استخدام زيت القلي المتكرر يهدد بـ إتلاف الدماغ.. دراسة تكشف نتائج صادمة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مخاطر استخدام زيت القلي المتكرر.. من المعروف أن زيوت القلي مضرة على الصحة بشكل عام، حيث كشفت دراسة حديثة على وجود مخاطر صحية لاستهلاك الزيوت المعاد تسخينها، وارتبطها بسرعة تلف الدماغ.
استخدام زيت القلي المتكرروأوضحت الدراسة، التي أجريت على نماذج حيوانية، أن هناك علاقة وطيدة بين استهلاك الزيوت المعاد تسخينها وزيادة خطر الإصابة بـ أمراض التنكس العصبي، مثل «الزهايمر، والخرف، والشلل، والرعاش».
وتوصلت الدراسة أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الزيوت المعاد تسخينها، من المحتمل أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وعلامات الالتهاب، إلى جانب أضرار كبيرة للكبد والقولون، مما يشير إلى احتمال حدوث ضرر في القلب والأوعية الدموية.
كما أن استهلاك الزيوت المعاد تسخينها، يؤدي إلى تلف محدد في الدماغ، خاصة في المناطق الحيوية للتجديد، ما يسلط الضوء على المخاطر العصبية لاستهلاك هذه الزيوت.
خطورة استخدام زيت القلي المكرروسلطت الدراسة الضوء على أن الحيوانات التي تم تغذيتها بنظام غذائي يتضمن الزيوت المعاد تسخينها عانت من ارتفاع في الإجهاد التأكسدي والتهاب في أنسجة الكبد، بالإضافة إلى تلف كبير في القولون.
وتُعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار بشأن المخاطر الصحية لاستهلاك الزيوت المعاد تسخينها، كما تؤكد على ضرورة اتباع عادات طهي صحية واستخدام الزيوت الطازجة في تحضير الطعام.
اقرأ أيضاًمياه القليوبية توجه بمتابعة شبكات المياه والصرف الصحي بالمدارس استعداداّ للعام الجديد
«أبرزها زيت الزيتون».. ماسكات طبيعية ستخلصك من الشعر التالف
ضبط 24 مصنع ومواد تموينية غير صالحة للاستخدام بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زيت القلي نتائج الدراسة استخدام زیت القلی
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة "ميكروبلاستيك" في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
Starting the week with this terrifying discovery: for the first time, researchers have determined that microplastics are going deeper into our brains, and those with dementia have these fragments in greater amounts. By @shannonosaka https://t.co/yv7kStckW6
— Juliet Eilperin (@eilperin) February 3, 2025ووفقاً لواضعي الدراسة، يستثني من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصاً متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصاً توفوا عام 2016.