مكملات غذائية للوقاية من أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال علماء إن مكملا غذائيا شائعا قد يكون قادرا على إبطاء عملية الشيخوخة والوقاية من السرطان والسكري من النوع الثاني، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
ومن المعروف أن فيتامين د يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهي العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
والآن يشير العلماء إلى أن مكملات هذا الفيتامين يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض السرطان والسكري من النوع الثاني.
وأجرت مجموعة العلماء الإيطاليين، بقيادة كارميليندا روجيرو من قسم علم الشيخوخة وطب الشيخوخة في جامعة بيروجيا، مراجعة واسعة النطاق حول فوائد تناول مكملات فيتامين د وكيف يمكن أن تؤثر على علامات الشيخوخة في الجسم.
وكتب الفريق في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Nutrients: "الشيخوخة هي عملية معقدة ومتعددة العوامل، وتتميز بالانخفاض التدريجي في وظائف الأعضاء، ما يؤدي إلى الضعف وزيادة التعرض للأمراض المرتبطة بالعمر".
وتشمل السمات المميزة المرتبطة بالعمر تغيرات في الجسم مثل الالتهاب المزمن، واختلال توازن البكتيريا في الأمعاء والشيخوخة الخلوية، حيث تتوقف الخلايا عن التكاثر ولكنها لا تموت عندما ينبغي لها ذلك.
ويعد عدم الاستقرار الجيني سمة مميزة أخرى. وهذا هو الميل المتزايد نحو طفرات الحمض النووي التي تحدث أثناء انقسام الخلايا، ويمكن أن تكون موجودة في العديد من أنواع السرطان.
وأضاف العلماء: "إن السمات المميزة للشيخوخة هي مجموعة من الآليات البيولوجية المترابطة التي تساهم، بشكل فردي أو متآزر، في الضرر الجزيئي والخلوي، ما قد يؤدي إلى بدء وتسريع ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر".
إقرأ المزيد مكملات غذائية يمكنها التأثير على وظائف الدماغ لدى كبار السنوبمراجعة عدد من الدراسات السريرية، اقترح فريق البحث الإيطالي أن فيتامين د يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عدد من هذه العلامات المرتبطة بالعمر.
وكتب الفريق أن المكمل يظهر إمكانية تنظيم استقرار الحمض النووي وسلامته، خاصة في حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني والسرطان.
وأشارت الدراسات التي استعرضوها أيضا إلى أن مكملات فيتامين د قد تقلل من تلف الحمض النووي والإجهاد التأكسدي، ما قد يوفر تأثيرات وقائية ضد عدم الاستقرار الجيني والشيخوخة الناجمة عن الجينات المسرطنة.
وقال الفريق: "يبدو أن فيتامين د ينظم ويؤثر على العديد من السمات المميزة للشيخوخة من خلال المسارات الجينومية وغير الجينومية. وبناء على الدراسات السريرية المتاحة، يمكننا أن نستنتج أن فيتامين د قد يساهم في الاستقرار الجيني".
وأظهرت التجارب التي أجريت على المكملات أيضا تحسنا في المناعة لدى كبار السن، في حين أظهرت دراسات أخرى أن فيتامين د يمكنه تنظيم توازن البروتين، ما يؤثر على طول العمر وصحة العضلات.
إقرأ المزيد 10 أطعمة تعزز المناعة وتبقيك بصحة جيدة طوال العامووفقا للعلماء: "من الجدير بالذكر أن الدراسات السريرية تدعم إمكانات مكملات فيتامين د في إعاقة اختلال توازن البكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى استعادة صحة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، وتوفير فوائد صحية متعددة".
ومع ذلك "لا تسمح المعرفة الحالية حتى الآن بتحديد الجرعة المثالية المحتملة لفيتامين د لتعديل السمات المميزة للشيخوخة أو العمر الزمني أو الوظيفي الذي قد تكون فيه مكملات فيتامين د مفيدة في تعديل العوامل المرتبطة بالشيخوخة بيولوجيا. ويمكننا التكهن بأن التدخلات المبكرة لتجنب نقص فيتامين د قد تكون وقائية على المدى الطويل، ولكن هناك ما يبرر إجراء دراسات طولية تعتمد على مجموعات متجانسة والعلاج المستهدف".
وهذا العمل يضاف إلى الأبحاث السابقة التي وجدت أن فيتامين د قد يؤثر على عمرنا البيولوجي.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض فيتامينات مرض السرطان مرض السكري مرض الشيخوخة مکملات فیتامین د أن فیتامین د فیتامین د قد
إقرأ أيضاً:
4 نصائح لوزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة هامة للمواطنين بشأن مجموعة من الأعراض تحت عنوان «انتبه» للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
أعراض يجب الانتباه لها في حال ظهورها فوراوجاءت الأعراض التى حذرت منها وزارة الصحة والسكان على النحو التالي:
- خفقان غير منتظم في القلب
- نزف دم من الأنف
- طنين الأذن
- الصداع
- دوار
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن هذه الأعراض تشير الى احتمالية الإصابة ارتفاع ضغط الدم، داعية المواطنين بضرورة الاطمئنان على صحتهم من خلال الكشف والعلاج مجانا من خلال مباردة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبطر عن الاعتلال الكلوي.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدمكما حددت وزارة الصحة والسكان طرق الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم:
- تجنب التدخين: فتجنب التدخين يساعد في خفض ضغط الدم.
- تجنب تناول الكحول: فتجنب تناول الكحول يساعد في خفض ضغط الدم.
- تناول الأدوية: فتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب يساعد في خفض ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة بانتظام: حيث إن ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي والجري والسباحة، يساعد في خفض ضغط الدم.