الجيني والشيخوخة الناجمة عن الجينات المسرطنة.
وقال الفريق: "يبدو أن فيتامين د ينظم ويؤثر على العديد من السمات المميزة للشيخوخة من خلال المسارات الجينومية وغير الجينومية. وبناء على الدراسات السريرية المتاحة، يمكننا أن نستنتج أن فيتامين د قد يساهم في الاستقرار الجيني".
وأظهرت التجارب التي أجريت على المكملات أيضا تحسنا في المناعة لدى كبار السن، في حين أظهرت دراسات أخرى أن فيتامين د يمكنه تنظيم توازن البروتين، ما يؤثر على طول العمر وصحة العضلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة السرطان الكالسيوم الفوسفات أمراض السرطان أن فیتامین د
إقرأ أيضاً:
7 وسائل وقاية ولحماية جهازك المناعي فى الشتاء.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية فصل الشتاء رسمياً عن يتغير الطقس وتنخفض درجات الحرارة ودائما ما نشعر بموجات برد شديدة، والتي تعرضنا للكثير من أعراض نزلات البرد والانفلونزا والرشح والكحة وفيروس كورونا، لذا يجب الاهتمام بالوقاية والعلاج من خلال تقوية جهاز المناعة في الجسم .
وفقا لموقع " ucihealth"، هناك 7 وسائل وقاية وحماية لجهازك المناعي فى فصل الشتاء.. تعرف عليها :
اغسل يديك
يعد غسل اليدين أفضل طريقة لتقليل فرص الاصابة ونقل أي جراثيم معدية، تأكد من غسل يديك باستمرار قبل تناول الطعام أو بعده أو لمس وجهك، بداية من 20 ثانية في كل مرة .
احصل على لقاح الأنفلونزا وجرعة من لقاح كورونا
من الأفضل الحصول على لقاح الأنفلونزا ، بصرف النظر عن العمر أو يعاني من أي فيروس أو أمراض ، فالإصابة بالأنفلونزا تعني أنك أكثر اصابة لنقلها إلى من حولك ، وبالتالي زيادة انتشارها للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بجانب الحصول على لقاح معزز لكورونا.
النوم مهم لدعم المناعة
أثناء النوم يفرز جسمك السيتوكينات، وهي هامة لتنظيم الجهاز المناعي في الجسم ، وتكون السيتوكينات مطلوبة بكميات كبيرة وذلك عند مهاجمتك مسببات الأمراض.
يرتفع مستوى السيتوكينات أثناء النوم، وبالتالي فإن قلة النوم تعطل قدرة الجسم على التصدي للعدوى، وهذا سبب قوي يصيب الجسم بالكسل والنوم باستمرار أثناء معاناته من أي مرض، لذا احصل على عدد ساعات كافية من النوم وابتعد عن القلق والتوتر من خلال استخدام أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.
أغذية تقوي المناعة في كل وجبة
فصل الشتاء يعمل علي زيادة تناول الطعام والشراب، لا مانع من تدليل نفسك باعتدال، ولكن من الأفضل الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للتأكد من حصول جسمك على كل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجهاالجسم ، تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يعمل على تقوية جهاز المناعة لديك بأعلى مستوياته ومحاربة تلك الأمراض الشتوية الخطيرة .
فيما يلي عدد من الأغذية التي تعزز المناعة والتي من الأفضل تناولها:
الحمضيات
الفلفل الأحمر
الأسماك الزيتية
البروكلي
الثوم
الزنجبيل
السبانخ
اللوز
البطاطا الحلوة
الكركم
البابايا
الكيوي
الدواجن
تناول الماء باستمرار
دائما ما نشعر بعدم احتياجنا لشرب الماء في فصل الشتاء البارد ، فمن المهم المحافظة على ترطيب الجسم كما هو دون تأثير أو خلل .
إذا لم يكن كوب الماء البارد يجذبك، فتذكر أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة أيضًا تعتبر من المشروبات التي يجب أن تتناولها - على الرغم من أنه من الطبيعي ألا تزيد من تناول الكافيين إذا كنت بحاجة إلى ترطيب الجسم، جرب الماء الساخن مع العسل والليمون كبديل للتدفئة.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة الرياضة هي المفتاح الذهبي لتعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وهذا يشمل التعرق بشكل منتظم، توضح الأبحاث أن البقاء نشطًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بالمرض خلال الأشهر الباردة.
تناول فيتامين د
قلة أشعة الشمس في الشتاء، وتعرض الجلد للبرد، يعني أن الكثير منا لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يضرب ضوء الشمس الجلد وهو مهم لدعم الجهاز المناعي، قد يكون تناول مكملات فيتامين د اليومية فكرة جيدة للمساعدة في الحصول على الفيتامينات التي تحتاجها عندما لا يمكنك الاعتماد على المصدر الرئيسي - الشمس.